نقابة "البقالي" تدخل على خط كورونا وتندد بأساليب تمييع مهنة الصحافة

نقابة "البقالي" تدخل على خط كورونا وتندد بأساليب تمييع مهنة الصحافة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الرباط

أصدرت "النقابة الوطنية للصحافة المغربية" يوم السبت 14 مارس الجاري، بيانا وصف بالناري حول الأخبار الزائفة المنشورة بمجموعة من المواقع الالكترونية المتعلقة بفيروس كورونا.

ونددت نقابة "البقالي"، بما وصفته كل أساليب تمييع مهنة الصحافة، عبر ضرب القواعد المهنية وسلة الاخلاقيات المهنية كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة.

كما دعت ذات النقابة في بيانها الذي توصل الموقع بنسخة منه، من سمتهم بالسلطات التي تمتلك المعلومة بمد المهنيين الحقيقيين بها، وعدم تشجيع الممارسات الدخيلة على المهنة.

من جهة أخرى، قال البيان إن الظروف التي خلقها وباء كورونا، تستدعي من كل مغربي التحلي بروح المواطنة الحقة.

وأكدت النقابة، على أنها تضع نفسها بكافة أعضائها رهن الإشارة الوطنية لتقديم كل ما يسعف البلد، لاجتياز هذه المحنة بتكاثف وسلام.

وهذا النص الكامل للبيان كما توصل الموقع بنسخة منه:

الرباط في 14 مارس 2020

بيان

حول تفشي الأخبار الكاذبة والتشهير في موضوع وباء كورونا

تداولت مجموعة من المواقع الإلكترونية اخبارا غير صحيحة لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس 

كورونا =كوفيد19=، وتطور ترويج هذه الأخبار إلى حد استعمال صور غير صحيحة وترويج لأسماء تم التشهير بها، وتقديمها على شكل أخبار صحيحة، مما خلق ارتباكا في المناطق المعنية بهذه الحالات.

وبالرغم من التزام معظم وسائل الإعلام الوطنية بنقل الأخبار الصحيحة من مصادرها المسؤولة، فإن استمرار بعض منتحلي العمل المهني في لعبة البحث عن الإثارة بأسلوب تطغى عليه الهواية والتسلية، يجعلنا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ملزمين بتقديم التوضيحات التالية:

إن

معظم الجسم الصحفي المهني ملتزم بنقل الأخبار الصحيحة من مصادرها، وأن من يقدمون أنفسهم صحافيين ويرتكبون هذه الانزلاقات لا يمكن التستر عليهم، وندعو الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذا العبث في هذه الظروف الحرجة، التي يحتاج فيها المواطن لزرع الطمأنينة عوض بث الإشاعة.

نندد

بكل أساليب تمييع مهنة الصحافة، عبر ضرب القواعد المهنية وسلة الاخلاقيات المهنية كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة.

نشد بحرارة على أيدي كل الزملاء المهنيين الملتزمين بقواعد

المهنة في نقل الأخبار وبثها، وندعوهم إلى بذل جهد إضافي في التعريف بهذا الوباء وما يحيط بجهود بلادنا في الوقاية منه والتصدي له.

ندعو

كل السلطات التي تمتلك المعلومة بمد المهنيين الحقيقيين بها، وعدم تشجيع الممارسات الدخيلة على المهنة.

نعلن

ان الظروف التي خلقها هذا الوباء، تستدعي من كل مغربي التحلي بروح المواطنة الحقة، ومن هذا المنطلق، تضع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبكافة أعضائها نفسها رهن الإشارة الوطنية لتقديم كل ما يسعف بلدنا لاجتياز هذه المحنة بتكاثف وسلام.

 

عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مواطن

يجب ذكر أسماء المواقع و متابعتها قضائيا وهداأضنه من اختصاص النقابة و إلا يبقى دورها دور متفرج و نحن القراء لا نهتم بمواضعها

2020/03/15 - 03:38
2

اليمامي

لاحظ أن

أولا: جاء في البيان:"ويرتكبون هذه الانزلاقات لا يمكن التستر عليهم"؟؟؟ إذن أنتم تعرفون من يرتكب هذه الانزلاقات فوجب التبليغ وإلا كنتم من المتسترين. ثانيا: ورد في البيان "ضرب القواعد المهنية وسلة الأخلاقيات المهنية كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة" الميثاق ولد أشبه بالميت والموتى يرحمهم الله. الميثاق تم خرقه حين سكوت نقابتكم وصمتها صمت المقابر على الانحرافات الواقعة في محاكمة العديد من الصحافيين المهنيين، ف"الافتراس" و"ضرب القواعد المهنية" وقع حين أكل الصحافي "الأبيض" مثل ما وقع للثيران الثلاثة ... ثالثا: جاء أيضا: "ندعو كل السلطات التي تمتلك المعلومة بمد المهنيين الحقيقيين بها، وعدم تشجيع الممارسات الدخيلة على المهنة" هذه تهمة كبيرة وليست دعوة وطلب، وهي لا تقل فداحة عن التهم التي وردت في بيانكم تتهمون بها من ينتحل مهنة الصحافة. البارحة فقط صرح الوزير الأول أن الشفافية في المعلومة كانت أوامر ملكية سامية. رابعا: وجاء كذلك: "تضع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبكافة أعضائها نفسها رهن الإشارة الوطنية". المعنى مفهوم والأسلوب يحتاج لصياغة "قيدوم". والوطنية ليست شعارا نرفعه في شدائد الأوقات، الوطنية تضحية صامتة لا ترنو ثناء ولا ذكرا حسنا ولا طمعا في المناصب وكبير المهمات. الوطنية سلوك يكتشفه الآتون ويقف عليه اللاحقون فيستبطنونه ويه يقتادون، ويزرعونه في صمت وفي تكتم يغرسون، حتى إذا جاء من بعدهم على مائدته يأكلون. أخيرا: هل هذا بيان أم "تبراح" في سوق الدلالة.

2020/03/15 - 05:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة