بين المغرب والجزائر... أغرب علاقات جوار في العالم
الصورة من الأرشيف
إيلاف
يرى محللون أن ثلاث قضايا محورية تخيم بظلالها على العلاقات المغربية الجزائرية، ما يجعلها رهينة توترات قد تنفجر بين حين وآخر، فيما تبقى الصحراء المغربية القضية المركزية التي تؤثر في مسار هذه العلاقات.
الزج بالمغرب إلى البحر
يعتبر الخبير في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني أن العامل الجغرافي يبقى من الثوابت الرئيسة للسياسة الخارجية.
وقال الخبير: "إذا كان على المغرب أن يختار أصدقاءه، فليس له غير أن يختار جيرانه، وبالتالي ضرورة التعايش بين دول الجوار مسألة حتمية يفرضها المنطق الجيو- سياسي وتحديات المستقبل، ولذلك فإذا كان قدر الشعوب أن اختارت أنظمتها اتجاها آخر غير الاندماج والتعاون والوحدة فهذا يسير عكس التاريخ وضد مصالح البلدان التي تعيش في كنف تلك الأنظمة".
وأشار إلى أن المغرب يشكو نوعا من الغبن على المستوى التاريخي في علاقته بالجزائر.
وأوضح الحسيني: "عندما استقل المغرب كان هناك توجه نحو استرداد حدوده الشرقية التي ظلت تحتلها فرنسا في ظل التعاون المشترك بين البلدين."
خلال احتلالها الجزائر، كانت فرنسا قد اقتطعت أجزاء كبيرة من التراب المغربي على حدوده الشرقية وضمتها إلى الجزائر الفرنسية آنذاك، وتعتبر من الملفات العالقة بين البلدين التي تنتظر الحل وتؤجج التوترات بين الفينة والأخرى.
وأضاف: "حينما ينظر اليوم إلى خارطة المغرب، يظهر بوضوح وكأنه قد دفع به إلى البحر، فمنذ حصوله على الاستقلال وشعور النظام الفرنسي آنذاك أن وجوده في الجزائر لا حدود له على مستوى التاريخ."
فجرت قضية الحدود المغربية الشرقية "حرب الرمال" التي اندلعت بين البلدين في العام 1963، وهي الحرب التي ظلت "تغرس ردة فعل سيئة في العلاقات بين البلدين." حسب الحسيني.
كانت لحظات الانفتاح في العلاقات المغربية الجزائرية في إطار بناء المغرب العربي في إطار اللجنة الاستشارية المشتركة في العام 1970، وهي المبادرة التي لاقت بدورها الفشل عندما حاول الجزائريون اعتبار تحويل التعاون القطاعي بين البلدان المغاربية إلى تحويل شمولي، اعتبروا أن ذلك غير ممكن بادعاء أن الشركات المغربية والتونسية تسيطر عليها شركات أجنبية.
"لكن، في الواقع، كان الاقتصاد الجزائري الاشتراكي الذي يعتمد على رأسمالية الدولة، غير قادر على الاندماج في اقتصاديات ليبرالية منفتحة على العالم." يوضح الخبير.
حجرة في الحذاء المغربي
ما كادت تظهر بعض الآفاق في العلاقات المغربية الجزائرية حتى اندلعت حرب الصحراء، والتي أصبحت "الحجرة التي اختاروها لأن تكون في الحذاء المغربي" حسب تعبير الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، يورد الباحث، معتبرا أن المغربيين بكل مكوناتهم يشعرون اليوم بغبن آخر هو أنه "لولا الجزائر لما كان نزاع الصحراء."
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني: "أظن أن مسألة استمرار إغلاق الحدود لمدة طويلة يأتي في هذا السياق".
على إثر الأحداث الإرهابية التي تعرض لها فندق أطلس أسني في مدينة مراكش من قبل مواطنين من أصول جزائرية في العام 1994 تم إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر.
وأوضح الخبير: "حين اتخذ المغرب موقفا الذي كان ربما "متسرعا" ولكن كان موقفا سياسيا لا يدعو إلى إغلاق الحدود، بل فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين، كان جواب النظام الجزائري أن فرض التأشيرة وإغلاق الحدود بالمرة."
تجددت الآمال في انتعاشة للعلاقات بين البلدين في الربيع الماضي بمناسبة الانتخابات الجزائرية.
وقال الحسيني: "كان يأمل الجميع في أن تفضي تلك الانتخابات إلى طينة جديدة من ممارسي القرار الذين سيتجهون قدما نحو فتح الحدود، لكنها سرعان ما أصبحت تتبخر تدريجيا خاصة في ظل ما تعرفه المنطقة من مخاض سواء ما يجري في شمال مالي وزيارة روس إلى المنطقة."
ويرى أن العلاقات المغربية الجزائرية "تعيش طبيعة التوترات الكاملة والتي ستتفجر بين حين وآخر في عدة قضايا."
ثلاثة أوجه
من جهته، يرى الباحث في العلاقات الدولية الحسان بوقنطار أن حربا باردة تدور بين المغرب والجزائر مرجعا إياها إلى عدة أسباب أهمها الكيفية التي تم بها استقلال الجزائر.
وقال : "مع استقلال الجزائر كانت للمغرب مطالب مرتبطة ببعض مناطق اعتبرها المغرب أنها جزء من ترابه."
وأضاف سببا آخر في توتر هذه العلاقات، وهو اختيارات البلدين الإيديولوجية والسياسية بعد الاستقلال في سياق التجاذب العالمي زمن الحرب الباردة آنذاك، قبل أن يزيد على ذلك وجهات نظر البلدين في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
واعتبر بوقنطار أن هذه "هي الوجوه الثلاثة التي تسم العلاقات المغربية الجزائرية، وأن داخل هذه القضايا تدخل مسائل ظرفية أمنية تارة أو تلك المتعلقة بتطور الدولتين، وكذا الاختلاف حول بناء المغرب العربي".
إلا أنه أكد أن "العنصر الصعب هو قضية الصحراء."
وحول إمكانية السير في علاقات طبيعية بين المغرب والجزائر في ظل ترك مسألة الصحراء المغربية للحل بيد الأمم المتحدة، أكد الباحث أهمية سلوكات الأطراف.
ويوضّح أنّ "العلاقات الدولية هي علاقات وقائع، وما هو موجود الآن، أنه لا يمكن تصور علاقات طبيعية في ظل وجود حدود مغلقة، ولا يمكن فصل هذه العلاقة في الوقت الذي لا تترك فيه الجزائر أية فرصة لمناهضة توجه المغرب في ما يتعلق بقضية الصحراء، وبالتالي يبدو أنه من الصعب فصل قضية الصحراء المغربية عن العلاقات الثنائية، إذ لا يمكن هذا الفصل إلا إذا اتخذت الجزائر موقفا محايدا فعليا من القضية. وهو في غير الإمكان الآن."
المرابط باحث
سد باب دارك ولا ذوق جارك
مثل تردد عند المغاربة وعند الجزائريين "سد باب دارك ولا ذوق جارك" إن كان كاتب هذا المقال ينقل واقع حال المغرب والجزائر باعتبارهما دولتين جارتين كما أكد الخبراء السياسيين في العلاقات الدولية الحسيني وقنطار ففي الأمر إن وأخواتها، لماذا هذه الصحافة المغربية تتعامل بهذا الشكل مع القضايا والأحداث هل يجب علينا كصحفيين أن نرد على كل كبيرة وصغيرة وردت في الصحافة الجزائرية، هو أولا لا يمكن أن نقارن بين المغرب والجزائر على جميع المستويات فما تتمتع به الصحافة المغربية من حرية يجب أن تستغله في أمور تهم المجتمع المغرب وليس ضد المغرب، كيف نقارن بين نظام عسكري يدعي الاشتراكية التي تجاوزها التاريج من زمان بعيد ونظام ملكي لبرالي يستمد قوته من العقيدة الاسلامية ومن الشعب المغربي، فشتان بين الترى والثرية
karim rifi
L'algerie est le prochaine arrêt de la révolution populaire
On ne veut plus d'ouvertures de frontières On veut accroitre le nombre acquérir plus d'avions F-16 ,des chars Abraham's M1A1 / A2,des avions Rafales,des hélicoptères apaches,des missiles balistiques,des sous-marin On veut accueillir le président de la république de KABYLIE,son excellence Monsieur Farhat mehenni Internationaliser le dossier des marocains expulsés par la force de l’Algérie en 1975 c'est des crimes contre l'humanité ou le pouvoir algérien avait utilisé l’État pour déposséder des milliers de marocains de leurs biens et séparer des familles à ce jour,ce n'est pas un responsable de la junte qui nous intimidera par sa fabrication d'une soi-disant même affaire et dossier en parallèle et il avance (une sommes de 20 milliards de dollars )sachant que les expropriations dont ils étaient victime les marocains en Algérie dépassent largement les 3000 Milliards de Dollars,c'est des autochtones qu'ils ont expulsé pour beaucoup étaient là depuis des centaines d'années nés sur les terres de leurs ancêtres rifains,les territoires marocains annexés par la France ses habitants parlaient la langue RIFAINE,certes il y avaient des immigrés mais pour la majorité étaient des autochtones, indigènes,soudain après l'indépendance de 1962,ils se retrouvent dans un pays qu'ils leur est imposé par la colonisation française qui a annexé leurs terres rifaines....etc
الباعمراني
[email protected]
مع الاسف قدر لنا ان نكون بجانب دولة حكامها مرضى بانفصام الشخصية وما يضيرني في نفسي هو الشعب الجزائري الشقيق الذي لاحول له ولا قوة الشعب الذي كافحنا معه لطرد الاستعمار الفرنسي لقد خيب حكام الجزائر ظننا فيهم انهم ناكري الجميل القاء نظرة صغيرة على طريقة استعمار فرنسا للمغرب سيجد ان الاستعمار دخل من الجنوب الغربي للجزائر بمعنى ان المغاربة كانوا يساعدون اخوانهم الجزائريين ضد المستعمر الفرنسي ونظر بان الاممدادات كانت تاني من الشعب المغربي ومن الصحراء الشرقية المغربية بمعنى تندوف وكلومب بشار والقنادسة وتوات وتدكلت وتلمسان سارع المستعمر بالقضاء على المقاومة في المناطق السابقة الذكر وظمها الى دولة الجزائر ومن هنا كانت البداية لاستعمار المغرب ومن خلال هذا اقول ان المليون شهيد التي تتبجح به الجزائر فان اكثر من نصف ذلك هم مغاربة ماتوا في سبيل استقلال الجزائر الشفيقة ولكن مع كامل الاسف جنيرالات الجزائر الذين لا وجود لهم في التاريخ سوى من اجل النهب نكروا هذا على التاريخ ولاكن التاريخ لاينسى ةسياتي فيه اليوم الذي سيتبراء فيه الشعب الجزائري الى هؤلاء الحكام الجزائرين السدج ان صحرائنا الشرقية اتية عاجلا ام اجلا بحكم التاريخ والجخرافيا ولذى المستعمر الفرنسي الوثائق الدامغة التي تثبث ذلك عندما يحين الوقت ان الجزائر تعاكس المغرب في صحرائه المغربية حتى لايطالب بصحرائه الشرقية
ahmed
تحليل غير موضوعي
أراضي المغرب الصحرواوية مهمددة بالانفصال والسبب هو الجزائر فهل تريدوننا أن نقدم للجزائر الورد على فعلتها التاريخية الشنيعة هناك ضالم واحد الا وهي الجزائر ومضلوم واحد هو المغرب إذن فكل المشاكل بالمغرب العربي سببه الجزائر