هل سيزور بنكيران قطاع غزة ؟
أخبارنا المغربية
في سابقة هي الأولى من نوعها زار رئيس الوزراء المصري السيد هشام قنديل قطاع غزة اليوم الجمعة، في ظل الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وفي ظل ما سماه خالد مشعل على أنه اختبار للأمة الإسلامية وللدولة المصرية من طرف إسرائيل، خاصة بعد التغيير الذي شهدته المنطقة العربية بفعل الربيع العربي.
والتقى خلال الزيارة السيد رئيس الحكومة المصرية برئيس الحكومة بالقطاع السيد اسماعيل هنية، كإشارة سياسية قوية لكل من يهمه الأمر، وكدعم للشرعية السياسية للحكومة بقطاع غزة، والتي يقال عنها أنها مقالة من طرف أنظمة عربية لا زالت تخدم المصالح الأمريكية بالمنطقة.
وتأتي هذه الزيارة كثمرة لموجة الربيع العربي الذي جعل قرار نصرة القضية الفلسطينية بيد الشعوبالذين اختاروا حكامهم بكل ديمقراطية ودون وصاية. ومن المتوقع أن تحدو باقي الدول التي عرفت تغييرا في النظام حدو الدولة المصرية.
فقد أعلنت تونس على أن وزير الخارجية التونسي السيد رفيق عبد السلام سيزور قطاع غزة غدا السبت تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ودعما للقضية الفلسطينية التي تبقى القضية الأم لكل الشعوب الإسلامية.
وتبقى الأنظار موجهة إلى الدولة المغربية التي عرفت بدورها حراكا شعبيا وتغييرا للحكومة التي أصبحت تقودها حكومة إسلامية يقال عنها أنها وليدة الربيع العربي، على غرار مصر وتونس.
فهل حقا ستستجيب الحكومة المغربية لنداء النصرة الذي يرفعه الشعب المغربي وتحدو حدو مصر وتونس ؟؟
لقد انتفض الشعب المغربي ضد الهجوم الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة من خلال وقفات مسجدية منددة، في كل ربوع المملكة المغربية ، دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضيا الأمة.
فهل سيستجيب النظام المغربي بدوره لصوت العشب ويلبي نداء النصرة ببعث وفد يترأسه بنكيران إلى القطاع؟
فقد رفعت الدولة المصرية التحدي وتلتها تونس بالاستجابة، ويبقى الدور الآن على المغرب
طارق بوستا.
عبد الملك
بدعاء لهم نصيب الهدف
لا نقعد اما الرسائل او التعليقات علينا ان ندعو لهم لكي ينصر الله المظلوم ويعين المسلمين على روئسائهم لان السبب الحقيقي لتعدي اسرائيل على قطاع غزه الا من بعد ما رات من تحارب الشعوب فيما بينهم مثل سوريا وليبيا وغيرها من الدول وهي في نفسها با تعمل هاذا الشيئ لان القتلا في اليوم الواحد 150 او اقل فنحن تعودنا على رؤيه هاذا الاعداد فستهانو بل عرب فعلى العرب شد سيوفها ضد المستعمرين
متتبع
الى غزة والصحراء معا
على بعض المعلقين ان يعلموا ان الحديث عن فلسطين وخصوصا غرة مثل الحديث عن الصحراء تماما فمن لا يتكلم عن القدس لن يتكلم عن الصحراء هذا من جهة ومن جهة ثانية ان القدس مسالة عقدية علينا ان نفكر فيها ليلا ونهارا ولا نترك احبابنا يموتون ولا نترك حي المغاربة يضيع هباء منثورا فالفلسطينيون اخواننا واهل الصحراء ابناؤنا والفرق بين الاخ والولد معروف .انا ساكون سعيدا اذا ما رجعت فلسطين لاهلها والصحراء للمغرب .بل اريد من الامة ان تعيش دينها بكل طمانينة وتتقدم الى الامام وتنفتح على العالم وتحب بعضها البعض وما ذلك على الله بعزيز
خالد
بانتظار تحرك الملك امين لجنة القدس
اخي في مصر وتونس تحكمهم حكومة تمثل الشعب اما حكومتنا فهي مجرد ديكور ولا يمكنها ان تفعل شيء دون موافقة الملك بالتالي فالمطالبة بالتحرك لازم ان تطال الملك وليس الحكومة