ما هي تداعيات حادث "القنصل المغربي" على العلاقات بين الرباط والجزائر؟
أخبارنا المغربية
بقلم: عبد العالي بوحدو
ليست المرة الأولى التي تتوتر فيها العلاقات بين الرباط والجزائر، فلطالما اتسمت العلاقات المغربية-الجزائرية بالمد والجزر عادة والتصعيد في غالب الاحيان، فهذا التشنج ليس وليد اليوم أو وليد الصدفة، بل كان نتيجة لمجموعة من التراكمات التي تركها المستعمر منذ معاهدة لالة مغنية إلى غاية حادث القنصل المغربي بوهران.
فماهي تداعيات حادث القنصل المغربي على العلاقات بين الرباط والجزائر؟
إن كل متتبع للفعل الدبلوماسي للبلدين سيلاحظ أن الحدود التي تركها المستعمر تعد الشرارة الأولى لاندلاع الأزمة بين البلدين، فبعدما حصل المغرب على الاستقلال سنة 1956، كانت الجزائر آنذاك تتخبط في مستنقع الاستعمار وتحاول جاهدة البحث عن سبل الانعتاق منه، فلم تجد سوى يد المغفور له محمد الخامس ممدودة "لجبهة التحرير الوطني الجزائرية" التي استبشرت خيرا من خلال دعم المغرب ملكا وشعبا للجبهة بالوسائل المادية والمعنوية لمواجهة المستعمر، ولطالما احتضن المغفور له محمد الخامس قادة الثورة الجزائرية ومدهم بالسلاح ، وكذلك استقباله للمجاهدين والسياسيين فكان له بهذا الموقف الدور البارز في نجاح الثورة الجزائرية، وبفضل هذا الدعم الذي قدمه المغرب للمقاومة الجزائرية أخذت على عاتقها مسؤولية المفاوضات مع المستعمر الفرنسي والتي "انتهت باتفاقية ايفيان" والاعتراف باستقلال الجزائر في الخامس من يوليوز 1962.
رغم الدور الذي لعبه المغرب ملكا وشعبا في استقلال الجزائر فإن هذه الأخيرة سرعان ما انقلبت عليه، حيث "أكلت الغلة وشتمت الملة"، بعدما طالب المغرب باسترجاع أراضيه التي ضمها المستعمر للأراضي الجزائرية، فقد رفضت الجارة الشقيقة طلب المغرب المشروع وتشبثت بالحدود الموروثة عن الاستعمار لتضرب بذلك التاريخ المشترك، ويد المغرب الممدودة عرض الحائط، بل الأكثر من ذلك سارعت لاستضافة جبهة البوليساريو الإرهابية فوق أراضيها سنة 1973 ودعمتهم بالمال والسلاح لمواجهة المغرب، وكأن المغرب هو من استعمرها وشرد ابناءها واستغل خيراتها من نفط وغاز...
لقد ظهر العداء الجزائري للمغرب في مناسبات عديدة ... لكن أبرزها كان في شهر غشت من سنة 1994 والتي تعد ذكرى سيئة للمغاربة خاصة والإنسانية جمعاء، حيث استهدف هجوم آنذاك فندق "أطلس أسني" بمدينة مراكش، والذي شكل تحولا حاسما في العلاقات بين البلدين وذلك بتورط المخابرات الجزائرية في هذا الحادث، إذ كانت لها يد في هذا الهجوم الدامي . هذا الحادث جعل المغفور له الحسن الثاني يغلق الحدود مع الجارة الشقية، ويفرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين الراغبين في الدخول للتراب المغربي.
وبالعودة لتصريح القنصل المغربي بوهران الجزائرية والذي وصف فيه الجزائر بالبلد العدو فهو لم يقل سوى الحقيقة التي يتناساها الجميع حفاظا على ما بقي من ماء وجه العلاقة بين البلدين، هذا التصريح الذي لا يعني شيئا أمام كيد قيادات العصابة الجزائرية التي تنتمي لعهد الحرب الباردة ، والتي وجدت نفسها تقود بلدا فاقدا لهويته ولتاريخه ولثقافته المنعدمة في الأصل.. كيف لا تنعدم وهو البلد الذي تناوبت في استعماره الأمم ، من العثمانيين للفرنسيين.
إن عقدة النظام العسكري الجزائري ستبقى مستمرة طالما المغرب يسير في الطريق الصحيح بمشاريعه وانجازاته وزعامته للقارة الإفريقية بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله، وسيتعرض المغرب على الدوام للعداء من عساكر أبناء الفرنسيين الذين يجاهرون بعدائهم للمملكة ، وسيستغلون كل الفرص المتاحة من أجل تصدير أزماتهم الداخلية الإقتصادية منها والإجتماعية، خصوصا أمام النزول الصاروخي لأسعار البترول وتزايد نفقات جبهة البوليساريو الإرهابية.
عموما فالقنصل المغربي لم يكن مخطئا ويفترض فينا اليوم كمغاربة الدفاع عنه لأنه لم يقل سوى الحقيقة التي يجاهر بها قادة النظام ودبلوماسييه في العديد من المناسبات من "الهواري بومدين" لـ "عبد العزيز بوتفليقة" ل "عبد المجيد تبون"ل "عبدالقادر مساهل" ل "سعيد شنقريحة" واللائحة طويلة ... فهؤلاء القادة لم يستحسنوا سياسة اليد الممدودة لهم من طرف المغرب بل يقابلونها بسياسة العداء والتهجم على شموخ المملكة.
وختاما، فالعقدة الجزائرية للمغرب هي عقدة عسكرية وثقافية، واندثارها وزوالها مرهون بزوال جيل الحرب الباردة، من قادة ودبلوماسيين وسياسيين.. ومرهون كذلك بتغيير نظام العسكر بنظام ديموقراطي يؤمن بالحرية والانفتاح.
سيدي حنيني
اعقدة المسجون من الطليق
من المضحك و من الجهل و الجنون ان نقنع احد ان الجزائر الاكبر مساحة من المغرب ...و الاغنى ثروات ....و الاكبر سكانا و المستقلة كليا ... و تداول على حكمها 8 رؤساء من كل مناطق الجزائر مصابة بعقدة من المغرب الاقل مساحة منها ...و الافقر ثرواتا ....و الاقل سكانا و مازال جزء منها مجتل ... الرد التلقائي و السريع على القنصل المغربي يثبت ان اسطوانة الشعب في واد و الحكومة في واد مشروخة تماما . فان كان المغرب ينتظر جيل اخر ليجسن علاقته مغ الجزائر فان الجزائر تراهن على اجيال اخرى من المغاربة القابلة للتفاهم
Tou
[email protected]
مقال كله كذب و افتراء و تهويل ضد الجزائر كعبة الثوار وأرض المجاهدين و الشهداء أرض العزه والنيف مازلتم في غلكم .من فرض التأشيرة على الجزائر ين اليس الملك الراحل و من طلب فتح الحدود مترجيا و باكيا اليس انتم والجزائر بريئه من التفجير للفندق بشهادتكم تقارنون انفسكم بالاسياد
حليم
عدو /؟ =اعداء
هل القنصل تحدثت عن شيء غير موجود ان المسؤولين الإعلام المواطن العادي يستعملون جملة (أعداء وحدتنا الترابية) في المغرب كاشارة إلى المسؤولين الجزائريين هؤلاء لم يسبق لهم أن احتجوا علم كلمة أعداء بينما أقاموا الدنيا عل كلمة عدو مما يؤكد أن القضية كله مفبركة ولا قنصل بريئ من التهمة خصوصا وأنه طالب بإجراء خبرة علي شريط الفيديو.
Oudaden
[email protected]
من داخل التكنة المسماة الجازاير اخبرهم القنصل بحقيقتهم. فنحن في حالة حرب ومغفل من يقول العكس. اسرائيل والجزاير يقدسان حدود الاستعمار ويستخدمون عصابات الهغانا كمبرر
عاجل
الغدر من شيَتهم
نعم تلكم هي الحقيقة المرة التي لا يريد المغرب ان يجهر بها كما يجهرون بها في حكومة العسكر الجزاءري أمام شعبنهم وأمام الدول المنتمية لاطروحتهم. لقد قال سبحانه وتعالى في محكم القول وان جنحوا دللسلم فاجنح لهم. لقد حاول المغرب ملايين المرات تلطيف الجو ومد يده آلاف المرات للحكومة العسكر لكن يقابل داءما بالعمال المناوءة له ولما يصبوا. فالجزاءر إنما تطبل في الفراغ فالصحراء َغربية واسترجعها المغرب من الاستعمار الاسباني يطرقه الشرعية ولن تكون الصحراء الا مغربية وسوف تبقى مغربية انشاء الله وسوف لن يدخر المغرب جهدا في تحرير باقي أراضيه الصحراوية من الجهة الشرقية التي ضمها الاستعمار الفرنسي للجزاءر والتي لم يرد المغرب ان يسلمها من فرنسا إبان استقلال الجزاءر لان الملك المرحوم محمد الخامس كان أجاب المستمر ان الشلن يبقى بين الاخوة المغرب والجزادر ان الك قبل أن تنقلب الجزاءر على عهدها وتغدر بالمغرب وتتخده عدوا .
مغربية حرة
القرقوبي ومايفعله بالعقل الخرخوري
الى رقم 9 بالعكس كتبالي الخراءر غادة للهاوية اقتصاد منهار وازمة وراءها ازمة الحمد الله المغرب في الطريق الصحيح بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ولا عزاء لابناء فرنسا القنصل المغربي رجل قال الحقيقة في عقر داركم هو لعارفكم يابني خرخر العدو اللدود للمغرب العضيم والعريق ولامجال مقارنة شتان بين الترى والتريا ارجو النشر
حب الوطن
الي الرقم ٩
ألم تستحي من كلامك مادا تريدون من د ولة جارة ساعدتكم في اسثقلاللكم ضحت معكم بالغالي والنفيس حرام عليكم ولكن ميؤوس منكم انكم. تريدون تقسيم دولة دات سياده ألم تستحي المحيط الأطلسي والمغرب من طنجة الي لكويرة عمرهم 14قرن كم عمر الجزائر سبحان الله. الغباء. والحقد الدفين لبخروبة وبوتفليقة وتبون وجميع كابرانات فرنسا الي الج-- ()) ((
حب الوطن عبدالر حيم
الي الرقم ٩
ألم تستحي من كلامك مادا تريدون من د ولة جارة ساعدتكم في اسثقلاللكم ضحت معكم بالغالي والنفيس حرام عليكم ولكن ميؤوس منكم انكم. تريدون تقسيم دولة دات سياده ألم تستحي المحيط الأطلسي والمغرب من طنجة الي لكويرة عمرهم 14قرن كم عمر الجزائر سبحان الله. الغباء. والحقد الدفين لبخروبة وبوتفليقة وتبون وجميع كابرانات فرنسا الي الج-- ()) ((
مغربية حرة
القرقوبي ومايفعله بالعقل الخرخوري
الى سيدهم حنيني هده هي الحقيقة المرة غيرة جار السوء من اسيادهم المغاربة متى تقاس قيمة للدول بمساحتها يا هدا بالرغم من البترول وللغاز نصف الشعب لاجيء في كندا وفرنسا المغرب عرف نهضة كبيرة في جميع المجالات اما جيران السوء حتى ملعب للكرة القدم لايمتلكوه لا بنية تحتية بلاد خردة شتان بين الترى والتريا القنصل قال الحقيقة وانا احييه ولكن نسى مقالش جار سوء اليهودي
ضربني وبكى
تبون أصبح رئيسا للجزائر لما أشهر العداء للمغرب وكان يطالب المغرب بالاعتذار (عن قول الحقيقة) لفتح الحدود رغم أن فتح الحدود في نهاية الأمر هي لصالح الجزائر