قيادة الاتحاد تدفع ثمن تحدي لشكر
أخبارنا - متابعة
انطلق المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي صباح أمس باحتجاجات غير مسبوقة لأكثر من مائة عضو من الفدرالية الديمقراطية للشغل الذين اعتصموا داخل مقر الحزب بالرباط مطالبين بإلغاء انتخاب عبد الرحمان العزوزي ككاتب عام للفدرالية الديمقراطية للشغل الذراع النقابي للحزب المذكور. وجاء في بلاغ وزعه أنصار عبد الحميد فاتحي وقعه 6 كتاب عامين للفدراليات القطاعية المتفرعة عن النقابة الأم بأن استقالتهم جاءت عقب الالتفاف على مآل الديمقراطية داخل حزب الاتحاد الاشتراكي. كما تضمن البلاغ إدانة واضحة لطريقة انتخاب العزوزي على رأس الفدرالية الديمقراطية للشغل عقب اجتماع المجلس الوطني للفدرالية مند يومين بالدار البيضاء، معتبرين أن المجلس الوطني لم يعطي الكلمة إلا لبعض الأصوات المحسوبة على جهة معينة داخل الحزب لم تتم الإشارة إليها بالاسم. ولم يفلح فتح الله ولعلو طيلة الساعات الأولى من صباح أمس في تني المعتصمين على التراجع عن قرار الاستقالة الذي أعلنوه وتقبل النتائج المعلنة. وقد وقع على بلاغ الاستقالة كل من عبد الحميد فاتحي المنافس الأول لعبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفدرالية الوطنية للبريد والاتصالات المقرب من ادريس لشكر عضو المكتب السياسي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، بالإضافة إلى عبد الصادق السعيدي الكاتب العام لقطاع العدل ومحمد الدحماني الكاتب العام لقطاع الصحة ورضوان الشرقاوي المكلف بالثقافة وعبد العزيز ايوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم. وقد اجمعت مختلف التصريحات التي استقتها "النهار المغربية" من لدن بعض أعضاء المجلس الوطني بأن المكتب السياسي الذي تشبت وساند عبد الرحمان العزوزي قد أدى ثمن تحديه لادريس لشكر الذي يوجد أغلبية أنصاره داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل. من جهته قال عبد الرحمان العزوزي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء "الرسمية" بأن المجلس الوطني للدار البيضاء الذي انعقد بدعوة من رئاسة المؤتمر ركز أشغاله على انتخاب المكتب المركزي، مشيرا إلى أنه " نظرا للوضعية الاستثنائية التي عاشتها الفدرالية فقد تم تكليف عون قضائي بتتبع كافة مراحل الانتخاب قصد ضبط الحضور حسب لوائح المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل". وحرص العزوزي على التأكيد أن المكتب المركزي سيعمل على إعادة وحدة الصف إلى الفدرالية معربا عن الأمل في أن يستجيب كافة الأعضاء إلى الدعوة التي يوجهها المكتب اليوم للوحدة ورص صفوف هذه الهيئة النقابية. (زابريس)
مهتم
داكرتكم ضعيفة. هل نسيتم ادريس لشكر عندما جاء الى البرلمان واجتمع مع الفريق الاشتراكي وقال جملة لا زال المغاربة المهتمين يكررونها وهي ( الى بغيتو تصوتوا صوتوا على الدار الكبيرة.والدار الكبيرة هي PAM ) والتصويت اكد تعاطف الاتحاديين في مجلس المستشارين مع PAM مما ادى الى ان مستشارا اتحاديا تحمل مسؤولية مراقبة صندوق الاقتراع لفائدة الشيخ بيد الله. وهدا يبين ان الاتحاديين يتامرون على هدا الشعب ويبتعدون عنه .والتاريخ لا يرحمهم. الاتحاديين ابانوا عن ممارستهم السياسية وتاكد للجميع انهم رجعيون اكثر من الرجعية.