في غياب بلاغ رسمي...ما سبب إقدام المغرب على قطع جميع علاقاته مع التمثيلية الديبلوماسية الألمانية بالمملكة؟
أخبارنا المغربية
بقلم : حسين مجدوبي
قرر المغرب، الاثنين، تعليق العلاقات مع السفارة الألمانية والهيئات المرتبطة، واكتفى بعبارة غامضة مفادها “خلافات عميقة حول قضايا مصيرية”، ويعتقد أن الأمر يتعلق بملف الصحراء بينما تتحدث مصادر أخرى عن شبهة التجسس.
ولم يصدر المغرب بياناً رسمياً في الموضوع، ولم تتناول وسائل الإعلام الرسمية الخبر بل الصحافة غير الرسمية، وجاء الخبر في أعقاب تسرب رسالة موجهة من طرف وزير الخارجية ناصر بوريطة الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يتحدث فيها عن تعليق العلاقات مع السفارة الألمانية المعتمدة في الرباط والهيئات المرتبطة بها. وتؤكد الرسالة على عدم رفع الإجراء إلا بقرار من الدبلوماسية.
ويعد القرار المغربي قطيعة دبلوماسية ولكن من الدرجة الثانية، حيث لم يطلب من السفير الألماني في الرباط الرحيل، ولم يسحب السفير المغربي من برلين بل لم يتم استدعاؤه للتشاور. وهذه أول مرة يقدم فيها المغرب على قطع العلاقات مع سفارة معينة معتمدة لديه، علما أنه في الماضي كان يهمش بعض السفارات.
ويساهم صمت الحكومة وعدم تقديمها لتفسيرات في الكثير من الغموض والتأويلات. وتذهب مختلف التأويلات إلى اعتبار ملف الصحراء كعامل رئيسي بحكم مواقف برلين مؤخرا في هذا الشأن.
وكانت برلين أول دولة قامت بالتشكيك العلني في شرعية قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما اعترف خلال ديسمبر الماضي بسيادة المغرب على الصحراء. وطالب سفيرها في الأمم المتحدة بجلسة مغلقة لبحث هذا النزاع يوم 22 ديسمبر الماضي، وأبدى السفير تعاطفا مع جبهة البوليساريو.
في الوقت ذاته، تفيد معطيات حصلت عليها جريدة القدس العربي من مصادر أوروبية بمعارضة مفترضة من طرف ألمانيا ضد مساعي فرنسية داخل الاتحاد الأوروبي لبلورة موقف مساند للسيادة المغربية على الصحراء لدعم الموقف الأمريكي. وكان المغرب ينتظر موقفا أوروبيا لصالح السيادة المغربية، وشددت الدبلوماسية المغربية على هذا الطلب، وحثت الأوروبيين على الالتحاق بالركب الأمريكي.
وذهبت وسائل إعلامية أخرى إلى الاعتقاد أن هناك أنشطة استخباراتية تقوم بها جهات مرتبطة بهيئات ألمانية تنشط في المغرب، ولهذا شدد البيان على وقف التعامل مع الهيئات والجمعيات المرتبطة بالسفارة.
عن القدس العربي
Marroquino
ألمانيا
سواء ألمانيا أو غيرها من الدول المكونة للاتحاد الأوروبي الآن، ربما لا يعرفون أن المغاربة يمكنهم إذا اقتضى الحال أن يعيشوا بالخبز والشاي من أجل الدفاع عن الصحراء المغربية ومن أجل الدفاع عن مقدساتهم الوطنية، ويبدو أن صفقات الغاز وأموال البترول لا زالت تقوم بدورها ضد كل ما هو مغربي حسدا من عند أنفسهم.
Yoyo
النازية
لا زالت ألمانيا تعيش على أنغام نزعتها النازية المتعجرفة وخير دليل ما صرحت به بعض صحفها حول عملية التلقيح بالمغرب،حيث صرحت بعبارة «حتى المغرب احسن منا»تقريبا هذا ما قيل ولكن بعبارة حتى التي تعني الاختقار،سبق للسيد وزير الخارجية ان طلب من الاتحاد الاوروبي اتخاذ موقف صريح وعدم التعامل بمنطق الأستاذ والتلميذ
خليف
قطع العلاقات
المغرب في موقع قوي و له علاقات دبلوماسية مع جل الدول العظمى و الحمد لله ،لكن هذا لا يعني السماح للدخول في أمورنا الداخلية مهما كان حجمها و لهذا وجب قطع العلاقة مع ألمانيا منذ زمان بحيث وجودها من عدمه لا يؤثرعلى اقتصاد المغرب في شيء و قد سبق لعدة دول أوروبية أن قطعت علاقتها معها ،و المس بقضيتنا الوطنية خط أحمر و يجب الحسم في قرار المقاطعة منذ البداية من أي تدخل أجنبي في أرضنا المكرمة
سعيد
انانية المانيا ستحرق اورباوستمزق الاتحاد الاوربي
ما اقدم عليه المغرب تجاه المانيا يجب ان يكون ليس اليوم بل البارحة يعني يجب ان يكون خلال السنوات الفارطة فالمانيا تعامل معنا بنوع من الجفاء ربما في نظرها نحن من احتلنا المانياوقسمناها الى اربع مناطق احتلال او نحن من دمرنا المانيا نتيجةعنجرية هتلر ولكن قد نسبب لها في لا ماتحمد عقباه ان تركنا اورباولم نحمي حدودها وانداك ستعرف قيمتنا او قيمة العسكر الجزاءري الدين هم وراء هده المشاكل بفعل اللوبي الجزاءري المتواجد بها وببعض البلدان الشمالية كالسويد ونحن لازلنا في موقفنا فاما ان يكون الاتحاد الاوربي معنا واما ان نترك اوربا تحترق.رايي واضح
YAHYA
FRANCE
ANGELA MERKEL N'APPRECIE GUERE LE MAROC, PLUSIEURS PREUVES A CECI: PLUSIEURS VISITES EFFECTUEES A L'ALGERIE ET A LA TUNISIE, LA NON INVITATION DU MAROC AU SOMMET DE BERLIN AU SUJET DE LA QUESTION LYBIENNE, LE S NON INVESTISEMENT DES SOCIETES ALLEMANDE AU MAROC NOTAMENT WOLSKVAGEN ...ETC
امير
امير
لا ننسى كذلك ان المانيا اقصت المغرب من اجتماع برلين حول ليبيا السنة الماضية رغم ان المغرب هو الوحيد في شمال افريقيا الذي يبذل مجهودات كبيرة في الحوار بين الاشقاء الليبيين ورغم الاتفاق التاريخي بالصخيرات،ورغم هذا الاقصاء رجع المغرب بقوة في هذا الحوار بدعم امريكي،وبالضبط هذا الدعم ما لم تقبله المانيا التي تحاول دائما أن تدعم التدخل الخارجي في ليبيا. شخصيا ادعم موقف بلدي في ماوقام به مؤخرا كانذار للالمان ،وفي كل الاحوال المانيا هي من تحتاج الينا وليس نحن لان علاقاتنا الاقتصادية قليلة جدا.
مغربي
غريب
الجزائر قدمت (رشاوى) ضخمة على شكل مشاريع لألمانيا و بالتالي تجني الثمار لذا وجب إفهام ألمانيا أن لها كذالك مصالح جمة في المغرب و وجب عليها أن تأخذ مسافة من الحياد الإيجابي من موضوع إستكمال المغرب وحدته. ألمانيا تتبع القول المغرب :(تأكل الغلة و تسب الملة) و أن المعاملة بمبدأ (رابح-رابح) ليس إلا.
ولد علي
الحقيقة
اتنمى من ان يقوم السيد بوريطة وزير خارجية المملكة بزيارة المانيا قصد مزيد من التوضيح والتباحث لعله يجيد آذانن صاغيا لدا المسؤلين الألمان وإنقاذ ما يمكن انقاذه