صفعة جديدة للانفصاليين...فضح انتهاكات حقوق الإنسان من طرف البوليساريو بتواطؤ مع الجزائر أمام المنتظم الدولي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
تلقت جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، صفعة جديدة اليوم الإثنين 15 مارس الجاري، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
هذا، ونددت مجموعة من الحقوقيين اليوم الاثنين بجنيف بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف ميليشيات "البوليساريو" في حق الساكنة الصحراوية بمخيمات تندوف، بتواطؤ مع الجزائر.
وعلى غرار العديد من المنظمات ونشطاء حقوق الإنسان الذين تعاقبوا طوال الدورة الـ 46 من مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على جو الرعب والقمع اللذين يستشريان في مخيمات تندوف، أدان الناشطان الحقوقيان "محمد أحمد غاين" و"شيباتا مربيه ربو" مسؤولية الجزائر في الفظائع والانتهاكات التي تقترفها الميليشيات الانفصالية على الأراضي الجزائرية.
وأوضح "شيباتا" في معرض تدخله عبر تقنية الفيديو أن "الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان مستمرة في مخيمات تندوف على التراب الجزائري"، مشددا على سوء المعاملة الممنهجة والانتهاكات المرتبة خصوصا ضد النساء في هذه المخيمات.
وأضاف أن "هذه الممارسات التي تتعاطى لها مليشيات "البوليساريو" تستخدم لبث الرعب والانتقام"، داعيا "المجلس ودوله الأعضاء إلى الضغط على الجزائر لوقف جميع مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لاسيما تلك التي تستهدف الفئات الاجتماعية الهشة مثل النساء".
من جهته، استنكر الأكاديمي "محمد أحمد غاين" الحملة الكاذبة التي تقودها الجزائر لصرف الأنظار عن الأوضاع في مخيمات تندوف، حيث تشهد مراكز الاعتقال السرية على انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، في ظل غياب أية مراقبة قانونية.
وأماط اللثام عن محاولات الجزائر الرامية إلى "تلميع صورة البوليساريو على المستوى الدولي، في الوقت الذي يتورط فيه عناصرها في خروقات وانتهاكات جسيمة لحقوق الصحراويين بمخيمات تندوف".
كما أدان "غاين" محاولات الجزائر الرامية إلى استغلال قضية حقوق الإنسان لخدمة مصالح جيوسياسية، من خلال تعبئة منظمات غير حكومية متحالفة لإنتاج تقارير مزورة عن الوضع في الأقاليم الجنوبية للمملكة.