أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

أفادت مصادر متطابقة، أن رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، السفير "دافيد غوفرين"، تلقى توبيخا من الخارجية الإسرائيلية، وذلك على خلفية وقوعه في "المحظور"، حينما نشر تغريدة عبر حسابه الخاص على "تويتر"، استغرب من خلالها موقف "سعد الدين العثماني"، رئيس الحكومة المغربية، والأمين لحزب العدالة والتنمية، من الأحداث المؤسفة التي عاشت على وقعها دولة فلسطين خلال الآونة الأخيرة، وانتقد بشدة دعمه الواضح لكل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اللتين وصفهما بـ"حلفاء إيران التي تدعم جبهة البوليساريو الانفصالية"، الأمر الذي اضطره لحذف هذه التغريدة التي أثارت الكثير من الجدل بالمغرب ساعات قليلة عقب نشرها.

وجاء في تغريدة "غوفرين" التي نشرها أمس الثلاثاء: "أثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيران"، قبل أن يتابع قائلا: "من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمية".

سفير إسرائيل بالرباط، وجد نفسه في ورطة حقيقية، بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إليه، خاصة من لدن عدد من المراقبين، الذين وصفوا تغريدته بـ"الطائشة"، وتنم عن جهل السفير الجديد بالواقع المغربي، خاصة أن "العثماني" عبر تضامنه مع الفلسطينيين بصفته الحزبية، كـ"أمين عام"، بالنظر إلى العلاقات الوطيدة التي تربطه مع قيادات إسلامية في فلسطين وغيرها، وليس بوصفه "رئيسا للحكومة المغربية".