وزير الخارجية المصري يتصل هاتفيا بنظيريه المغربي والجزائري
أخبارنا المغربية ـ وكالات
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، اتصالين هاتفيين، بكل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن شكري تطرق - خلال الاتصالين الهاتفيين - إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع قُدما بتجاوز تلك الظروف، فضلًا عن ضرورة العمل على إعلاء الحلول الدبلوماسية والحوار إزاء تحريك المسائل العالقة بينهما، بما يصب في صالح تعزيز العمل العربي المُشترك، والذي تضطلع فيه الدولتان الشقيقتان بدور محوري في آلياته المختلفة.
إسماعيل.
الصراحة راحة.
لقد قام المغرب بمبادرة اليد الممدودة و بمحاولة فتح صفحة جديدةوعبر صراحة عن رغبته الصادقة في تخطي كل العوائق وخلق علاقات جديدة متميزة و متينة من شأنها تعزيز الإستقرار ودعم التعاون بين الشعبين الشقيقين بما يكفل النمو والإزدهار في البلدين.إن حرص المغرب الشديد على دعم السلام في العالم وعلى الدعوة إلى التسامح لتعبير عن صدق نيته وعن رغبته الطموحة في الإصلاح والبناء.إن الجزائر واعية كل الوعي بإرادة المغرب الصادقة ونزاهته وبمواقفه الحازمة في معالجة المشاكل كيفما كانت حدتها . فلماذا لا تعترف ولو مرة واحدة بهذا؟
مراقب
نحن لهم بالمرصاد
هل هناك بلد عربي مسلم جريئ ممكن ان يقول كلمة حق وبصوت عالي تكتب له في التاريخ وتشهد له الاجيال القادمة وهو ان الجزائر ظلمت المغرب على طول السنين ولازالت تظلم هل ترضى اي دولة كانت ان تاتي دولة مجاورة وتريد تقسيم بلادهاعن طريق خلق جماعة ارهابية منفصلة بداعي تقرير المصير اليس من حق المغرب بعد اربعين سنة من الظلم ان يرد بالمثل اياك ان تمس المغاربة في قضيتهم الوطنية وترابهم لانهم صبروا وتحملوا كل الاغلاط التاريخية بحكم نية الجوار لكن كما قال كبور مكاينش مع من
مواطن في الغربة
لا للتفرقة
من الطبيعي أن هناك أصدقاء لكلتا البلدين أي هناك أصدقاء للمغرب و في نفس الوقت أصدقاء للجزائر فلماذا لن يقوموا بالتدخل للصلح بين هاتين الدولتين الشقيقين ام يكتفوا بالشعارات الفضفاضة من هنا و هناك يجب أن تكون لديهم عزيمة قوية في هذا الشأن لنبد الكراهية والتصعيد فلابد بالثريت بشيء من الحكمة و أملي ان تحل هذه المشاكل في أقرب وقت ممكن والسلام.
الدمناتي ح س ن
سيماهم في وجوههم
من يقارن الوجوه في الصورة بين المغربي والمصري والجزائري سيقرأ لامحالة في وجه الجزائري لعمامرة دمية الكابرانات الشر من خلال سحنته المشؤومة الذي منذ توليه هذا المنصب والجزائر تواجه الكوارث آخرها قطع أواصر قرابة النسب والجورة والدين بين الشعبين الشقيقين ... أخزاك الله إلى يوم الدين أنت ومن يحركك من مجرمي الحرب قتلة الشعب الجزائري الشقيق...
جزائري من عنابة
التصرف السريع
حكامنا تصرفوا بسرعة... ما كانش لازم قطع العلاقات مع المغرب.... حنا كجزايريين تربطنا معاهم أخوة ومصاهرة وحاجات كثيرة... انا نقول مصلحة الجزائر في إعادة العلاقات مع المغرب ويتفاوضوا ويحلوا مشاكلهم كاخوة... والسلام.. هاذا رأيي كجزائري....