بقطع علاقتها مع المغرب.. الجزائر تواصل تنفيذ أجندتها الداعمة للانفصال
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال المحلل السياسي الباراغواياني، إغناسيو مارتينيز إن الجزائر، ومن خلال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، لا تقوم سوى "بمواصلة تنفيذ أجندتها لدعم انفصالية البوليساريو ".
وأوضح السيد مارتينيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو الانفصالية، لم تبحث قط عن حوار صادق. وظلت رهينة أجندة الحرب الباردة".
وأضاف الخبير في الشؤون المغاربية أنه في هذا السياق بالضبط قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، لأن كل الحجج المفترضة التي تقدمها ليست سوى "ذرائع خالية من أي منطق، للطعن في شرعية سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية ".
وبحسب الصحفي والكاتب البارغوياني البارز، فإن الجزائر تسعى، من خلال هذا القرار، إلى عرقلة أي حل دائم قائم على الحوار داخل المجتمع الدولي، الذي يتزايد دعمه بشكل واضح للوحدة الترابية للمغرب، مضيفا بالقول إنه "سيكون من السذاجة استيعاب القرار الجزائري خارج هذا الواقع".
واعتبر السيد إغناسيو مارتينيز أن أوروبا المجاورة وإسبانيا على وجه الخصوص ، وباقي المجتمع الدولي "يجب أن يستوعبوا أن المغرب هو الشريك الموثوق به في الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب في منطقة المغرب الكبير".
وقال إنه "على من يديرون شؤون الجزائر أن يثمنوا التفاوض والحوار. وعليهم أن يستوعبوا أن الخطر الرئيسي يتمثل في انهيار أسعار النفط والأزمة الاقتصادية التي يفرضها النظام على الشعب الجزائري".
ولاحظ الخبير الباراغوياني أنه على عكس الجزائر، فإن "المغرب ،في هذا النزاع المصطنع ، يحظى بالدعم الكامل للدول الديمقراطية بما في ذلك الولايات المتحدة، التي اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء".
وخلص الكاتب والسياسي، الذي نشر نهاية 2020 كتابا تحت عنوان" نظرة أمريكا لاتينية حول الصحراء المغربية "، إلى أن الجزائر من جانبها "تعمل ضد السلام. ويجب أن يعود قادتها إلى جادة الصواب، لأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب هو إشارة جديدة مرغوبة بوضوح لصالح انفصاليي البوليساريو ، في إطار جهود عبثية للمس بالوحدة الترابية للمغرب ".
متتبع
الحرب
من الواضح ان الجزائر تستعد و تحرض شعبها بحرب ضد المغرب.فانها لم تستوعب هزاءمها امام المغرب في حروب الستينات وامغالا.وبهدا فهي تريد حربا لتنتقم من المغرب وتريد ان تسترجع عزتها ولهادا فكل السنوات الماضية و هي تتسلح بجميع اشكال السلاح وتعزز جيشها لإعلان الحرب ضد المغرب .وعليه وان على المغرب ان يقود حملة دبلوماسية عالمية يبين فيها خطة الجزائر الحرب وفي نفس الوقت تعزيز قدراته القتالية في مواجهة اي هجوم تقوم به الجزائر لمساعدة البوليراريو.
Kader
جرسيف
الجزاىر لا تستطيع أن تقود حربا ضد المغرب كل الأوضاع تشير الى انهيار ها على جميع الاصعدة الإقتصاد منهار مدمر خوض الحرب بجيش جاىع ووضع إجتماعي مظطرب يعني ان العصابة تحاول تطبيق سياسية الأرض المحروقة بزع الفتن والفوضى والحروب قضية الصحراء المغربيه اقبرت باعتراف تبون نفسه كل التحرشات التي تقوم بها الجزاىر هي للاستهلاك الداخلي و للترويج للوهم داخل المخيمات كل مغامرة لشن الحرب يعني انفجار الجزاىر الكل بتحين الظروف لتمرد والانفصال وهدا ما حدرت منه الجزاىر بعض الجهات الأمريكية ونبهتها إليه
X
Y
أصبحت الجزائر في المنطقة متخصصة في خلق النعرات وتغذية المشاكل وكبح نمو وتقدم الدول التي تحقق نجاحات .