في تدوينة قوية...القيادي بالعدالة والتنمية "أنس الحيوني" يكشف عن الأسباب الحقيقية لسقوط "البيجيدي"
أنس الحيوني على يمين الصورة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
خرج أنس الحيوني، القيادي المعروف في حزب العدالة والتنمية والرئيس السابق لفرع الحزب بألمانيا، بتدوينة صريحة ونارية، بعد ساعات قليلة من الهزيمة المدوية التي مني بها الحزب في الاستحقاقات التشريعية التي جرت يوم أمس.
الحيوني كان واضحا في تدوينته، إذ رفض تغطية الشمس بالغربال، واختار مواجهة الواقع بجرأة كبيرة، لتحويل الهزيمة النكراء التي لازال صداها يتردد في وسائل الإعلام، إلى نقطة انطلاق مرحلة جديدة، يكون أساسها تصحيح مسار الحزب الذي انحرف كثيرا عن سكته في السنوات الأخيرة، حسب رأي المتحدث.
وفيما يلي النص الكامل لتدوينة أنس الحيوني:
تقول الآية الكريمة: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
الأسباب معروفة والنتائج كانت متوقعة وبعض الرؤوس كانت طوال المدة متحجرة متعجرفة متطرفة إلى أبعد الحدود، إلى إقصاء مناضلات ومناضلين كانوا ينعتون بالفلاليس وبالقلة المشوشة.
منذ نقاش الولاية الثالثة وما تلى ذلك من ممارسات وتمييع وتحريف لعقيدة الحزب الإصلاحية، وسكوت أغلبية أعضاء هيئة حزبية ذات أهمية كبيرة كالمجلس الوطني على كثير من الانحرافات، كلها أسباب أدت إلى ما نعيشه اليوم.
خاطبت يوما الرباح وأمحجور على هامش نقاش الولاية الثالثة وبعد أن كان بشكل مباشر وصريح في مداخلة لي بأني أتحداهما أن يصل أي تجمع خطابي لهما بمدينتي طنجة أو القنيطرة إلى 40 ألف كما كان في عهد بنكيران. ولا داعي أن أتطرق إلى سياق الحديث الذي جعلني أود على الإثنين حينها.
في إحدى دورات المجلس السابقة نبهت إلى خطورة المسار الجديد وقلت لا مشكل أن نغير سائق الحافلة (في إشارة مني إلى من كان يتهمنا بعقدة "بنكيران" والصدمة النفسية التي أثرت حسب تفسيرهم في سلوكنا الحزبي والسياسي)، ولكن هل لازالت هذه الحافلة على نفس المسار المناهض للتحكم والاستبداد؟!
ونبهت في دورة أخرى إلى أنه ليس من الحكمة فعل نفس الشيء وإعادة التجربة مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفة. مذكرا بسيناريو الاتحاد الاشتراكي وكيف واضح تماما النتائج التي تنتظر الحزب. وهذا ما وقع.
كما سبق وقلت يوما بأن القاسم الانتخابي هو من سيعود على هذه القيادة الفاشلة "بالنفع" ويحفظ ماء وجهها ويغطي على حجم التراجع الكبير لشعبية الحزب لدى المواطن المغربي بسببها. مع التأكيد على كون القاسم الانتخابي انتكاسة ديمقراطية وخسارة كبيرة للوطن.
أتألم اليوم وأنا الذي ينام عادة باكرا فأجدني الليلة ساهرا متابعا للنتائج يحز في نفسي أن يصوت جزء من المغاربة على حزبي الأحرار والبام! فرغم المال المغاربة الأحرار كانوا وحتى وإن أخذوه لحاجتهم كانوا في عمومهم يصوتون في الأخير على أحزاب وطنية. لكنه ليس السبب في تراجع الحزب، فشراء الأصوات لم يخل في أية انتخابات سابقة ومنها المناسبتين الأخيرتين حيث تقدم الحزب ونال ثقة جزء كبير من الناخبين رغم التلاعبات ورغم المال.
فعلا رب ضارة نافعة والتموقع في المعارضة فرصة لترتيب البيت الداخلي وتنقيته وإعادة تحديد الأولويات وتسطير الأهداف. كان علينا الذهاب إلى المعارضة كما دعى إلى ذلك عدد من المناضلين قبل سنوات، لكن..
ماذا استفدنا من هذا الدرس وما الذي يجب القيام به؟ أظن أن جزءا من الجواب متوفر في محطة المؤتمر الوطني القادم وقبل ذلك انعقاد المجلس الوطني وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة دون عاطفة ودون القبول بتبريرات جديدة كالبكاء على "شراء الأصوات" الذي كان دوما حاضرا في الانتخابات وليس اليوم فقط.
غير مقبول اليوم أن يلجأ البعض مجددا إلى التبرير وتهريب النقاش الحقيقي والوقوف على أسباب الفشل المعروفة. هذه المجموعة عليها أن تخجل وتعترف بمسؤوليتها وتقدم استقالتها من جميع هيئات الحزب وتترك الفرصة لإعادة تصحيح المسار مجددا. رغم صعوبة إعادة البناء بعد هذه السرعة المهولة في الهدم.
وإن شاء الله الخير قادم للوطن والمغاربة أجمع..
نبيل العفوي
لم تقف الحقيقة بعد.
ومع ذلك لم تقل الحقيقة، الحقيقة أنكم ستغليتو الدين باش أديرو لباس والبداية بالسي بنكيران ألي عندو 7 مليون كتقاعد، باش من حق وضمير وخوف من الله يشد هاذ الفلوس أشنو دار للمغاربة، الكل يعلم أن القيادات ديال الحزب ديالك ولات غنية بفلوس دافعي الضرائب وحنا كلنا مؤمنين في هذا البلد، باغي أدير السياسة مرحبا ولكن باش تستغل كلام الله وتعتقد أنك أقرب إلى الله من الإخرين وتبغي الناس تصوت عليك فهذا أمر غير مقبول.
مغربي
النهاية
هذه النتيجة التي لن تخول لكم حتى تكوين فريق برلماني و التي لولا القاسم الانتخابي لما حصلتم على ربعها، هذه النتيجة هي بمثابة شهادة وفاة لحزبكم. هذا لم يحدث عبر التاريخ و في كل العالم ربما، حزب يقود الحكومة لولايتين متتالتين يحصل على آخر مرتبة. أنتم ربما لا تدرون حجم الكارثة التي حلت بكم.لا داع للتفكير في العودة لأنكم فقدتم مصداقيتكم بل شرفكم.
عديل
فاس
قلت الكثير ولم تقل شيئا،لم تشخص مكمن الداء وان كنت قد حاولت،هؤلاء القوم غررو بالمغاربة وجاء من غرر بهم، هؤلاء القوم تنكروا للمغاربة الذين صوتو عليهم وعتقدوا ان نجاحهم كان صنع ذواتهم، هؤلاء القوم تنكروا للماضي القريب فتنكر لهم الحاضر والمستقبل إنشاء الله،هؤلاء القوم استلذواالمكاتب الفخمة الزائلة وتنكروا للمبادئ الثابتة هؤلاء القوم استبدلوا احباءهم واستبدلوا زوجاتهم واستبدلوا خلاءقهم وخلقهم فلا يجب ان يجزعوا من استبدالهم من طرف من وضع تقته فيهم وخانوها دون ان يرف لهم جفن،لا اعادهم الله الذى به يقسمون.....
عبدو
جرسيف
فاتك الأوان قدم كناشك عبارة كان يكتبها لنا أستاد اللغة العربية في قسم الملاحظة رحمه الله حينما كانت تفوتنا الفرص لتصحيح الدفاتر والتنقيط على الخط والتنظيم والاحتفاظ بها وهدا ما تدكرته لنفول لحزب العدالة والتنمية ان الغرور لدى البعض والانى هو من اوصلكم الى هدا الحضيض فعوض الاستماع الى النقد والملاحظات كنتم تستعملون اسلوب العنف مع متنقديكم وكأنكم ملائكة لا تخطأ غرتكم الكراسي وطبعا النهاية ستكون مؤلمة العودة صعبة والشعب المغربي جرب فخاب واقترع فعاقب وهدا طبعا درسا لمن يعتبر مستقبلا
صحراوي مغربي
اللهم احفظنا
المغاربة ادا سخطوا وفقدوا التقة في احد صعيب يرجعوها ولو تاتيهم بالدهب.المهم اتوا بالقليل واعطوا الكتير للوبي واصبحوا يدافعون عن الفساد اكتر من الاواءل.المهم انا لا اقول تجربة جديدة بل اطالب بحكومة بيروقراطية وربط المسؤولية بالمكاسبة اما ان لم تكن المحاسبة فلا نريد لت حكومة لا والو
Simo
ايها المواطنون لا تفرحوا بعد
مخطء من يظن انه يوجد حزب في المغرب قادر على دفع البلاد الى مصاف الدول المتقدمة، يجب عليكم النظر الى الخارج فالدول الغربية و امريكا و اسراءيل هم من يسمحوا او لا لأية دولة أخرى في التقدم و التموقع بين الدول القوية. الواجب على الحكومة المقبلة و التي لا أتفاءل بها لأن اخنوش و حزبه شاركوا داءما في الحكومات الفاءتة.
Abd chihab
وقفة مع الذات
هناك عدة أخطاء ارتكبها الحزب في الحكومة و هاهو يؤدي الثمن: _ الرفع من سن التقاعد _ التعاقد _ التقاعد _ الاقتطاعات _ الزنزانة 9 بالنسبة للأستاذة _ الصحة _ التعليم ككل _ البطالة _ ارتفاع الأسعار _ ..... كل هذا على حساب الطبقة الهشة و الضعيفة. ولاننكر بعض الأعمال من طبيعة الحال إيجابية
عبدو
ههههههههههههه
الهروب إلى الأمام . لم يقل هذا الرجل الأسباب الحقيقية لهزيمة الحزب المدوية المرتبطة بعقاب المغاربة للحزب بسبب القرارات اللاشعبية التي اتخذتها حكومة ابن كيران في حق الطبقة المتوسطة والفقيرة و في مقابلها لم تتخذ أي قرار في حق الأغنياء واللوبيات زد على ذلك خرجات ابن كيران المقززة في حق بعض فئات المجتمع . لولا الربيع العربي لما وصل هذا الحزب إلى سدة الحكم و صدقوا أنفسهم أنهم القوة الأولى في المغرب . انتهى زمان الركوب على الدين لتحقيق مصالح دنيوية .
Mohammed
Mr athmani
Bonheur a ceux qui ont un poste a la fonction publique Garantie de salaire avie travaille peut si non ceux qui ont la chance detre élu parlementaire de gros salaire grosse retraite beaucoup d avantages Malheure ou malchanceux ouvriers artisans employés qui vont travaillé du lever de soleil au couché de soleil payer par un lance pierre Tousca pour vous expliqué que mr athmani perdants il touchera 70000dh/par mois a vieses ministère pas loin dd35000dh /par mois et les parlementaires 25000dh/mois Les bons a rien vi rons dand la misère
Yassine
بنكيران زيرو
سقط الحزب بسرعة سقوط أفغانستان بيد طالبان ههه