بنعلي بعد لقاء أخنوش: انتقلنا من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية(فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أكد الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن حزبه يؤيد التوجهات التي تخدم مصلحة الناخب المغربي في هذه المرحلة الدقيقة.
وأضاف بنعلي، في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي عقده مع رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش في إطار المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، أن هذه المرحلة الدقيقة تستلزم تعزيز المسار الديمقراطي بالمملكة " الذي يحتاج إلى دعم كل الفئات وكل قنوات التنشئة الاجتماعية، بما فيها وسائل الإعلام، من أجل خدمة القيم المجتمعية" التي ستؤهل وتعبد الطريق أمام المملكة كقوة إقليمية صاعدة ولربح رهانات الدفاع عن مصلحة الوطن والمواطن.
وبعدما هنأ أخنوش على الثقة الملكية السامية، وكذلك على ثقة الناخب المغربي "الذي عبر عن وعي كبير بتحديات المرحلة"، اعتبر بنعلي أن رئيس الحكومة المعين وحزب التجمع الوطني للأحرار "على وعي بما تفرضه هذه الثقة من عمل من أجل التعبير عن توجهات البلاد في هذه المرحلة".
وأضاف "المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى مشروع دولة ليبرالية، ديمقراطية، اجتماعية.. وهذا مشروع يحتاج إلى دعم كل الفئات وكل قنوات التنشئة الاجتماعية من أجل خدمة القيم المجتمعية التي ستؤهل وتعضد ما تقوم به البلاد كقوة إقليمية صاعدة من أجل ربح رهانات الدفاع عن الوطن والمواطن".
وكان أخنوش قد واصل، صباح اليوم، مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بلقاء جمعه بالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله ، والأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عبد الصمد عرشان.
وشرع أخنوش أول أمس الإثنين، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، حيث التقى بكل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
محمد
الإسلام و الليبرالية
السي بنعلي الشعب لا ينتظر منكم الترويج للإسلام و لا لليبرالية ، الشعب يريد مشاريع و تطويرا للبنية التحتية و الخدمات الإدارية، يريد تعليما جيدا و مستشفيات ذات جودة عالية، و أطر تتصف بالكفاءة و الإنسانية، أما إذا كنت تريد ممارسة الإيديولوجية فأنت واهم و أحمق، لأن المواطن البسيط يريد حياة كريمة في وطن يحفظ له كرامته. زمن الإيديولوجيات انتهى خاصة في المغرب، لأن الأمة المغربية و أقصد غالبية الشعب المغربي فهو مسلم يحكمه ملك مسلم يرتبط بروابط البيعة مع شعبه، كفوا عن هذه الترهات و الممارسات التي لن تجدي نفعا. الشعب ينتظر منكم عملا لا أقوالا.
الخرف
النفاق
بم يهرف هذا الرجل ،ماذا يقصد بالانتقال من الدولة الاسلامية،أليس المغرب دولة إسلامية قبل و بعد الاحزاب أليس هو تحت امرة أمير المؤمنين، فلا معنى للبرالية الا التحرر من الدين ،كل هذا مؤداه العمل على تغييب كل ماله علاقة بالدين وان يحل محله الطغيان و الفساد،استعدوا لسنوات الطغيان و الفساد
Mostafa
Du n'importe quoi
الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، يخبط خبط عشواء ويقول كلام وكأننا في أفغانستان أو السعودية. قال أن "المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى مشروع دولة ليبرالية، ديمقراطية، اجتماعية.. هل يظن أنه يخاطب جريدة أو صحافة غربية أو مادا. هدا رءيس حزب !!!!
عبد الرحمان
بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا
المغرب دولة اسلامية، حزب العدالة و التنمية عوقب انتخابيا لانه لم يف بوعده بترسيخ القيم الاسلامية في المجتمع و ليس حبا في العلمانية. كمسلمين يجب ان نومن و ندعم كل خطوة لتخليق الحياة العامة بخلق الاسلام و خلق نبيه الكريم عليه الصلاة و السلام. كقال الله تعالى : ( كتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ). الانظمة العلمانية في طريقها الى الزوال. انشروا ان كنتم حقا احرارا، و تؤمنون بتعدد و اختلاف الرأي
عبد الله
نبض الشعب
الشعب يريد الاسلام و تطبيق شرع الله في ارضه. اذا كنتم تريدون الليبرالية فاتركوا بلدي الذي بناه المسلمون و ابحثوا لكم عن وطن. كل ما فيك يا بلدي يدل على اسلامك. الله وعد المؤمنين بالنصر و التمكين و العلمانيون يعدوننا بالهزيمة فسنرى اي الوعدين اصدق. انظر كلام الحسن الثاني رحمه الله في العلمانية.
عبد العزيز
محمد
لم تكن هناك دولة إسلامية أصلا ولكن كانت هناك ديمقراطية عرجاء وستبقى كذلك وشتان بين الثرى والثريا فلا تمسحوا جنيع الأخطاء بالإسلام وهو بريء منكم لو طبق الإسلام بحذافيره مارأينا متسولا ولامتشردا ولايتيما ولا ظلما على من تضحكون