هذه دلالات قرار السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية المباشرة بين الرباط وموسكو مؤقتًا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
يرى محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أن قرار المغرب تعليق الرحلات المباشرة من وإلى روسيا "لا يرتبط بالانتشار الواسع لفيروس كورونا"، مشيرا إلى أن "هناك عدة مؤشرات تبين وجود توتر بين الرباط وموسكو".
وأضاف لعروسي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "الدبلوماسية المغربية توصلت إلى وجود صلات شبه مؤكدة بين روسيا، عبر شركة 'فاغنر'، وجبهة البوليساريو، من خلال تزويد الجمهورية الوهمية بالسلاح".
"هذا المعطى إن كان مؤكدا، فأظن أن رد فعل المغرب طبيعي، ناهيك عن أن روسيا لا تتخذ موقفا واضحا من قضية الصحراء المغربية"، يوضح أستاذ العلاقات الدولية قبل أن يضيف أن "الصحراء مدخل لروسيا من أجل الوجود في المنطقة".
لعروسي أردف، أيضا، أن "روسيا هي مزود الجزائر الأساس بالسلاح، لاسيما وأن الجارة الشرقية زادت في الفترة الحالية من معدل الإنفاق العسكري والتسلح بشكل مبالغ فيه مقارنة مع باقي دول المنطقة".
وزاد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية أن "التعليق المؤقت للرحلات مرده إلى لفت انتباه الشريك الروسي إلى وجهة نظر المغرب إزاء أي رغبة لموسكو في لعب أي دور في هذا الاتجاه؛ أي تخصيص جزء كبير من السلاح للبوليساريو"، مستطردا أن "هذا المعطى سوف يخلط الأوراق وسيحاول إرباك الوضع العسكري المحسوم منذ البداية لصالح المغرب".
وتابع لعروسي أن "تصريح الأمين العام للأمم المتحدة ورغبته في طي هذا الملف تحت نظام الحكم الذاتي هو، كذلك، مؤشر إيجابي لقضية الصحراء المغربية. وبالتالي، يحرص المغرب على ألا تقع اختراقات من هذا الجانب أو ذاك، خاصة التدخل الروسي لصالح البوليساريو بغية تسليحه وتمويله".
وخلص أستاذ العلاقات الدولية إلى أن هذا "التعليق للرحلات هو إشارة إلى روسيا حتى تفهم الدور المطلوب منها في المستقبل، من أجل تجنب الانحياز إلى طرف في هذه اللعبة التي تكاد تكون منتهية لصالح المملكة المغربية".
تجدر الإشارة إلى أن السفارة الروسية في الرباط أوضحت، أول أمس الثلاثاء، أن السلطات المغربية قررت تعليق الحركة الجوية المباشرة، مؤقتا، بين روسيا والمغرب اعتبارا من 5 أكتوبر الحالي.
ووفق منشور لها على صفحتها الفيسبوكية، فإن السفارة الروسية في الرباط دعت المسافرين ضمن الرحلات المباشرة بين البلدين إلى الاطلاع على المعطيات في هذا الصدد.
كما لم توضح السفارة نفسها أسباب هذا التعليق المؤقت، ناهيك عن عدم صدور أي بلاغ رسمي من طرف السلطات المغربية.
مواطن
ممكن
منذ الهجوم على السائقين المغاربة في مالي وانا اقول ربما روسيا لها يد (اقول ربما) عن طريق البوليساريو في هذا الأمر مقابل تزويدهم بالسلاح والهدف ليس محبة في البوليساريو او الجزائر ولكن لتخويف السائقين وبالتالي الحد من المعاملات التجارية للمغرب مع أفريقيا حتى تخلو لها الساحة من اي منافس قوي في افريقيا
حمزة
المحقق كونان
عقل الأنعام تقولون الجزائر نزود ثوار الصحراء الغربية بالسلاح وخزائننا والحمد الله ملئ بالسلاح ونحن الأقرب الغباء الحمروكي لا حدود له إن شاء الله تزود الجزائر الجبهة بصواريخ كورنيت لتحعل من جنود أعداء الله مشاوي متنقلة وستعود مشاهد الأسرى والقتلى وأجزاء الخدة المستعملة منتناثرة هنا وهناك