ليس دفاعا عن "عزيز أخنوش" وحكماء البلد مدعوون للتدخل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:ياسر اروين
في البداية لا بد من الإشارة، إلى أننا لا تجمعنا أي علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "عزيز أخنوش" رئيس الحكومة أو مع حزبه، ولم نستفد يوما كأشخاص أو كموقع إخباري من دعمه المالي سواء المباشر أو الإشهاري، السخي الذي حظيت به مجموعة من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية منذ زمن ليس بالقصير، وقبل الانتخابات بوقت طويل.
بعد هذه الإشارة الضرورية، نعرج مباشرة على لب الموضوع والمتعلق بالهجوم غير المسبوق وغير المبرر من وجهة نظرنا على حكومة وعلى رئيسها الجديد والمعين حديثا، والذي لم تمض سوى أيام قلائل على تكليفه.
فمن غير المقبول ومن غير المنطقي، أن يتم استهداف رئيس حكومة بطريقة ممنهجة، ومن طرف جهات لطالما تطاحنت فيما بينها، بل من ضمنها من ساهم بشكل كبير في فوز حزب "التجمع الوطني للأحرار" بالمرتبة الأولى في الإنتخابات الأخيرة...تطبيقا للمقولة الشعبية "طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها لك".
قد نتفق نظريا مع بعض وجهات النظر، التي تقول إن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحكومة الجديدة قد تخلف وعودها التي قدمتها إبان الحملة الانتخابية، وقد تقطع مع الإعلاميين ومع مفاهيم حقوق الإنسان.
و نقر كذلك، بناء على المعطيات الدقيقة التي نتوفر عليها أن الحكومة الجديدة تعيش على وقع صراعات داخلية وتناقضات حتى داخل أحزاب الأغلبية، قد تعصف بالتحاف الثلاثي في أي لحظة.
لكن وكل رغم هذا، فالوازع الأخلاقي والسياسي، يمنعنا من انتقاد أي حكومة جديدة، ومن وضع العراقيل أمامها، خصوصا في ظل الظرفية الحساسة التي تعرفها المملكة، على الجبهة الداخلية و الخارجية.
فالأعراف الديمقراطية، تفرض علينا منح حكومة "أخنوش" الجديدة 90 يوما على الأقل(حتى تسخن بلاصتها وتعرف طريقها)، ليتبين لنا الخيط الأسود من الأبيض، وتفرج الحكومة عن نواياها وتوجهاتها بشكل واضح، وآنذاك سنكون أول من يوجه لها ولرئيسها سياط النقد اللاذع إن تطلب الأمر ذلك.
عموما، نرى أن البلاد تعيش على صفيح ساخن وتواجه تحديات غير مسبوقة داخليا وخارجيا، ومن مصلحة الجميع التريث وعدم الدفع في مواجهة مفتوحة بين الدولة والشعب، وعلى الأقل الإنتظار قليلا حتى لا يخسر الجميع وتدخل البلاد في أتون المجهول.
فليس من مصلحة أي جهة أو طرف سواء داخل الدولة أو من خارجها، وكيفما كانت ارتباطاتها وتوجهاتها، صب الزيت على النار والسير بالبلد نحو تصعيد لن يستطيع أحد التكهن بنتائجه ونهايته، في سياق ظرفية إقليمية ودولية متوترة أصلا.
فحكماء البلد داخل جميع المؤسسات، الرسمية، الشعبية، المدنية، والسياسية، مدعوون إلى التدخل وبشكل مباشر ومستعجل، من أجل وضع حد للتوتر المجتمعي ورأب الصدع، حتى نتجنب الدخول في توترات قد يكون لها تأثير سلبي وحاد على الجميع.
وهنا، لا بد من استحضار الدور الكبير، الذي كانت تلعبه النخبة الثقافية، والإعلامية والاقتصادية والسياسية المتزنة، تاريخيا بالمملكة، في مثل هذه الأزمات.
الدمناتي ح س ن
لكن أليس...
مقال ورأي جميل لاأحد يمكن أن ينكر منطقية محتواه الداعي إلى التريت وتأجيل النقد لهذه الحكومة حتى ( تسخن بلاصتها ) أي بعد مرور 90 يوما على الأقل... لكن أليس من العبث على حكومة وهي الخبيرة بما تمر منه البلاد من ظروف متوترة وطنيا وإقليميا ودوليا أن تفتتح أول جلساتها بفرض جواز التلقيح في جل الأماكن العمومية بطريقة إستفزازية ودون سابق إنذار وهي إشارة سلبية أكيد هي على علم لما سيترتب عنها من تبعات ... في كثير من القرارات الحكومة هي من تلعب بالنار بفرض قرارات متهورة دون إعتبار للوطن أولا و للمواطن الخارج عن حساباتها تانيا..
مغربي غير محزب
لا تهمنا المناصب ، اتركوا الوطن.
ما جاء في مقال الاخ. يدل على نضج و وعي و حس وطني نابع من موقع مسؤولية الجميع على الحفاظ على أمن و استقرار الوطن ، مخاطبة ممتهني الفوظى العارمة لاتلاف الاخضر و اليابس ، أصحاب الفتن يخدمون اجندات خارجية تريد الخراب البلاد على أيدي أهل البيت ، أقول لهؤلاء ، عودوا الى صوابكم و اتركوا الحكومة تثبت أمورها ثم بعد ذلك الشغب سياحسبها حسابا عسيرا من خلال اللجوء الى صناديق الاقتراع كما هو الشأن لسابقاتها. أكيد إن الشعب المغربي يعرف من يحبه و يضحي من أجله و لكن في نفس الوقت يكون شديد الحساب العقاب على من يخونه. .
الحداد
لمن يهمه الامر
نعم كلام جميل ومنطقي لازم على رئيس الحكومة ان يتدخل لكبح القرارات الزائدة ولفائدة منها الوضع متازم في كل شيء البترول ارتفع جميع السلع إرتفعت الغلاء في كل شيء الشغل قليل ان لم نقل متوقف الكل يشتكي من الوضعية ولهدا لا لتضييق على الحريات الشخصية لا نريد مظاهرات واحتجاجات في الشوارع الوضع هش كرونا حطمت الشركات اما الاسر الله يكون في عونهم ولهدا لازم تهدئة الوضع
احمد
لا حول ولا قوة الا بالله
في الحقيقة هناك تسرع في اتخاذ القرارات من الو جب والمفروض عدم قهر الشعب واعطاءه فرصة حتى يلقح نفسه بدل من الاكتظاظ على مراكز التلقيح التي لا نجد فيها من ينظم المواطن هو االذي ينظم نفسه ابتداء من السابعة صباحا ولا ياتي المسؤولون عن التلقيح حتى التاسعة حس المسؤوليةللاسف غير موجود
مغترب
الثقة
لاأشكك في حسن نية كاتب المقال ولكن عندي بعض الاسئله : يجب أن يعمم هذا التعامل مع جميع الحكومات وليس بإنتقائية الم يسير السيد أخنوش أكثر من ٧٠٪ من ميزانية الدولة خلال الحكومة السابقة؟ فأين هي مسؤوليته؟ سيدي الكريم عندما تقدم الوعود الانتخابية بالارقام والبيانات ويتم التنصل منها مباشرة بعد الفوز بالانتخابات. فكيف يمكن أن نطالب الناس بالثقه بمن يتنصل لوعوده ؟ الوحده الوطنية ضرورية في مرحلة لا حرب ولا سلم، الثقة رأسمال والكذب يبث الشقاق والاحتقان. والسلام. مع تمنياتي لكل حكومات المغرب بالتوفيق
مغربي
السياسة
موقف الموقع ظهر جليا خلال الحملة الإنتخابية و هو منحاز إلى النخاع إلى السيد أخنوش و حزبه و متحامل جدا على الحكومة السابقة خاصة حزب العدالة والتنمية. على كل حال نحن كمواطنين لا يهمنا في شئ فشل الحكومة كيفما ما كان يسيرها ففي نجاحها خير للشعب و في فشلها ضياع للشعب. المرجو النشر
مواطن
مواطنون بلا حدود
إذا كان القائمون على تسيير الشأن العام غير مدركون لحساسية الوضع و حساسية هذه الفترة و هم النخبة و بالعكس فهم يصبون الزيت على النار باتخادهم لقرارات غبية و متهورة في حق المواطنين مثل جواز التلقيح فكيف لك أن تدافع عنهم و هم على خطأ، المفروض عليك أخي أن تكون مع الحق و ليس مداهنة الباطل كونك تحمل رسالة شريفة يجب أن تؤديها على حقها أو تنسحب، الحق يعلى و لا يعلى عليه، حرمان المواطنون من حقوقهم المشروعة ليس له عذر من حيث الزمان أو المكان والسلام اخي العزيز
يوسف يحيى عمران
اهبارنا
كلام منطقي مزيدا من التريث واعطاء الفرصة للحكومة حتى تقرأ الملفات الملحة وكيفية معالجتها واقعيا؛ لأن الواقع هو سيد الأدلة،فالكل ينتظر ولكن ليس بهذه الطريق الإحتجاجية هنا وهنالك،والأعداء يتربصون. نعم هناك معاناة ولكن مزيدا من الصبر،لان الأمر ليس بالهين كما يُنظر إليه. وفق الله الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد.
صالح بوسبع
ضبابية الحكومة
السيد اخنوش لم يأت من عدم،بل راكم تجربة وزارية مهمة داخل الحكومات السابقة،وكان طرفا في سياسة الفلاحة وبالتالي يتحمل مسؤلية العديد من الاخفاقات،من جهة اخرى يمكن ان نقارنه ببرلوسكوني الايطالي ،نفس الايديولوجيا ونتمنى ان لاتكون نفس النتيجة التي عرفها الاقتصاد الايطالي،يكفي ان نستحضر افلاس اكبر شركة طيران باوربا، "اليطاليا"
سعد
الحكومة
انا جد مستغرب كيف لرئيس حكومة كان في الحكومة السابقة وعلى دراية تامة بالملفات وكان هذا الرئيس جزء من القرارات الغريبة التى كانت تتخدها حكومة العثماني ونعطيه 90 يوما ...وانا ايضا مستغرب من عقاب الشعب العثماني واخنوش لا ،مع العلم أنه كان مساهما في هذه القرارات المضرة بالشعب ...
Abbes
لا للفتنة
لاشك أن لا أحد يريد االفتنة وهذا يتجلى دوما في انخراط المواطن في أي مبادرة يرى فيه خدمة البلد بكل صدق وتفان ولكن وفي المقابل كان من الأولى والأجدر على الحكومة الجديدة أن تستحضر جميع التحديات والمكايد التي تستهذف البلاد وتحاول أن تتجنب كل ما من شأنه أن يعكر صفو علاقتها بالمواطن حتى يشعر هذا الأخير بأن همومه ومشاكله تدخل فعليا في اهتمامات الحكومة. مثلا كأن تشكل لجنة للبحث في أسباب ارتفاع الأسعار والتدابير لمعالجتها الى آخره من الملفات المستعجلة التي تستدعي اهتماما استثنائيا !
يوسف
الاختلاف
أختلف معك يا أخي هناك ملفات ليس ضروري مدة تولي الحكومة من عدمها بالأخص أن السيد أخنوش على دراية تامة بالوضع داخل البلاد لن تناقش فرض جواز اللقاح او العكس بل هناك أمور أهم بكثير و على رأسهم التهاب الاسعار و المحروقات و زيادة الساعة مواضيع لا علاقة لها بعمر الحكومة و شكرا أخي