صحيفة "لاراثون" تفضح المستور وتؤكد: إسبانيا ترتكب خطأ استراتيجيا فادحا باختيارها الجزائر كحليف لها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
نشرت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، واسعة الانتشار، مقالا تحليليا هاما، تطرقت خلاله للتحول المفاجئ الذي عرفته سياسة إسبانيا تجاه الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وتحديدا المغرب والجزائر، حيث وصفت ما تقوم به الحكومة الإسبانية الحالية ب"الخطأ الاستراتيجي الفادح".
المقال الذي نشر كافتتاحية للصحيفة، جاء فيه أن إسبانيا ظلت طيلة 15 سنة الماضية، تعمل على تقوية علاقتها بالمملكة المغربية، وهو ما مكنها من حصد ثمار هذا التعاون، سواء فيما يخص محاربة الهجرة السرية وتهريب المخدرات، أو الجانبين الأمني والاقتصادي، إذ أصبحت مدريد الشريك التجاري الأول للرباط، واصفا -المقال- علاقتهما بالمثالية.
ورغم ذلك، تضيف الصحيفة، اختارت الحكومة الإسبانية الحالية في الأشهر الماضية اتخاذ قرار معاكس بشكل تام، معتمدة على "مخططات عفا عنها الزمن"، تحت تأثير "قوى ظلامية مناهضة للمغرب"، مفضلة تركيز تحالفها على الجزائر بدل الرباط، وهو ما كان له "نتائج كارثية ومكلفة على الإسبان"، حسب التعبير الحرفي للاراثون، مضيفة أن إسبانيا ستدفع غاليا ثمن قرار الحكومة غير المسؤول.
وأضافت الصحيفة أن هناك 3 أمثلة توضح بصفة عامة نتائج هذا التلاقي الانتهازي بين مدريد والجزائر، أولها استقبال زعيم البوليساريو بوثائق مزورة وبتواطؤ من مسؤولين كبار في الحكومة، وهو ما أضر كثيرا بسمعة البلاد. ثانيها تعمد الإعلام والساسة الإسبان تجاهل التدفق غير المسبوق لقوارب الهجرية السرية القادمة من الجزائر، والتي أصبحت تحتل المرتبة الأولى، ومواصلة التركيز فقط على المهاجرين السريين المنطلقين من السواحل المغربية. وثالثها موافقة إسبانيا على جعل أمنها الطاقي مرهونا بيد الجزائر، بعد رضوخها لضغوط جنرالات العسكر الراغبين في إيذاء المغرب اقتصاديا، عبر إلغاء خط أنابيب الغاز المار عبر المملكة، رغم أن الجزائر أظهرت بوضوح أنها "شريك غير موثوق به" بسبب "اندفاعها غير المسؤول والذي لا يمكن التنبؤ به"، كما أن هذه الخطوة ستؤدي لا محالة إلى إضعاف تنافسية المقاولات الإسبانية والإضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وليد
خطأ استراتيجى لاسبانيا تجاه المغرب
المغرب بلد عريق و له تاريخ عظيم و هو سائر في طريق النجاح تحت الرعاية السامية للصاحب الجلالة محمد السادس، فإسبانية أو غيرها من يكنون العداء للمغرب فهو دليل على ان المملكة المغربية في الطريق الصحيح للتصبح أكبر قوة إقتصادية إقليمية و عالمية
هشام
خطأ استراتيجى لاسبانيا تجاه المغرب
المغرب دولة مؤسسات ويمكن الوثوق بها في جميع المجالات ومغرب اليوم ليس مغرب الامس ومع الايام ستعرف اسبانيا الخطأ من الصواب