"حامي الدين" يُناشد الحكومة المغربية بعدم تسليم الناشط الإيغوري "ادريس عيشان"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
وجه "عبد العالي حامي الدين"، القيادي والبرلماني السابق عن حزب "العدالة والتنمية"، مناشدة إلى الحكومة المغربية.
وناشد الرئيس السابق لـ"منتدى الكرامة وحقوق الإنسان"، الحكومة المغربية بعدم تسليم الناشط الإيغوري المسلم "ادريس عيشان" إلى جمهورية الصين.
وقال "حامي الدين" في مناشدته، إن القرار الصادر عن محكمة النقض يوم 16 دجنبر والقاضي بالسماح بتسليم السيد إدريس عيشان M. Yidiresi Aishan إلى الصين، يعرض حياته للخطر ولانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وذلك بسبب انتمائه إلى أقلية الإيغور المسلمة، وباعتباره من المدافعين عن حقوق الإنسان.
واعتبر البرلماني السابق، عملية تسليم الناشط المذكور إلى الصين، انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، باعتبار المعني بالأمر طلب اللجوء في المغرب، وهو ما يستلزم حمايته من أي شكل من أشكال التسليم أو الإعادة القسرية إلى الصين.
وهذا النص الكامل للمناشدة التي وجهها "حامي الدين" إلى الحكومة:
مناشدة للحكومة المغربية
إن القرار الصادر عن محكمة النقض يوم 16 دجنبر والقاضي بالسماح بتسليم السيد إدريس عيشان M. Yidiresi Aishan إلى الصين، يعرض حياته للخطر ولانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وذلك بسبب انتمائه إلى أقلية الإيغور المسلمة، وباعتباره من المدافعين عن حقوق الإنسان، وبالنظر إلى كون السلطات الصينية تتهمه بالانضمام إلى جماعة "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" التي تعتبرها حركة إرهابية.
لقد تم اعتقال المواطن الصيني في الدار البيضاء بناءً على نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في 13 مارس 2017 ، والتي تم تعليقها في غشت 2021.
إن المغرب الذي صادق على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وعلى البروتوكول الاختياري الملحق بها، مطالب باحترام المقتضيات التي تمنعه من طرد أي فرد أو إعادته أو إبعاده بأي شكل آخر متى كانت هناك "أسباب جوهرية" للاعتقاد بأن الشخص سيتعرض لخطر التعذيب في دولة الاستقبال، بما في ذلك ، عند الاقتضاء ، وجود نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة أو الصارخة أو الجماعية لحقوق الإنسان في الدولة المعنية.
وهو ما تعتبر معه عملية التسليم انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، باعتبار المعني بالأمر طلب اللجوء في المغرب، وهو ما يستلزم حمايته من أي شكل من أشكال التسليم أو الإعادة القسرية إلى الصين.
لكل هذه الاعتبارات أناشد الحكومة المغربية أن توقف قرار تسليم السيد يديريسي أيشان إلى الصين حتى يتم تحديد وضعه كلاجئ.
عبد العلي حامي الدين
الرئيس السابق لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان
جعفر
سؤال بسيط
سؤال للمتاجر بالدين: فين وصلت قضية أيت الجيد؟