لعروسي يَشرح لـ"أخبارنا" دواعي زيارة ماكرون للجزائر في ظل "الأزمة الصامتة" بين الرباط وباريس
صورة من الأرشيف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية وخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أن الزيارة المرتقبة لإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى الجزائر يوم الخميس المقبل، يمكن إرجاعها إلى عدة اعتبارات.
الأول، وفق تصريح لـ"لعروسي" خصّ به موقع "أخبارنا"، يتجلى في "عدم استساغة باريس لـ'الاختراق' المغربي لعدد من الدول التي تؤيد مغربية الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية".
كما أضاف أستاذ العلاقات الدولية اعتبارا ثانيا يمكن في أن "فرنسا لم تعد الشريك الأول للرباط اقتصاديا وسياسيا بعدما كانت كذلك إلى الأمس القريب"، مستدلا على ذلك بـ"تراجع الإقبال المغربي على فرنسا في مختلف المجالات والأصعدة".
الاعتبار الثالث، حسب الخبير في الشؤون الأمنية الاقتصادية، "يبرز في انفتاح الرباط على شركاء جدد في أوروبا، لاسيما بأوروبا الشرقية، فضلا عن الدول الكلاسيكية؛ منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا والصين".
وشدّد لعروسي على أن "هذا الانفتاح المغربي لا يروق فرنسا، ما دفع ماكرون إلى برمجة زيارة إلى الجزائر لتقريب وجهات النظر بين البلدين، قصد تعويض المغرب الذي اتّخذ قرار الانفتاح على بلدان عدة، وعدم الاقتصار على الشريك التقليدي فرنسا".
أستاذ العلاقات الدولية أوضح، أيضا، أن "رئيسي البلدين أمامهما عدد من القضايا التي ينبغي تجاوزها، منها ما يتعلق بالفترة الاستعمارية وأخرى راهنية".
كما لم يفوت الخبير عينه الفرصة دون أن يشرح أن "ماكرون يحاول ألا يخرج خاوي الوفاض من شمال إفريقيا"، داعيا فرنسا إلى "ضرورة استيعاب كون المغرب شريكا ناجحا في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية".
ولاستفادة فرنسا من النجاح المغربي في المجالات المذكورة، يستطرد لعروسي، "عليها أن تبدي موقفا واضحا من مغربية الصحراء ومقترح الحكم الذاتي كما فعلت دول عديدة في الآونة الأخيرة".
"وعوض أن تستوعب فرنسا الدرس؛ اختارت باريس التصعيد ضد الرباط، عبر نهج سياسة رفض طلبات عدد من المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات الدخول إلى الأراضي الفرنسية رغم وجود ضمانات الحصول عليها"، يردف الخبير نفسه.
هذا وخلص أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، في ختام تصريحه، إلى أن "زيارة ماكرون للجزائر تندرج ضمن التنافس الإقليمي".
الحداد
فرنسا انتهازية
فرنسا جاء استقلالها بدماء المغاربة وبعض الدول الافريقية فهي دولة استفزازية وترتزق على حساب الشعوب الافريقية لازم على كل الدول بين قوسين الشعوب الافريقية ان تقوم بدعاوي في المحاكم الدولية لطلب التعويض على استعمار هده الدول بالقوة وسلب كل تروات الدول وتفقير افريقيا وشعوبها فرنسا هي سبب الجهل والاميه الموجودة في القارة الافريقية لان فرنسا رحلت لكن تركت ورايها جنرالات تابعين لاوامرها
معلق
ابتزاز فرنسا
فرنسا عرفت جيدا أن موقعها بدأ يتلاشى بالمغرب بعد أن كشفت الاستخبارات المغربية موقفها الابتزازي والمتذبذب وتأكدت بالملموس ان المغرب وقع اتفاقيات مع إسرائيل وهذا لا يخدم مصالحها، نظرا لذلك كشرت عن انيابها وبدا ذلك جليا في رفض تأشيرات المغاربة والاشهر المقبلة ستبين ذلك من خلال عدم اعتماد المغرب على اللغة الفرنسية سواء في الادارات او في المنظومة التعليمية...
خادم سمسماني
التغيير
استحسن ان نبتعد تدريجيا عن هذه الوصاية الفرنسية في كل المجالات التعليمية والاقتصادية ونتخلص من هذه التبعية المقيطة ونستعمل الانجليزية كلغة حية مع الانفتاح على الصين والدول الراءضة في التكنلوجية و العلم ولمالا اسراءبل .والمغرب ليس محظوظ جغرافيا تنقصنا أشياء في مجال الطاقة والمعادن وابتلينا بجار السوء"لا زين لا امجي بكري"
مغربي
[email protected]
فرنسا انتهت صلاحيتها منذ زمان لقد اعتادت ان تأخذ بدون ان تعطي أي شيء. ومغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس. المغرب استبق الاحداث وعمل على تنويع الشركاء مع كثير من الدول ووضع حدا لابتزاز فرنسا.