حقوقيون مغاربة يطالبون ماكرون ورئيسة حكومته بالكف عن إهانة المواطنين والمواطنات المغاربة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
وجه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولرئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن - توصلت أخبارنا بنسخة منها - في موضوع الكف عن إهانة المواطنين والمواطنات المغاربة من طرف المصالح القنصلية لفرنسا بالمغرب.
وعبر رفاق عزيز غالي عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بالاستهتار الذي تواجه به قنصليات الدولة الفرنسية بالمغرب مصالح المواطنات والمواطنين المغاربة، معتبرين قرار فرنسا بخفض عدد التأشيرات الى النصف بشكل مفاجئ بدون تفسير، اللهم ما وصفوه بالحسابات الاستعمارية والابتزازية الممارسة على المستعمرات الفرنسية السابقة، من أجل الضغط عليها لفرض المزيد من الإذعان لمصالح فرنسا العسكرية والاقتصادية والجيوستراتيجية. في حين أنه كان حريا بالدولة الفرنسية - يقول أصحاب الرسالة - أن تبادر إلى الاعتذار للشعوب الإفريقية عما ارتكبته في حقها، وتعمل على جبر ضررها وتعويضها تعويضا عادلا.
الجمعية انتقدت كذلك الطريقة التي يتم بها معالجة طلبات التأشيرة، حيث أن المصالح القنصلية لفرنسا تفرض لائحة ضخمة من الوثائق والشروط، منها ما هو معلن عنه وما هو غير معلن، إضافة إلى استخلاص أموال عن مجرد أخذ الموعد مع الشركة التي فوضت لها استقبال الطلبات. ثم بعد ذلك مبالغ أخرى تؤدى مسبقا، جزء منها للشركة والجزء الآخر للمصالح القنصلية. وكل هذه الأموال لا يتم استرجاعها من طرف طالب التأشيرة في حال رفض طلبه، وهو ما يعد فرضا لرسوم غير مستحقة على المواطنين والمواطنات على خدمة لم يستفيدوا منها إضافة الى عدم وجاهة أسباب رفض طلب الفيزا من أجل تداركه تقول الرسالة.
الجمعية طالبت في الختام رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة الفرنسية، بجعل حد لمعاملة المواطنين والمواطنات المغاربة بتلك العجرفة من طرف المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب، والتزام هذه الأخيرة باحترام مبدأ حرية التنقل كما هو منصوص عليه في المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مستغربة تزكية المَسؤولَيْنِ المذكورين لعملية استخلاص رسوم غير مستحقة، ومطالبة لهم بوضع حد لهذه الممارسات التي وصفتها بالمشينة، وتعويض المواطنين والمواطنات المغاربة الذين يتم رفض طلب حصولهم على تأشيرة السفر عن المصاريف التي استخلصتها المصالح القنصلية الفرنسية تقول الرسالة.
العوني ادريس
حقوقيون مغاربة يطالبون ماكرون ورئيسة حكومته بالكف عن اهانة المواطنين و المواطنات المغاربة
هل يعلم الجميع بان مجموع مصاريف الفيزا لفرنسا هو تقريبا 2000درهم ،منها ما تتسلمه الشركة و القنصلية وزيد على ذلك التامين و الكاتب العمومي لملىء الاستمارة والتنقل …ورغم انني منذ اكثر من 15 سنة لم ترفد لي التاشيرة الى هذه السنة اي 2022 لم يوضحوا لي سبب الرفض…الغرض من زيارتي لفرنسا ليس السياحة بل زيارت ابنتي المريضة بمرض مزمن …اطلب الله ان تكون زيارة ماكرون للمغرب زيارة عمل ورد الاعتبار للمغاربة في حق التنقل.
Faty
الفيزا الفرنسيين
على المغرب ان يبدأ في فرض الفيزا على الفرنسيين خصوصا و أن كثير منهم يدخلون بلدنا و هم ليس لهم سوى بعض الاورويات و يوسخون بلدنا و يضحكون على بناتنا. لازم المعاملة بالمثل ، السنغال تفرض الفيزا على كثير من الدول الأوروبية، لا تربح من هؤلاء السياح الفرنسيين أكثرهم فقراء . السياسة السياحية الصحيحة هي سياحة العائلات الخليجية هي التي تنعش السياحة في تركيا و أسبانيا و انكلترا و المانيا و السويد و ايطاليا و كذلك كثير من الدول الآسيوية، العائلات الخليجية تصرف أموال كثيرة . وا عباد الله اجريو على الفرنسيين ما كاين حتى ربح معهم في السياحة .
الحاج
فرنسا
حبدا لو كانت هناك مقاطعة لزيارة فرنسا وكذلك التوقف عن المطالبة بالفيزا الفرنسية.....كفى من الضحك على المغاربة باستخلاص الرسوم ورفض الفيزا....توجد دول كثيرة في أوروبا فيها آثارات وتكلفة زيارتها أقل بكثير من فرنسا.....كإسبانيا...البرتغال...هولندا المجر...الشيك..إيطاليا...إلخ