لمغور في جامعة شباب الـRNI: الشبيبة التجمعية تستمد قوتها وحماسها من توجيهات جلالة الملك (صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اعتبر كريم أشنكلي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن جامعة الشباب الأحرار لهذه السنة تنظم في سياق استثنائي، اتسم بالنجاح الباهر الذي حققه الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، ومكنه من الظفر برئاسة الحكومة، ومجلس النواب، بالإضافة إلى العديد من مجالس الجهات والغرف المهنية والعمالات والجماعات المحلية.. مضيفا أن مثل هذه التظاهرات تؤسس لفعل شبابي خلاق ومتجدد، يثبت من خلاله الحزب أن دور الشباب ليس مجرد شعارات رنانة، أو وسيلة لتأثيث الفضاءات، بل إن له دورا محوريا في الحياتين السياسية والعامة.
عضو المكتب السياسي لحزب أخنوش والذي كان يتحدث في الجلسة الإفتتاحية لجامعة الشباب الأحرار أمس الجمعة بأكادير، أوضح كذلك أن ما يثبت جدية هذا الحدث البارز، هو تنظيمه بعد المنتديات الجهوية الماراثونية الـ12، التي عرفت نجاحا كبيرا بعد تمكنها من استقطاب أطر بارزة وتأطير آلاف الشباب من مختلف الشرائح، لتكون مشتلا حقيقيا لصناعة شباب المستقبل، وهذا مؤشر يدعو إلى الاطمئنان على الحزب، على حد تعبيره.. بالمقابل، انتقد أشنكلي بعض العناصر الهدامة، التي تعمل على تيئيس الشباب والتبخيس من قدراته ونشر خطاب العدمية، والتشويش على العمل الحكومي بمختلف السبل.
ياسمين لمغور، البرلمانية وعضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عبرت في كلمة لها بالجلسة الافتتاحية ، عن اعتزازها بالتطور الإيجابي الذي عرفه تنظيم جامعة الشباب الأحرار، سنة بعد أخرى، مبرزة أن الدورة الرابعة تتميز بتقدم كبير على مستوى التأطير والتنظيم وكذلك بالنسبة للحضور الهام الذي شهدته، لا على مستوى أعضاء الشبيبة ولا على مستوى القيادات الحزبية.
كما أشادت لمغور، بالعمل الجبار الذي تقوم به الشبيبة لإنجاح هذه التظاهرة الهامة، مشيرة أنها لا تتوقف عن العمل، ودائمة الحضور في الميدان. كما أكدت أن الشبيبة التجمعية تستمد قوتها وحماسها من توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما تعلمت منه الإنصات والقرب من المواطنين والتواجد بالميدان، كما أصبح لها وعي كامل بأن دورها يكمن أساسا في مصالحة الشباب مع السياسة، وتشجيعهم على المشاركة السياسية.
واستحضرت لمغور المرة الأولى التي تكلمت فيها أمام شبيبة الحزب سنة 2017، حيث وصفت كيف تكلمت بحرقة وحماس كبير، غير أنها كانت مترددة ومرتبكة في نفس الآن، “جيت مآمنة بأن هذا المشروع غادي ينجح، لكن الآفاق ماكانتش واضحة، داكشي اللي كنت قلته أنا مقتنعة بيه، ولكن واش داكشي غادي نوصلوا ليه ونجحوا فيه في تلك الفترة؟ لكن مع الوقت اتضح لي أن حزب التجمع الوطني للأحرار كاينة فيه الجدية والكلمة، وكاين القيم والعمل والمعقول، والنجاح فيه والوصول للمبتغى ماشي مستحيل”، حسب تعبيرها.
وكشفت لمغور أنها كانت تطمح لتحمل المسؤولية كما تمنى والداها ذلك، وأن تكون لها بصمة بحكم شغفها الكبير بالعمل السياسي وروح مواطنتها، “والآن عمري 26 سنة، والحلم ديالي تحقق، بفضل الثقة ديال الأخ الرئيس وقيادة الحزب، و”الأحرار” لي اشتغل بدينامية منقطعة النظير، برهن على أن اللي بغا شي حاجة كيوصل ليها، مهما كانت الصعوبات، ومهما كانت التحديات، ومهما كان حجم التحامل”، تضيف القيادية بالشبيبة التجمعية.
وأفادت أنها آمنت بمشروع الشبيبة، واستطاعت، بمعية قيادات شابة، بناء هيكلها، الذي كبر شيء فشيئا، سنة بعد أخرى، وكبرت معه آمال الشباب التجمعيين وطموحهم، مشيرة أن التجمع الوطني للأحرار من بين الأحزاب القلائل التي منحت الفرصة للشباب لتدبير الشأن المحلي والجهوي والوطني، وتطوير النقاش السياسي في بلادنا.
ودعت لمغور شبيبات الأحزاب الأخرى إلى الاتحاد والتكتل، من أجل تكوين جبهة للدفاع عن الوطن والترافع على القضايا الوطنية، وكذا التصدي للمؤامرات التي تستهدف البلاد.
ولكونها نائبة برلمانية، عبرت لمغور عن اعتزازها بمستوى شباب برلمانيين من الحزب، استطاعوا ان يغيروا صورة الفاعل السياسي النمطية والكلاسيكية، بفضل اجتهادهم وطموحهم من أجل التغيير والإصلاح... تقول ياسمين لمغور.