يُعول عليه لتهدئة الأوضاع بين المغرب وفرنسا...إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين البرلمان والجمعية الوطنية الفرنسية وبرلمانات أوروبية أخرى
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:أبو النعمة
يشهد مقر البرلمان المغربي، يوم الجمعة 23 شتنبر الجاري، مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية، بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس النواب البلجيكي ومجلس النواب التشيكي.
وتعول مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية، بكل من المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، على هذا اللقاء لتبديد الغيوم التي غطت سماء العلاقات بين الدولتين خلال الفترة الأخيرة.
من جهتها، اعتبرت جمعيات الصداقة المغربية\الفرنسية الفاعلة في المجتمع المدني، أن المشروع المذكور، فرصة تاريخية لتبديد سوء الفهم والتوتر، الذي طبع العلاقات الفرنسية\المغربية، مؤخرا.
ولم تستبعد ذات الجمعيات، أن يعرف مشروع التوأمة نقاشا على الهامش يتعلق بالعلاقات المغربية\الفرنسية، وبوساطة مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين الذين سيحضرون اللقاء.
هذا، وستنطلق فعاليات المشروع يوم الجمعة على الساعة الـ09 صباحا، حيث سيستقبل "راشيد الطالبي العلمي" رئيس مجلس النواب المغربي، الوفود الممثلة للبرلمانات الأوروبية المشاركة في اللقاء.
وفي حدود الساعة التاسعة والنصف، سيتم رسميا انطلاق الأشغال بكلمة لـ"العلمي"، تليها كلمة النائبة الأولى لرئيس الجمعية العامة بالجمهورية الفرنسية، ثم كلمة لرئيسة برلمان المملكة البلجيكية.
كما ستلقي نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التشيكي، كلمة لها بمناسبة إطلاق مشروع التوأمة المشار إليه.
وسيتخلل اللقاء كذلك، كلمات سيلقيها مجموعة من السفراء المعتمدين بالمملكة المغربية، كسفيرة الاتحاد الأوروبي بالرباط، سفير هنغاريا، إيطاليا، وسفير البرتغال.
وسيُختتم اللقاء، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، بكلمة سيلقيها التجمعتي "راشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب المغربي.
نهار سعد
كفانا تبعية
في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة قطع كل تبعية لفرنسا ووضع حد لمواقفها الضبابية اتجاه بلادنا إن لم نقل وقوفها المحرض ضد مصالح بلادنا وخوضها حربا باردة تهدف بها إلى ابتزاز المغرب والتدخل في شراكاته وانشطته الاقتصادية والسياسية والثقافية لفرض الهيمنة الفرنسية على مصالحنا الاستراتيجية نجد بعض المبادرات الشاردة والعقيمة لبث الروح في علاقة لا يجب ان تقوم اصلا مادامت لم تتغير الأرضية والاساس الذي تبنى عليه
محمد العربي الادريسي
أضعف الايمان
إن من أضعف الايمان في تغيير المنكر هو هذا المجال الذي نعبر فيه عن رأينا عبر جريدتكم الموقرة ولذلك نقول أن البرلمان المغربي الذي ينثل الشعب عليه اتخاذ خطوة فيها أضعف الايمان وهو مقاطعة كل ما هو فرنسي وعدم اذلال الشعب المغربي عبر مؤسسته التي تمثله ، لماذا فرنسا تعاملنا على أننا لازلنا مستعمرة لها ؟ لان حزب الخونة حزب الاستذلال هو من أذل المغاربة بالمعاهدة المشؤومة ( إكس ليبان ) نخلصو فرنسا حتى 2055 عيب وعار .