ضربة معلم: جامعة "لقجع" تضع "الكابرانات" أمام خيارين لا ثالث لهما.. وفي كلتي الحالتين المغرب هو المنتصر
![ضربة معلم: جامعة "لقجع" تضع "الكابرانات" أمام خيارين لا ثالث لهما.. وفي كلتي الحالتين المغرب هو المنتصر](https://www.akhbarona.com/thumbs/article_large/b/d/Screenshot_20221228_122556_Samsung Notes_1672226770.jpg)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
يقول المثل المغربي الدارج "لي فدا دقتو في عام زرب"، لأجل ذلك، اعتبر عدد من المهتمين بالشأن السياسي والدبلوماسي، أن قرار جامعة "لقجع" المتعلق بالمشاركة في "شان" الجزائر، ضربة معلم، و"خدمة نقية"، ستضع كابرانات الجارة الشرقية أمام خيارين أحلاهما مر، إما القبول بشرط المغرب أو رفضه، وفي كلتي الحالتين، المغرب هو المنتصر.
ورأى ذات المهتمين أن قرار جامعة "لقجع" الذي ربطت من خلاله مشاركة المغرب في بطولة إفريقيا للمحليين، المرتقب تنظيمها في الجزائر بداية من الـ 13 يناير المقبل، بضرورة توفير خط جوي مباشر بين الرباط وقسنطينة، وفق ما تنص عليه دفاتر تحملات الـ"الكاف" المتعلق بتنظيم بطولات من هذا القبيل، لا يمكن عزله عن القطيعة الدبلوماسية التي تعيش على وقعها علاقات البلدين منذ مدة، وبالتالي فإن المغرب اختار الوقت الأنسب من أجل رد الدين للكابرانات، لكن بأسلوب وكيفية أكثر دقة وحرفنة.
ذات المهتمين أكدوا أن المغرب بقراره هذا، سيضع الجزائر في ورطة حقيقية أمام العالم، حيث سيكون نظام العسكر الحاكم الجارة الشرقية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يقبل بشرط المغرب أو يرفضه، وفي كلتي الحالتين، المغرب منتصر.
ففي حالة موافقة الجزائر على شرط المغرب (وهذا أمر مستبعد) القاضي بسفر بعثة المنتخب الوطني (أقل من 23 سنة) على متن طائرة مغربية خاصة عبر خط جوي مباشر بين الرباط و قسنطينة الجزائرية، يكون المغرب قد نجح في كسر شوكة و"نيف" الكابرانات، بعد سنوات من التعنت والإصرار على تعليق مجالهم الجوي في وجه الطائرات المغربية، وهو ما يعني انتصار جديد للدبلوماسية المغربية الناعمة (الرياضة) وإحراج جديد للجزائر وجعلها أكثر وهن وضعف أمام المنتظم الإقليمي والدولي.
أما في حالة رفض الجزائر لشرط المغرب، وهذا هو القرار الأرجح وفق رأي عدد من المهتمين، ستكون الجارة الشرقية في مواجهة مباشرة مع الاتحادين، الدولي "فيفا" والافريقي "كاف" لكرة القدم، بسبب خلطها بين الرياضة والمشاكل السياسية، وبالتالي، فإن إمكانية فرض عقوبات مشددة عليها يبقى واردا، وبنسبة عالية.
فاطمة الزهراء .
جار السوء الذي يخاف ولا يستح .
اثمنى هذا النيف الجزائري العفن ( مع احتراماتي للأحرار ) أن يزيد في اتساخه ويرفض فتح المجال الجوي للطائرة المغربية ونرتاح من مشاركة غير ذي جدوى بالنسبة للكرة الوطنية ، نظام العسكر الماسك بزمام أمور الجزائر همه الوحيد هو إلهاء شعبه والالتفاف على الحراك الشعبي عبر تنظيم كل التظاهرات الممكنة سياسية ، رياضية وغيرها.
يونس
جابوها في راسهم
بعد إنجاز المغربي في قطر ، لم يجد كابرانات الجزائر الى طائرة العودة للمنتخب المغربي لاخراج السموم الدفينة، فقد اختلقوا انها قضت عشرة ساعات إضافية في الجو لكي تتجنب الاجواء الجزائرية، و رغم بلادة الإشاعة فهي تسري بسهولة على كثير من عقول الشعب الجزائري المحروم من المعلومة الصحيحة. المغرب بقراره عرى كل شيئ و وضعهم في موقف لا يحسدون عليه، اما النيف( النفس) او سيعلم كل العالم جعلهم
كريم من مكناس
مكناس
تحية كبيرة للاستاذ المقتدر فوزي لقجع، رغم اننا لانريد المشاركة في بلد تنعدم فيه الاخلاق والانسانية وشروط الامن. بلد تسوده الكراهية والحقد.