تقرير مخابراتي فرنسي يحذر "ماكرون" من غضب السلطات العليا بالمغرب ويدعوه إلى تأسيس علاقات جديدة مع الرباط
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الهدهد المغربي(ترجمة وإعداد كمال مدنيب)
اطلع الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون"، على تقرير مخابراتي جديد أنجزته "إدارة الاستخبارات وأمن الدفاع"، المعروفة اختصارا بـ(DRSD).
وينبني التقرير المذكور على تقارير أخرى استخباراتية أيضا، تم إنجازها ووضعها في الخانة الحمراء، من طرف (DRM، أي " DIRECTION DU RENSEIGNEMENT MILITAIRE
"
)، ومن طرف (DGSE,أي)"الإدارة العامة للأمن الخارجي".
وحذر التقرير الرئيسي، من ما وصفه بالغضب العارم الذي يعتري السلطات العليا بالمغرب، بسبب علمها بالاتفاقيات العسكرية، التي أبرمتها باريس والجزائر، خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الأركان الجزائري "السعيد شنقريحة" إلى فرنسا.
ووفق ذات المصدر، فالرباط علمت بمضمون هذه الاتفاقيات، رغم المجهودات الجبارة التي قامت بها جميع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية الفرنسية، لإحاطة لقاءات المسؤول العسكري الجزائري بالسرية المُطلقة.
وقال التقرير، إنه بناء على معلومات توصل بها من DRM وDGSE وتؤكد بالملموس، أنه سيكون هناك رد فعل سلبي وقوي من طرف الرباط تجاه المصالح الفرنسية العليا بالمغرب، وسيتبع المغاربة الطرق العقابية المعروفة على الديبلوماسية المغربية، المتمثلة أساسا في تطبيق عقوبات اقتصادية وأمنية واستخباراتية دون الإعلان عنها، حسب ما جاء في نص التقرير المخابراتي.
كما دعت المخابرات الفرنسية إلى تحريك "ورقة الجوكر" التي تتوفر عليها بالمغرب، وقالت في هذا الصدد:"لهذا أصبح من المستعجل أن تحرك باريس ورقة الجوكر التي تمتلكها في الرباط والمتعلقة بشبكات النفوذ التقليدية والواسعة داخل النخب السياسية والفكرية المغربية التي تمثل لوبيا قويا يدافع بشراسة على المصالح الفرنسية هناك ليكون لها الدور الفعال في إصلاح ما أفسدته زيارة رئيس الأركان الجيش الجزائري وبالتالي الإسراع في إعادة المياه لمجاريها قبل أن تسوء العلاقات أكثر مما هي عليه الآن...".
وأضاف التقرير:"إننا أمام مرحلة تاريخية صعبة وإذا لم نستعمل البراغماتية السياسية والرؤية الإستراتيجية الواضحة والمنسلخة من الشوائب التاريخية المرتبطة بالنظرة الدونية لشريك اقتصادي وسياسي تقليدي تطورت مكانته الإقليمية والدولية بشكل لم يكن مسطرا أو مخططا له من طرف الدولة الفرنسية فسنجد أنفسنا في السنوات القليلة المقبلة خارج لعبة سباق محموم على مصالح متجددة وذات قيمة إستراتيجية كبيرة داخل المملكة المغربية...".
كما دعت الاستخبارات الفرنسية "ماكرون"، إلى ضرورة تجاوز مرحلة الصمت السلبي، الذي يضر بمصالح فرنسا، حيث أصبح من المؤكد والضروري طرح المواضيع التي خلقت إشكالا على طاولة النقاش مع الشريك المغربي، وتجاوز حالات سوء الفهم وتخطي هذه المرحلة الصعبة والمضي قدما نحو تأسيس مفهوم إيديولوجي جديد لعلاقات الجمهورية الشاملة مع المغرب، حسب ما هو مدرج بالتقرير المخابراتي.
لقد فات الأوان
C’est trop tard
المغرب لم يكن يمازح فرنسا أو رئيسها صغير التجربة، طلب من فرنسا توضيح موقفها من قضيتنا الوطنية فكشرت عن أنيابها ومضت في سياسة جد وقحة استعمارية ومتسخة زرع الدسائس للمغرب داخل أروبا وتشويه سمعته هل يعتقدون أننا سنرضخ للضغط، المستقبل صار معروفا ستكون هناك مقاطعة عامة وبدون رجعة مع فرنسا مقاطعة اقتصادية وسياسية فكرية واجتماعية أبدية الى أن يرث الله الارض ومن عليها ففرنسا لم تعد موجودة بالنسبة للمغرب
Nassim
فرنسا ماكرون المنافقة
اذا تبت فعلا ان السلطات الفرنسية ابرمت اتفاقيات لتسليح جيش الكابرانات العجزة الجزائري فعلى المغرب ان يقلص بشكل قوي كل المعاملات الاقتصادية و الأمنية و الاستخباراتية مع فرنسا، و خصوصا ان فرنسا تعرف جيداً أن نظام العسكر الجزائري يعتبر المغرب العدو الاول و الكلاسيكي له و يوجه كل مجهوداته التسليحية ضده. اذن لا يمكن أن نعتبر من يسلح عدونا صديقا او حليفا. لازم ان تعرف فرنسا ان المغرب ليس بهذا الغباء حتى يقبل بان يضع امام الامر الواقع و ان يقبل بنفاقها دون ان يرد عليها بالمثل و يقلب عليها الطاولة.
مومو
توضيح
ان فرنسا تنصر الى المغرب نضرة دونية مستعمرة تابعة لها ان جميع المشاكل التي يعيشها المغرب سببها فرنسا لأنها تتوفر على لوبي قوي في المغرب شركات واثرياء ومثقفون كلهم يعملون لصالحها يجب ان نكون اذكياء لسحب البساط من هذا ألنفوذ الفرنسي ترى هل المغرب قادر على الاستقلال الفعلي و الحقيقي من فرنسا ؟............
طرفة
تقوية الجبهة الداخلية
الجزائر تشتري السلاح من فرنسا و هذا يشكل خطرا على مستقبل شمال إفريقيا و ان فرنسا لا يهمها إلا مصالحها و الباقي ثانوي. المغرب بلد نامي يسير بخطى واثقة في طريق التنمية الإقتصادية و العمرانية و الاجتماعية في حين تسير جارة السوء في التسلح و معاكسة مصالح المغرب عالمياً و فرنسا تعلم جيداً أنها تحمي نظاماً عسكريا دكتاتوريا ضدا على الشعب الجزائري المغلوب على أمره و ضد بناء المغرب الكبير. الحلول كثيرة و منها الانفتاح على شركاء موثقين (تركيا و الصين و الهند..).
احسن ما قيل في المقال
هذا هو المغرب
لهذا أصبح من المستعجل أن تحرك باريس ورقة الجوكر التي تمتلكها في الرباط والمتعلقة بشبكات النفوذ التقليدية والواسعة داخل النخب السياسية والفكرية المغربية التي تمثل لوبيا قويا يدافع بشراسة على المصالح الفرنسية هناك ليكون لها الدور الفعال في إصلاح ما أفسدته زيارة رئيس الأركان الجيش الجزائري وبالتالي الإسراع في إعادة المياه لمجاريها قبل أن تسوء العلاقات أكثر مما هي عليه الآن...".
محمد صوت الريح
فرنسا والنعامة
فرنسا لا يهمها الا مصالحها،وهي دائما كانت تخلط الأوراق ونفاقها استمر لسنوات عديدة والمغرب لن يصبر على الاعيبها وتواطئها مع نظام الكابرنات المزاجي والذي لا ثقة فيه.يجب ان تأخذ العبرة من الدول الافريقية التي شرعت في طردها من القارة بلا خوف ،يجب ان بعلم ماكرون والدولة العميقة التي تحركها ان الامور تغيرت في المغرب وموزاين القوى في العالم تتجه نحوأقطاب أخرى تعرف كيف تحافظ على مصالحها السياسية والاقتصادية....
ضد الضد
انتقام الشعب الاقوى
اتركوا فرنسا تسلح الجزائر و تدفعها الى الحرب مع المغرب و ان نشأت الحرب بين المغرب و الجزائر ستكون هذه الحرب دمارا في كلتا الدولتين اثرها سيفر الشعبين المغربي و الجزئري نحو اوروبا لانها الاقرب اليهم و ستمتلء شوارع فرنسا بالمغاربة و الجزائريين اثرها ما على فرنسا سوى ايوائهم و اطعامهم و تسليمهم بطاقات الاقامة او سيعذبون فرنسا اشد العذاب و ينتقنون منها اشد الانتقام
يوسف
تهنئة
سلام المغرب الكبير....... ........ ....... ....... ........ سلام