المجلس الوطني للأحرار: الأداء الحكومي اتسم بالهدوء والرزانة ولم ينزلق وراء المزايدات السياسية

المجلس الوطني للأحرار: الأداء الحكومي اتسم بالهدوء والرزانة ولم ينزلق وراء المزايدات السياسية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أجمع المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبر البيان الختامي لأشغاله اليوم السبت في الرباط، على أن الأداء الحكومي قد اتسم "بالهدوء والرزانة وعدم الانزلاق وراء المزايدات التي لن تفيد الوطن والمواطن. معتزا بتكريس الحكومة والبرلمان لكل جهودهما لوضع الأسس والشروط اللازمة لمواجهة الأزمات من جهة، والإعداد الجيد لتفعيل الالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي من جهة ثانية".

في ذات الصدد، نوه المجلس بالتوجهات الكبرى لقانون المالية لسنة 2023 بكل حمولاته الاجتماعية وإصلاحاته الاقتصادية، وما تضمنه من تدابير وإجراءات عملية توطد أسس الدولة الاجتماعية، موازاة مع الشروع في تنزيل إجراءات عملية لتحقيق الإنعاش الاقتصادي تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، ووفاء لفلسفة البرنامج الحكومي.

وثمن المجلس الوطني، تبعا لما ورد في البيان الختامي لأشغاله، "تعاطي الحكومة مع هذه الوضعية، من خلال مباشرتها سلسلة من التدابير الهادفة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، (عبر الرفع من اعتمادات صندوق المقاصة- دعم جملة من المواد الأساسية كالغاز والدقيق والسكر والكهرباء- تخصيص دعم لمهنيي النقل للتحكم في كلفته - مجانية التأمين الاجباري على المرض لحوالي 4 ملايين أسرة هشة مع تغطية 100 % من النفقات الصحية في المستشفيات- الرفع من الحد الأدنى للأجور مع زيادة التعويضات العائلية- تخفيض الضريبة على الدخل وتسويات الترقيات المجمدة سنتين- إلغاء رسوم او تخفيض الحد الأدنى للأدوية - تشجيع الحصول على السكن - الرفع من ميزانيتي الصحة والتعليم لتصل الى 100 مليار درهم)، إلى جانب استكمال دينامية الإصلاحات المهيكلة، وإطلاق جيل جديد من الأوراش والالتزامات التي تضمنها البرنامج الحكومي، وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار منسوب الانتظارات المعلقة، وتجاوز مختلف التحديات المستجدة وطنيا ودوليا".

كما استحضر المجلس الوطني، مختلف المبادرات الحكومية التي تم اتخاذها في ظرف زمني قياسي، والتي مكنت من تحقيق حصيلة مرحلية غنية خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والماء والاستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي مع النقابات لإرساء مناخ الثقة، وهو ما مكن حزب الأحرار مدعوما بأغلبية متماسكة ومتضامنة، من المساهمة بفعالية في بناء "مغرب التقدم والكرامة"، كما يريده جلالة الملك، وتعبيد مسار التنمية وطنيا ومحليا.

وكان افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب "الحمامة"، قد شهد عرضا سياسيا قدمه رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، أكد خلاله أن الأغلبية الحكومية أخذت بزمام الملفات الأساسية للدولة بفعالية وبالسرعة المطلوبة، وأخرجت منطق العمل الحكومي من دوامة الترضيات السياسية، وفتحت المجال بالمقابل للكفاءة والنجاعة.

وأضاف قائلا "... لم ندخر جهدا للشروع الفوري في العمل الميداني من أجل تنزيل وأجرأة رؤية واضحة وفاعلة تستهدف تحسين واقع ومستقبل كل المواطنات والمواطنين المغاربة على حد سواء، انطلاقا من التوجيهات والتعليمات الملكية السديدة".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة