سقطة "البيجيدي" واللعب على الحبلين.. من التوقيع على اتفاق التطبيع إلى التطاول على الدستور
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
سقطة جديدة لحزب "العدالة والتنمية"، عنوانها اللعب على الحبلين والتطاول على الدستور. هي سقطة أخلاقية وسياسية وقانونية، جعلت العديدين يتساءلون: هل حزب "العدالة والتنمية" الذي وقع أمينه العام السابق على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، هو نفسه الذي ينتقد اليوم هذا التطبيع، ويزايد على المصالح العليا للبلاد ؟
هذا التيه والتخبط الذي يعيشه حزب "العدالة والتنمية" دفع الديوان الملكي إلى التدخل ليصدر بلاغا تقريعيا، لوضع حد لأي استغلال سياسي في المستقبل من طرف "البيجيدي" أو غيره، للقضية الفلسطينية، وإقحام السياسة الخارجية للمملكة، التي تعتبر مجالا حصريا للقصر، في مزايدات سياسوية ضيقة، من شأنها أن تضر بالمصالح العليا للمملكة.
والمثير للانتباه أن بلاغ الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" تضمن في طياته العديد من المغالطات، وهو يهاجم بشكل علني وصريح السياسة الخارجية للمملكة، فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل ومع القضية الفلسطينية، متناسيا أن المملكة، من خلال السياسة الرشيدة لجلالة الملك، لطالما حرصت من خلال سياستها الخارجية، على ترسيخ موقفها المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية التي يضعها جلالة الملك، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، في نفس مرتبة قضية الوحدة الترابية، وهو ما يعترف به الفلسطينيون أنفسهم.
ويبقى الغريب أن حزب "العدالة والتنمية" الذي لم يعد قاصرا في فهم الدولة ومصالحها الخارجية، بعدما خبر دهاليز الدولة لمدة 10 سنوات من تسييره للشأن العام، وشغل أمينه العام الحالي، منصب الرجل الثاني في هرم الدولة بعد جلالة الملك، لم يستحضر في بلاغه أن السياسة الخارجية للدول هي اختصاص حصري لرؤسائها يمارسونها بشكل مباشر أو عبر تفويض.
ويبدو أن "البيجيدي" أغفل أنه في النظام الدستوري المغربي تعتبر السياسة الخارجية المجال المحفوظ لجلالة الملك، حسب منطوق الفصل 42 من الدستور، الذي ينص بشكل صريح على أن "الملك رئيس الدولة، ممثلها الاسمى(...) يسهر على احترام الدستور (...) و على احترام التعهدات الدولية للمملكة".
وبما أن العلاقات الدولية والسياسية الخارجية للمملكة، هي من المجالات المحفوظة لجلالة الملك، فقد كان من الطبيعي أن يكون رد الديوان الملكي صارما في هذا الباب، موضحا أن "موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه، وهي تعد من أولويات السياسة الخارجية لجلالة الملك، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، الذي وضعها في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة. وهو موقف مبدئي ثابت للمغرب، لا يخضع للمزايدات السياسوية أو للحملات الانتخابية الضيقة".
وبهذا يكون بلاغ الأمانة العام لحزب "المصباح" قد خرج عن الاجماع الوطني ودخل في متاهات أبعد ما تكون عن متطلبات المرحلة، ليسجل سقطة سياسية وقانونية، مما فرض معه ضرورة التدخل لتوجيه هذا الإنحراف، خاصة وأن القضية الفلسطينية، تعتبر قضية مركزية في وتوجهات السياسة الخارجية المغربية التي تندرج ضمن الاختصاصات الحصرية للملك وتعتبر مجالا محفوظا له، ولذلك كان الأحرى بأن يبقى هذا الموضوع بعيدا كل البعد عن أي مزايدة انتخابوية وأي تناول حزبي ضيق.
مواطن مغربي بسيط
سقطة من اعلى الجبل
المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة وراء السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وما قام به السيد بنكيران من تخطي الخطوط الحمراء لن نقبل به مهما كان عذره لانه سبق أن كان رئيس للحكومة وهو يعلم أن أعداء وحدتنا الترابية ينتظرون كل دقيقة مثل هذه الخزعبلات ليركبوا عليها تلميعا لصورة النظام العسكري الجزائري الحاكم المشوهة .
مراقب
لامكان لكم بيننا
انكم بهذه الخرجات المتناقضة مع مااعلنتم عنه من قبول قبل اتجاه التطبيع خطئ لايغفر لكم ولن ينساه المغاربة وبذلك حفرتم قبركم بايديكم وستندمون عنه لانكم تضرون بالمصلحة العليا للبلاد وبقضيتنا المصيرية ارحلوا الى فلسيطين ودافعوا عنها هناك ونرتاح منكم ومن نفاقكم ومتاجرتكم بالدين
طارق
لماذا صرحت العدالة والتنمية بهدا البيان الغامض
سؤال جوهري وعميق . لماذا يتهم حزب العدالة والتنمية أنشطة وزير الخارجية بخصوص القضية الفلسطينة بطريقة غامضة بلا دليل ولا حجة. ولا اوضح حتى اي موقف سلبي للوزير اتجاه القضية الفلسطينية لينتقده به. ام هو بيان من اجل خلط الاوراق وارجاع التعاطف الشعبى معه بعد ان خدله الحزب بطريقة مهينة حيت تحالف مع الاقطاعيين والتماسيح والعفاريت ومرر من القوانين المجحفة في حق الشعب مالم توافق عليه كل الحكومات السابقة له (التقاعد+رفع الدعم عن المواد الاساسيه+ تحرير الغازوال + عدم الرفع من القدرة الشرائية+ اقتصاد الريع+ محابات رجال الاعمال على حساب حقوق الشعب )
متتبعة
مزالق بنكيران لا تنتهي
خرجاته الغير مسؤولة صارت محط جدل واسع.في كل مرة يخرج بأسلوبه الشعبوي ويخلف زوبعة. اما هذه المرة فالمر تجاوز الخطوط الحمراء ولا بد من ايقاف خرجاته الرعناء.اعتقد انه سيخرج كعادته ويتباكى ويقول فهمتونا غلط!!.يجب الضرب بيد من حديد على مثل هذه المزالق من هذا الحزب الظلامي وفي هذه الظرفية الحساسة بالذات.