بين "ناصر" و "دراجي".. اكتمل المشهد واتضحت فصول مؤامرة تستهدف المغرب انطلاقا من قطر
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل الاعلامي المغربي "عبد الصمد ناصر"، تلقي سيلا من رسائل الدعم والتضامن، على خلفية تسريحه من قبل إدارة قناته السابقة "الجزيرة" القطرية، بسبب تشبثه الصريح بالدفاع عن وطنه المغرب، وشرف نسائه اللواتي يتعرضن لحملة مغرضة من قبل إعلام كابرانات الجزائر المأجور.
وأضحى "ناصر" رمزا يحتذى به في الوفاء للوطن، والذود عن قضاياه الجوهرية، بعد رفضه أساليب "المساومة" الرخيصة، وإصراره على التعبير عن مواقفه الرافضة لكل ما من شأنه المساس بوحدة وطنه وكرامة نسائه، حتى وإن كلفه ذلك فقدان منصبه الذي قضى به نحو 26 سنة من العمل الجاد والمستمر.
غير أن ما حدث، يؤكد بالملموس، أن "اللوبي الجزائري" المتغلغل في دواليب إدارة قناة الجزيرة القطرية، صار هو المتحكم في كل مفاصلها، بل هو بالفعل، الآمر والناهي الذي يقرر ما يشاء ويفعل ما يريد، بدليل الطريقة التي تم بها تسريح الإعلامي المغربي "عبد الصمد ناصر"، لا لسبب، غير أنه عبر عن موقفه تجاه قضية تتعلق بوطنه "خارج القواعد الرسمية للقناة القطرية"، وتحديدا، عبر حسابه الخاص على "تويتر".
المثير في القضية، أن قناة "الجزيرة" بقرارها التعسفي هذا، تكون قد ارتكبت خطأ جسيما، بمحاولتها "إلجام" صحفي عن حقه الشرعي في التعبير عن رأيه، وهي التي "صدعت رؤوسنا" على امتداد سنوات طوال، بتقديم دروس مختلفة في ضرورة "احترام حرية الرأي والتعبير"، استهدفت من خلالها دولا وحكومات ومؤسسات عبر العالم.
الشاهد في أن مواقف "الجزيرة" تخضع لإملاءات عن بعد، ما قام ويقوم به بوق الكابرانات، الجزائري "حفيظ دراجي"، الذي يشتغل واصفا رياضيا بقنوات "بي إن سبورتس"، التابعة لمجموعة "بي إن" الإعلامية، التي تأسست سنة 2003، باسم "الجزيرة الرياضية"، كأحد فروع قناة الجزيرة -يقوم به- من هجمات متكررة، تستهدف المغرب، تنفيذا لأجندات يخطط لها عن بعد من قبل نظام العسكر الحاكم في الجزائر.
ورغم كم الشكايات التي توصلت بها القناة القطرية من المغرب ضد "دراجي"، إلا أن هذا الأخير لم يتعرض لأي من العقوبات الزجرية المفترض أن تطبق في دولة يحكمها قانون يجرم مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية.
وقد تابع المغاربة باستغراب شديد، كيف أن "دراجي" يتطاول في مناسبات متكررة على المغرب، ملكا وشعبا، سواء عبر حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى عبر ميكروفون القناة القطرية التي يشتغل بها، دون أن تتخذ هذه الأخيرة أي عقوبات في حقه، ما يؤكد أن هذا المارق الجزائري، يتمتع بحصانة كبرى تحميه وتسمح له بممارسة شطحاته المألوفة خدمة لأجندة أولياء نعمته بالجارة الشرقية.
وبين الطرد التعسفي الذي طال "ناصر" والحصانة التي يتمتع بها "دراجي"، تنكشف فصول مؤامرة جزائرية تستهدف المغرب انطلاقا من قطر، وهو الأمر الذي يستدعي مراجعة مواقف الرباط لعلاقتها بالدوحة، على الأقل، عبر المطالبة بتوضيحات وتفسيرات لما وقع ويقع من محاولات تروم باستمرار النيل من بلادنا وشرف نسائنا، في وقت ظل المغرب متشبثا بمواقفه الصادقة تجاه أشقائه في قطر.
Zizo
Boycot
يجب على المغاربة مقاطعة قنوات الجزيرة بكل مكوناتها. يوم بعد يوم يتضح ان قنوات الجزيرة متحكم فيها ولا علاقة لها بأخلاقيات مهنة الصحافة والاعلام. بالنسبة لي، هي مجرد أداة لخلق القلاقل و الفتن من خلال البروبغندا (propaganda) المكشوف. و من له قليل من التفكير النقدي، سيلاحض هذا جليا من خلال برامجها (برامج الاثارة) التي تروم من خلالها دغدغة مشاعر المشاهدين، خصوصا بالعالم العربي، مستغلة مشاعرهم التي هي ربما سلبية اتجاه اوطانهم. لهذا يجب على الشعوب العربية الدفاع عن اوطانهم و التشبت بها رغم المشاكل التي هي في الغالب مفتعلة و مصدرها الغرب الاستعماري.
فتحي
النفاق
والله كانت أمريكا وإسرائيل محقة يوم قررت نسف القناة الجزيرة المرقة. اقسم بالله ثلاثا ام اعد اشاهدها منذ ثلاث سنوات.. لأنني فهمت اللعبة. هي قناة مخبرك تابعة المخابرات تجسسية، تطيح بالأنظمة متى اعطي لها الضوء... انقلابات تونس ومصر والسودان وليبيا مفبركة على طريقة هوليود.. فشردوا الشعوب العربية.. لن يسامحهم الزمن والتاريخ على كل قطر دم. فهمت عندما قررت السعودية غزو قطر. نظام قطر مارق يعيش الرشوة لتركيا و روسيا. العرب أشد نفاقا.
مواطن
الأزمة الاعلام
أعتقد أن الحرية الرأي أصبحت مجرد كلام لا غير اذا كانت القناة الجزيرة تمثل الاعلام العالمي ترتكب مثل هذا تميز بين الرجال والنساء الذين يشتغلون فيها بحيث يكون شخص له الحرية في أن يعبر عن رأيه واخرى يعاقب بمجرد دفاعه عن وطنه الأم فهذا ما يخلص إلى أن هذه القناة لا تعبر عن المساواة وكرامة بين موظفيها بل مجرد شعار وبالتالي يجب تضامن مع موظفين المغاربة تجاه هذا ميز الذي يتعرضون له وعلى جميع المؤسسات الإعلامية المغربية تنديد بهذا السلوك غير حضري
سارة
العربية أيضا
ليست قناة الجزيرة فقط بل حتى قناة العربية ، لأني أتابع موقعيهما على الإنترنت ولا أرى فرقا بينهما ، الإثنتين تنشران كل الأخبار الجميلة المتعلقة بالجزائر ، وصلات مدح وغزل لا تنتهي .. تابعوا العربية نت وستجدون أخبار يومية عن بطولات الجزائر ، السعودية مع الجزائر
متابع لما يجري
ربيعك صار خريفا
إبعاد ناصر عن "الحريرة" كانت بمثابة القشة التي كشفت ظهر البعير.. فقطر قد انخرطت منذ مدة في إيذاء المغرب ومصالح المغرب عبر قناتها أو المنابر الإعلامية التي تمولها (القدس العربي نموذجا) وها هي اليوم تكشف عن وجهها القبيح بصراحة وبكل وقاحة.. لهذا رسالتي لهذه الدويلة بأن نهايتك باتت قريبة وربيعك صار خريفا.
متابع لما يجري
كلنا عبد الصمد
إبعاد ناصر عن "الحريرة" كانت بمثابة القشة التي كشفت ظهر البعير.. فقطر قد انخرطت منذ مدة في إيذاء المغرب ومصالح المغرب عبر قناتها أو المنابر الإعلامية التي تمولها (القدس العربي نموذجا) وها هي اليوم تكشف عن وجهها القبيح بصراحة وبكل وقاحة.. لهذا رسالتي لهذه الدويلة بأن نهايتك باتت قريبة وربيعك صار خريفا.
ابن بادس
المكر واحسد
_ما لحق بالاخ عبد الصمد لم يؤثر فيه ولا في المغاربة.فهو مطلوب لدى قنوات عربية واجنبية. يكفيه فخرا أنه وقف ضد الشطحات الكابرانية وأبواقها كالطود الاشم.دفاعا عن وحدته الترابية هصوصا.وعن شرف بنات وطنه عموما .دخلت التاريخ الاعلامي من بابه الواسع.فالمغاربة كلهم في الداخل والخارج محاموك وداعموك.
Yahya
لما لا؟
حتى يفهم المغاربة أن العرب لا يوتق بهم،قطر بوجهان،وهده ليست المرة الاولى،فهي تلعب على حبلين،حاليا مع الجزائر،ايام المونديال مع المغرب.لما لا يقاطع المغاربة الجزيرة ومشتقاتها؟