أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

من المرتقب أن يزور "جوشوا هاريس"، نائب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، كلا من المغرب والجزائر خلال الأيام المقبلة.

وسيكون ملف الصحراء المغربية، لا محالة، على طاولة المشاورات التي سيجريها "هاريس" مع مسؤولي البلدين الجارين، اللذين يطبع التوتر علاقتهما، وأدى إلى قطع الجزائر علاقتها، من جهة واحدة، مع المغرب، الذي ما يزال متمسكا بنهج سياسة "اليد الممدودة" لتجاوز الخلافات، وبدء صفحة جديدة عنوانها التعاون والعمل المشترك في قضايا وملفات إقليمية.

ومن المقرر أن يجري نائب "بلينكين"، وفق ما أورده هذا الأخير على منصات التواصل الاجتماعي، مشاورات حول الأمن الإقليمي، مع التأكيد الكامل على موقف الولايات المتحدة الداعم للعملية السياسية الأممية في الصحراء المغربية.

هذا وتدعم إدارة "جو بايدن"، الرئيس الأمريكي الحالي، جهود "ستافان دي ميستورا"، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية. 

تجدر الإشارة إلى أن زيارة "جوشوا هاريس" إلى كل من المغرب والجزائر تأتي وسط أنباء عن جولة جديدة لـ"دي ميستورا" في المنطقة، من أجل جمع معطيات جديدة، في أفق إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، الذي دام لعقود من الزمن ولم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.

يُذكر أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية عبرت، يوم 10 دجبنر 2020، عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، التي تبنتها الرباط منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، ليحافظ خلفه "جو بايدن" على الموقف نفسه الذي انتصر لمغربية الصحراء.