الطيار لـ"أخبارنا": التطوّرات اللاحقة تُكذّب موقف الجزائر من تضامنها مع المغرب في زلزال الحوز
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى محمد الطيار، خبير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، أن "الموقف الجزائري، من الزلزال الذي ضرب المغرب وخلف ما يقرب من 3000 قتيل و5000 جريح، ضعيف ويتجلى في 3 أوجه".
الوجه الأول، وفق تصريح لـ"الطيار" خص به موقع "أخبارنا"، يكمن في "عدم مراسلة رئيس الجمهورية الملك محمد السادس لتقديم التعازي جراء الهزة الأرضية، فضلا عن غياب أيضا برقية وزير الخارجية الجزائري لنظيره المغربي".
أما الوجه الثاني، حسب الخبير نفسه، فيكمن في "خبث الجزائر فيما يخص قرار فتح الحدود الجوية، لاسيما وأن الأجواء كانت مغلقة فقط أمام الطائرات المغربية، وليس أمام الأجنبية أو الخاصة بالدول الأخرى، الراغبة في دعم المغرب المتضرر من "زلزال الحوز المدمر"، وما خلفه من مآس إنسانية".
وبخصوص الوجه الثالث، يقول الطيار، فإن "تعامل الإعلام الجزائري الرسمي والتابع للمخابرات الجزائرية، فيه كثير من الضغينة تجاه المغرب، من قبيل استعماله مصطلح "الهالكين" بدل الضحايا المتداولة في باقي المنابر الإعلامية الدولية، علاوة على اعتبار الذباب الإلكتروني الجزائري أن ما وقع للمغرب هو عقاب إلهي".
وعليه، يوضح الخبير في العلاقات الأمنية والاستراتيجية، فإن "كل هذه الأوجه تبين، بما لا يدع مجالا للشك، أن الموقف الجزائري غير مبني على الأخوة والتاريخ المشترك بين الدولتين وشعبيهما".
واستدل الطيار على هذا الوضع بكون ""الجارة الشرقية" لم تلغ، كما فعلت موريتانيا وتونس، حفلات أو مناسبات فنية تضامنا مع أسر ضحايا زلزال الحوز. كما أنها لن تعلن الحداد للتضامن بشكل صادق مع ضحايا الهزة الأرضية التي ضربت عددا من المناطق المغربية".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أفادت، في حصيلة محينة إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يومه الثلاثاء، أن عدد الوفيات، الذي خلفته الهزة الأرضية بعدد من مناطق المملكة، بلغ 2901 شخص، وتم دفن 2884 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا.
Un scénario de mauvais goût !
le gouvernement Algérien a essayé de jeter la pierre aux pavés du Maroc en créant un scénario de toutes pièces sous la supervision de certaines chaînes de TV ! Les généraux Algériens veillent faire croire que c'est le Maroc qui refuse l'aide et le faire discréditer devant l''opinion publique !Le Maroc à déjà dit qu'il remercie tout ceux qui veulent aider mais seules des aides nécessaires.
طرفة
الجزائر بدون ماضي و لا حاضر
النظام العسكري الجزائري وظيفته الدفاع عن مصالح فرنسا في أفريقيا. هذا النظام الديكتاتوري يحاول تزوير التاريخ و ينسب إليه كل شيء و يعتبر نفسه الممثل الأوحد لتاريخ شمال أفريقيا و الأندلس و ينسب إليه انه من نشر الإسلام في أفريقيا و أوربا.. و بهذا يحاول إقصاء المملكة المغربية الوريث الشرعي لإمارة المؤمنين مند العصر الموحدي و إلى اليوم. أما الجزائر فلم يكن لها وجود في تاريخ المنطقة بداية من دخول المسلمين العرب إلى شمال أفريقيا و إلى غاية 1962، بل كانت أرض تابعة للمملكة المغربية او تابعة لدولة العثمانيين او لفرنسا.
بركاني
الحذر ثم الحذر
وجب الحيطة والحذر نواياهم غير صادقة