تشيكيطو يقصف جمعيات مغربية تعتزم فرنسا استخدامها لمعاكسة إرادة الملك والشعب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حذر "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، من مناورات فرنسية تروم تقديم مساعدات لأهالي شهداء زلزال الحوز، عن طريق جمعيات مغربية، حيث اعتبر العملية معاكسة لتوجهات المملكة المغربية، التي حسمت بشكل قطعي في هذا الموضوع.
وارتباطا بما جرى ذكره، نشر "تشيكيطو" تدوينة نارية عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، عنوانها بـ"رسالة قصيرة إلى أغبياء الأمة.. سرّاحة فرنسا"، حيث أشار إلى أن: "فرنسا الماكرونية تسعى إلى تنفيذ ما وعدت به إدارة صبيها من دعم لجمعيات (مغربية) عبر منظمات فرنسية موالية لها، لمساعدة ضحايا الزلزال.
وفي هذا الصدد، قال الفاعل الحقوقي: "كمغربي أجد هذا السلوك قمة في الخسة والنذالة، وأرى أن الملام عليه، هو هذه الجمعيات (المغربية)، أو سراحة فرنسا"، وفق تعبيره.
وتابع رئيس العصبة الحقوقية حديثه قائلا: "لست ممن يفضل التهاتر فوق حلبة الخيانة، بيد أن هذا السلوك الذميم، يدفعني إلى وصفه بالفعل الاستفزازي الذي يعاكس إرادة أمة، ويخاصم إجماع الشعب المغربي حول انتهازية ماكرون الذي فضل أن يدخل من النافذة عوض أن يطرق باب الرباط".
كما شدد "تشيكيطو" على أنه: "حينما ترفض الدولة ومعها الشعب أية مساعدة من فرنسا، معناه أن هناك وعي جماعي بغايات فرنسا، و إجماع للجماعة حول ضرورة التصدي لهذه المٱرب، والخارج عن الجماعة شيطان والعياذ بالله، كما يقول المثل المغربي".
وختم رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان رسالته بالقول: "باريس التي أعلنت، يا أغبياء الأمة، عن تقديم مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو لمنظمات غير حكومية، إنما تضع بهذه المناورة قناع الإنسانية فوق وجهها الإستعماري، فكفوا عنا عهركم لا رحمكم الله".
علي ناصر
التسلل من النافذة عبر الخونة
نعم، كل جمعية مغربية قبلت دعم مثيلتها من فرنسا فهي خاءنة للوطن، ويجب محاسبتها لخروجها عن الإجماع الوطني، واقل ما يمكن ان يفعلوه هو نصيحة كل من يريد تقديم مساعدة ان يساهم في الصندوق الذي خصصته الحكومة لهذا الغرض، اما ان يغلق الباب في وجه أعداء الوطن ويحاولون الدخول من النافذة فهذا غير مقبول
Tototiti
ضرب بيد من حديد
يجب على وزارة الداخلية ان تكون صارمة مع الجمعيات التي تعتزم قبول هذه المساعدات الفرنسية بحذف الترخيص الممنوح لها ووضع أسماء أعضاء مكاتبها في اللائحة السوداء حتى لا يقوموا بانشاء جمعيات أخرى. وعلى مغاربة العالم وخصوصا فرنسا إرسال المساعدات مباشرة إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن لإزالة كل الشبهات.
Tariq Laâyoune
أمولنا تعود لنا
عندما يرفضك الأب والأم وتشتري خلسة للأبناء فلتكن متأكدا &بأن أموالهم واموال إفريقيا الحبيبة