كنون لـ"أخبارنا": الموقف المغربي من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مُتوازن.. والحرب ليست حلّا

كنون لـ"أخبارنا": الموقف المغربي من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مُتوازن.. والحرب ليست حلّا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
قال "الحسين كنون"، محام ومحلل سياسي، إن "الموقف المغربي من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، على لسان وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، (الموقف) متوازن".
وتابع "كنون"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الملك محمدا السادس ما فتئ يولي أهمية كبيرة لكل القضايا العادلة في أكثر من مناسبة، على رأسها القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن "المغرب ما يزال يدعو إلى تحقيق السلم والسلام الذي تحتاجه البشرية عبر أقطار العالم".
المحامي عينه أضاف أن "المغرب يُؤمن بالتعايش والعيش في سلام وأمان"، موردا أن "الحروب والنزاعات والتطاحن لن تزيد الأوضاع سوى تأزيما، خصوصا في ظل الانقلابات التي تعرفه عدد الدول والبلدان"، مستحضرا "الدعوة التي تقدم بها الملك محمد السادس خلال نداء القدس، بحضور البابا فرانسيس سنة 2019، القاضية بأن تكون القدس عاصمة للأديان الثلاثة؛ الإسلام والمسيحية واليهودية".
واستطر المحلل السياسي عينه أن "المملكة، من داخل الجامعة العربية، تدعو إلى إيقاف هذا العدوان"، مشددا على أن "الحرب ليس حلا، وتحقيق السلام لا يمكن إلا أن يكون عبر فتح قناة للحوار البناء والموضوعي والمنطقي، من أجل تنزيل بنود اتفاقية أوسلو، قوامها قيام دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ثم قيام دولة إسرائيل جنبا إلى جنب".
كما دعا "كنون" إلى "الكف عن دغدغة مشاعر الفلسطينيين والحد من المزايدات السياسوية من لدن بعض الدول، لاسيما النظام الجزائري الذي يرغب في المتاجرة في القضية الفلسطينية"، مستطردا أن "المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، ما يزال يدعم القضية الفلسطينية في جميع الأحوال والظروف".
تجدر الإشارة إلى أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قال، أمس الأربعاء بالقاهرة، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين، إن الملك محمد السادس ما فتئ يدعو للخروج من منطق الصراع والعنف، إلى منطق السلام والتعاون، وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

محمد أيوب

أي توازن؟

اذا كانت للمواقف السياسية من قضايا معينة اكراهات تقتضي اتخاذها حسب ظروف وشروط معينة يفرضها الواقع ومعه المصالح اولا واخيرا فإنها في حالة فلسطين فإن الضحية والجلاد لا يمكن ان يكون هناك توازن بينهما بالمطلق...فاسرائيل لم ولا ولن تتورع عن ممارسة العنف ضد الفلسطينيين منذ وعد بلفور وقبله وبعده بمساعدة جل الدول الغربية من دون استثناء وصمت دول كبرى اخرى كالصين وروسيا واليابان...ان التوازن هنا هو نوع من التاطؤ مع الجلاد لا أقل ولا أكثر...

2023/10/14 - 09:42
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة