وزير خارجية فرنسا من الرباط: حان الوقت للتقدم في قضية الصحراء..وسأسهر على ذلك شخصيا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
جدد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، الإثنين، ما اعتبره دعم باريس "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع المفتعل بالصحراء، مؤكدا على إرادة التقدم في هذا الملف.
وصرح سيجورني في مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع نظيره ناصر بوريطة على هامش زيارته للرباط "نعرف إنها قضية وجودية بالنسبة للمغرب (...) حان الوقت للتقدم، سأسهر على ذلك شخصيا".
كما أضاف "المغرب يمكن أن يعتمد على دعم فرنسا"، معلنا أيضا عن اقتراح باريس إقامة شراكة للثلاثين عاما المقبلة مع المغرب.
وقال إنه، بصرف النظر عن المواقف السياسية، فإن فرنسا تتقدم بمبادرات ملموسة، مشيرا إلى أن بلاده "ترغب أيضا في المضي قدما مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح والاحتياجات" من خلال الحضور بالأخص في المجالين التعليمي والثقافي، مذكرا بوجود مدرستين فرنسيتين بكل من الداخلة والعيون".
وأشار إلى أن المعهد الفرنسي أحدث مؤخرا، بتعاون وثيق مع الشركاء المحليين، مركزا ثقافيا متجولا بكل من العيون وبوجدور والداخلة، والذي يلقى نجاحا كبيرا.
وسجل سيجورني أن فرنسا ترغب أيضا في المضي قدما من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة على الخصوص.
وأبرز أن "فرنسا ستواكب التنمية في هذه المنطقة من خلال دعم جهود المغرب في مختلف المجالات"، مشددا على أن المملكة استثمرت بشكل كبير في مشاريع تنموية لفائدة الساكنة المحلية، وفي مجال التكوين والطاقات المتجددة والسياحة والاقتصاد الأزرق المرتبط بالموارد المائية.
محمد كجوت
فرنسا لا تريد خروج المنطقة الرمادية
فرنسا هي التي جزات المغرب ، فرنسا هي التي فتت المغرب......فرنسا هي التي خلقت حرب الرمال .....فرنسا هي التي تريد أن يبقى المغرب ضعيفا......فرنسا هي التي تقف بالمرصاد لأي تقدم يحققه المغرب ....... كبر الان على فرنسا ان تصحح بعض اخطاءها وتقول كلمة حق......فرنسا ستبقى عدوة المغرب.......
Mourad
?????
وزارة الخارجية المغربية هي التي لها القدرة و الحق على تقييم خطاب وزير الخارجية الفرنسية. لكن في نظري المتواضع فرنسا ما زالت تتلاعب بالألفاظ للحفاظ على المنطقة الرمادية كي تستمر في استنزاف و استعمال وليدتها الجارة الشرقية. الوزير يظن ان المغرب سيصفق لبناء مدرسة بالداخلة و العيون هذا هو أم عين الغباء. لا جديد يذكر بالنسبة لي في هذه الزيارة.
Ahmed
واخيرا
كبرانات فرنسا الان في حيرة من امرها رغم الملايير التي صرفتها الجزائر من اجل إستمالة العديد من الدول لتفادي هده المواقف الا انها لم تفلح في دلك بل الكل يستفيد من الخزائن المفتوحة على مصراعيها دون اي مصالح للجزائر والكل يسيل لعابا من اجل الحصول على المزيد لكن الكابرانات لم يأخدوا الدروس والتوقف عن هده المهزلة والتفكير في خلق تنمية مستدامة في المنطقة وتحقيق الرخاء للشعوب في اتحاد اقتصادي بين دول المغرب العربي
Tazi
موقف كاريكاتوري.
موقف فرنسا هدا ليس بجديد هو موقف تردد في أروقة الأمم المتحدة ودول كثيرة تدعم هدا الحل وبالتالي يظل موقف فرنسا هو هو لم يغادر بعد المنطقة الرمادية، فرنسا تعلم جيدا أن الصحراء مغربية بحكم استعمارها للبلد وتعلم أيضا أن قضية الصحراء هي قضية موت أو حياة لكل مغربي ومن تجرأ على قول العكس فالصغير في رجالنا قادر أن يستأصل لغلوغه على رأي عادل إمام. ادا كانت فرنسا حقا تريد علاقات قوية وداءمة مع المغرب عليها أن تقول رسميا أن الصحراء مغربية ومرحبا بها في أي شراكة تريد ليس ل 30 سنة بل حتى لقرن لكننا لن نتساهل في حبة رمل من صحراءنا.
امير
الداه
الجديد في الامر هو دعم المغرب اقتصاديا في صحرائه وهذا هو الاهم ،لكن كيف ؟؟؟ هو اهم الاهم ،اءا كان باستثمارات مباشرة وغير مباشرة بشراكة فذلك هو الطريق الذي يريده المغاربة والذي يعني ضمنا الاعتراف بيبادتنا على ثحرائنا ،اما اذا كان فقط من خلال مساعدات لميزانية دولتنا فلسنا بحاجة إليها لان الأمر يبقى على حاله.
عبد الرحمن
وتستمر المناورة
تابعت المؤتمر الصحفي لبوريطة ووزير الخارجية الفرنسي وتبين لي أن فرنسا ستستمر في اللعب على الحبلين المغربي والجزائري كمن يهرول فوق آلة الجري الرياضية، بمعنى الحركة موجودة ولكن في نفس المكان.