الحريات النقابية تستنفر النقابات ضد حكومة ابن كيران
صحف
يبدو أن صبر المركزيات النقابية. فأمام ما أسماه مسؤولها ب«الهجمة الشرسة على الحريات النقابية» من جانب حكومة عبد الإله بن كيران، عاشت مقرات النقابات على ايقاع اجتماعات استثنائية، فبعدما قرر الفيدراليون والكنفدراليون نهاية الأسبوع الماضي، خوض مسيرة وطنية نهاية الشهر الجاري، سار رفاق الميلودي المخارق الكاتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل على نفس الدرب وقرروا بدورهم خوض حملة وطنية لمدة شهر، في اجتماع للأمانة الوطنية.
«الحملة الوطنية سيتم أجرأتها بجميع الوسائل لإثارة السلطات العمومية والرأي العام لما تتعرض له الحريات النقابية من هجوم»، يقول الكاتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل والذي أكد أن الحملة التي ستنطلق يومه الأربعاء، ستأخذ شكل «بعث وفود إلى الوزراء ورئيس الحكومة لوضعهم في صورة واقع العمل النقابي»، إضافة يقول المخارق إلى «تنظيم ملتقيات وتجمعات بجميع الاتحادات الجهوية والجامعات والنقابات الوطنية».
إلا أن رفاق المخارق، الذين قرروا خوض حملة وطنية لمدة شهر، فقد اختاروا لانطلاقتها تاريخا دالا، فقد جعلوا من 20 مارس، الذي يوازي تأسيس الاتحاد المغربي للشغل في خمسينيات القرن الماضي، ففي هذا التاريخ يقول المخارق تم «الاعتراف بالحق النقابي للمغاربة من قبل سلطات الاستعمار»، ليضيف بحسرة، «لا يعقل بعد 58 عاما أن يتم التراجع على هذا المكسب».
وإذا كان الاقتطاع من أجور المضربين، هوما دفع رفاق عبد الرحمان العزوزي في الفيدرالية الديموقراطية للشغل ونظراؤهم الكنفدراليون إلى النزول إلى الشارع في الـ31 من مارس الجاري بالرباط، فإن الهدف من الحملة الوطنية بالنسبة لرفاق المخارق، يقول هذا الأخير هو «لا دستورية الفصل 288 من القانون الجنائي»، والذي يرى أنه «يفرغ العمل النقابي من محتواه مما يجعله في تناقض مع الدستور الجديد».
abdellah
verité
نحن نريد بديل نقابي يحترم التاريخ ويحترم مشاعر الشغيلة ومطالبهم المشروعة ،ما وصلت اليه اوضاع الشغيلة بالمغرب من صنع ومباركة النقابات الممثلة لنفسها فقط ،لماذالا تتخذون قرارات شجاعة ،وتعلنون عن اضراب مفتوح؟ السنة الدراسية على وشك الانتهاء ، تستفيدون من امتيازات تقدمها لكم الحكومة مقابل الاستسلام والتخلي عن مطالب الشغيلة. ان كا تب هذا السطور نقابي حر احترم الشغيلة واناضل من اجل تحقيق مطالبنا المشروعة رغم التهديد بالا قتطاع !! اين النقابات المركزية ؟؟؟ القاعدةهي التي تعمل .........
dahbi salah
هل هو تأنيب ضمير ام مجرد مناورة جديدة للحصول على مزيد من المكاسب الشخصية ، لانه وبعد كل هذه الهجمة الشرسة لحكومة بنكيران عل الطبقة الشغيلة والنيل المفرط من حقوقها ومكتسباتها التاريخية ؛ من قبيل الاقتطاع من أجور المضربين والزيادات المتتالية في كل شيئ عدا الاجور واغلاق باب الحوار في وجهها ؛ لم نسمع لهذه النقابات أي صوت يذكر ، بل التزمت صمتا رهيبا مطبقا، بل وذهب بعضها الى حد التحالف المفضوح مع حكومة الكيل بمكيالين؛ فهذه النقابات هي من باع ملف هيئة المتصرفين ورضخت لضغوطات اللوبيات الحكومية للتخلي عنه ، وبسبب ذلك تعاني هذه الفئة الى الآن من الاقصاء والتهميش والتمييز واللامبالاة الحكوكة التي التزمت صمتا مريبا تجاه مطالبها العادلة في المساواة والكرامة اسوة بباقي الهيئات المماثللة. فهل النقابات جادة هذه المرة للانتصار للفئات المختلفة التي اكتوت بلهيب الاسعار التي ما انفكت تتصاعد يوما بعد آخر ولوقف النعدي على الحريات النقابية التي تم الهجوم عليها بشكل غير مسبوق من قبل حكومة " المصباح" التي طالما شنفت آذاننا بشعارات العدالة والمساواة والحق في الاضراب والتظاهر والحق النقابيوو.. وهي في المعارضة؟ أم ان هذه الهبة مجرد جعجعة واءها ما بعدها من حسابات سياسوية انتخابوية مصلحية آنية؟ والضحية كالمعتاد العامل والموظف..! أتمنى أن لا أكون هذه المرة أيضا مصيبا...
dahbi salah
وأين ملف المتصرفين من كل هذا ايتها المركزيات النقابية؟