أوسايح يرد بقوة على جريدة "الخبر" بوق كبرانات الجزائر: المغرب أكبر من دولة يقودها المختلون عقليا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد الحقوقي، عبد الصمد أوسايح، أن النظام الجزائري يلعب أوراقه الأخيرة فيما يشبه "رقصة الديك المذبوح"، بعد عجزه عن مواكبة التطور الذي تشهده المملكة المغربية في جميع المجالات، مشددا على أن نظاز الحكم في المغرب هو لحمة جامعة لمختلف مكونات الشعب المغربي.
وقال أوسايح إن "من قدر الشعب الجزائري أن يحكمه مجموعة من المرضى النفسانيين العجزة، نظام لم يعطي الفرصة للشباب لإثبات كفاءتهم والعاجز عن مواكبة التطور الذي تشهده المملكة المغربية، ولجأ بدلا من ذلك إلى المس برموز البلاد انطلاقا من الخريطة عبر خلط الرياضة بالسياسة، وصولا إلى نشر إشاعة وجود صراع على الحكم داخل القصر الملكي".
وأضاف المتحدث؛ "في الوقت الذي نشرت جريدة الخبر بإيعاز من الكابرانات لإشاعة الصراع بين ولي العهد والأمير مولاي هشام، كان الأخير يقدم محاضرة بإحدى الجامعات الأمريكية التي استضافته كضيف للاحتفاء بكتابه الجديد، فالعسكر الحاكم بالجزائر لا يستطيع استعابة طبيعة نظام الحكم بالمغرب الذي يعتبر المؤسسة الملكية لحمة جامعة تشمل جميع مكونات الشعب المغربي".
وشدد الحقوقي المغربي على أنه "لا يوجد بالمغرب صراع حول الحكم لأن لدينا ملكية ناضجة وأمراء ناضجين بوعي راقي وتكوين عالي، ولم تشكل لديهم السلطة يوما هاجسا يدفعهم للصراع، وعوضا من ذلك يتركز تفكيرهم على استمرار اللحمة الجامعة للشعب المغربي وبيعته والاستمرار في خدمة المواطنين، وهو مالا يعيه نظام الكابرانات بالجزائر، ويغيب عنه، والدليل على ذلك الإنجازات التي حققها الملك محمد السادس نصره الله خلال فترة حكمه، والتي ارتقت بالمغرب لتجعله في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة سواء على مستوى البنيات التحتية والاعتراف بالوحدة الترابية وغيرها من المجالات".
وزاد "هذه الإنجازات هي ما يدفع العسكر الجزائري إلى جعل المملكة المغربية الشماعة التي يعلق عليها الكابرانات إخفاقاتهم، حيث يصب كامل تفكيره في محاولة تمويه الشعب الجزائري بقضايا العداء للمغرب عبر نشر مجموعة من الإشاعات التي تمس بالمغاربة، فنشر الخبر لإشاعتها هو مس بالشعب المغربي ولم يمسوا بالأسرة الملكية".
وطالب أوسايح بضرورة "محاسبة النظام الجزائري عن واقعة مقتل الشباب المغاربة ببحر السعيدية، الذين قتلوا من طرف قوات البحرية بدم بارد بعد دخولهم بالخطأ للمياه الجزائرية، كما اختطفوا جثة أحدهم واحتجزوها بالجزائر معترضين على تسليمها"، ناصحا النظام العسكري العجوز الحاكم في الجزائر بضرورة فسح المجال للشباب لإثبات كفاءتهم والإبتعاد عن معاكسة المغرب ومصالحه".
المنصوري احمد
الجزائر والخسائر
المجرم المتواصلة في نفسه صفات الخبث لا يصلح نفسه التي استشرى بها المرض إلى أن أصبح يخال له الخطيئة فعلا عاديا،بحيث لن يعالج الا باعاده وعزله عن المجتمعات لانه خطر على سلامة الإنسانية جمعاء.حكام الجزائر يغردون في سراديب الانحطاط الاخلاقي الذي حولهم لرماح موجهة للشعب الجزائري قبل غيره.،لان ادميتهم مفقودة بشكل مريع.