ساكنة تندوف تطالب باتخاذ قرار جماعي ضد قادة البوليساريو قبل فوات الأوان

سياسة

26/05/2024 18:26:00

أخبارنا المغربية

ساكنة تندوف تطالب باتخاذ قرار جماعي ضد قادة البوليساريو قبل فوات الأوان

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

"لقد حان الوقت لاتخاذ قرار جماعي قبل فوات الأوان. الصحراويون لم يعرفوا الجزائر قط ولا يهمهم سوى الرجوع إلى وطنهم الأم وجبهة البوليساريو لا مستقبل ولاحاضر لها"، هكذا علق "منتدى فورساتين" على تسجيل صوتي لإحدى الصحراويات المختطفات بمخيمات تندوف، أكدت أن جبهة البوليساريو مجرد أكذوبة لا تملك أي قرار.

وقال المنتدى إن "الخرجات الفردية والجماعية لمئات الصحراويين المنتقدين لمسار جبهة البوليساريو وفشلها الكبير في مشروعها الوهمي الذي ضيع ماضي وحاضر ومستقبل آلاف الصحراويين ورهنهم فوق التراب الجزائري، صارت تتناسل بشكل كبير".

وأكد المصدر ذاته أن "سيدة صحراوية خرجت في تسجيل صوتي  انتشر بشكل واسع بين الصحراويين، ولقي ردود فعل إيجابية تثمن ما تضمنه، حيث اعتبرت السيدة أن جبهة البوليساريو مجرد أكذوبة ولا تملك قرار نفسها، ولا سياسة ولا توجه لها، بقدر ما يهمها رعاية الصحراويين بالمخيمات لتلقي المساعدات والإعانات المادية الكثيرة ولا شيء آخر يهمها".

وتضمن الشريط الصوتي، تصريحات للسيدة الصحراوية قالت فيها "إن ساكنة المخيمات لم تكن تعرف لا رابوني ولا لحمادة ولم تسمع قط بأرض الجزائر، وبعد أربعين سنة من الضياع يحاول الكثيرون العودة الى أرض الوطن بمختلف الطرق، لكنهم يتعرضون للاضطهاد ولا يترك لهم مجال".

وسخرت المتحدثة من ترديد عناصر البوليساريو لأسطوانة الاستقلال المشروخة، مذكرة بما نتج في الماضي عن رفع البوليساريو لشعارات مماثلة تسببت في تهجير واحتجاز للصحراويين لقرابة 50 سنة، بسبب اتباع أفكار متطرفة وتعمد غسل أدمغة الناس، وتبني الكتاب الأخضر والأحمر (في إشارة ساخرة لحقبة دعم القذافي لجبهة البوليساريو) ، بدل اتباع كتاب الله الذي حث على الوحدة.

وشددت الصحراوية المحتجزة بمخيمات البوليساريو، على ضرورة اتباع كتاب الله من خلال الأخذ بالأسباب للتحرر من الواقع المزري تحت سلطة البوليساريو، التي أصبحت محط استهزاء دولي، موردة المثال ببعثة المينورسو التي وقفت على حقيقة أن جبهة البوليساريو لا تعني شيئا.

واعتبرت صاحبة التسجيل الصوتي، أن الواقع الحالي صار مدعاة للتحرك السريع واستغلال الوقت قبل الندم بعد فوات الأوان، وخسارة ما هو أكبر من خسارة حياة الانسان، بعد ضياع الآلاف ممن ولدوا وترعرعوا وهرموا في واقع لا يعنيهم، ولا زالت البوليساريو  تطالبهم بتقديم حياة أبناءهم وأحفادهم في سبيل وهم لا طائل منه.

مجموع المشاهدات: 8833 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (3 تعليق)

1 - وجدي
الحمد لله
الحمد لله ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .اللهم وحد صفوف المسلمين على كلمة لاالاه إلا الله وأن محمداً رسول الله.
مقبول مرفوض
10
2024/05/26 - 08:19
2 - نسيم المغربي
الكل عاق و فاق باللعبة
تماما عصابة البوليزاريو و على رأسها بن بطوش ليسوا سوى رعاة للمحتجزين الصحراويين في تندوف الجزائرية مقابل استغلال الإعانات و المساعدات الدولية و دنانير نظام الكابرانات العجزة الجزائري. البوليزاريو مجرد أداة في يد العسكر الجزائري لتبرير وجوده على رأس بني كرغل المستحمرين و المبرمجين على عداء المغرب اما الصحراويين المغاربة المحتجزين في فيافي تندوف فهم فقط ديكور و ممثلين يلعبون دور شعب وهمي لجمهورية وهمية لا أساس لها من الوجود.
مقبول مرفوض
12
2024/05/26 - 08:58
3 - يوسف
الغقل
خدموا غير منطق العقل يا صحراويين في نظركم هل ييسمح المغرب في صحرائه بعد كل هذه المشاريع و البنيات التحتية إلى شباب الصحراوي بتندوف التحقوا ببلادكم عوض تضييع حياتكم بين الرمال في عصر التكنولوجيا الحوائر تريد لكم عيشة الذل تهتم فقط بقادتكم و تترك المواطن الصحراوي يشرب من المياه العكرة و يقتات على اللبن و الشاي و فيقوا يا ساكنة تندوف انتفضوا في وجه دمية فرنسا و خليط الاتراك الزازاير
مقبول مرفوض
1
2024/05/27 - 10:05
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟