الوزيرة "بنعلي" تخرج عن صمتها بشأن الصورة المزعومة المنسوبة إليها مع ملياردير استرالي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تحت عنوان "أندرو فورست والوزيرة المغربية والكثير من الطاقة المكبوتة"، نشرت صحيفة أسترالية صورة لشخصين يتبادلان القبل بالشارع، زاعمة أنها توثق للحظة حميمية بين ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و الملياردير الأسترالي أندرو فوريست، رئيس ومدير عام مجموعة “فورتيسكيو”، الرائدة عالميا في مجال الطاقة الخضراء والمعادن والتكنولوجيا.
وقالت صحيفة “ذا أوستراليان” أنه تم التقاط الصورة بالمقاطعة الرابعة قبل أكثر من أسبوع، وذلك خلال زيارة العمل التي قامت بها الوزيرة المغربية للعاصمة الفرنسية باريس، حيث أكدت أن عدم تفاعل مجموعة “فورتيسكيو” مع الخبر يعد دليلا على صحته.
وأرفقت الصحيفة الأسترالية، الصورة بمقال يرجح وجود علاقة عاطفية تربط بين ليلى بنعلي وأندرو فوريست، مشيرة إلى أن شبهة تضارب المصالح تحوم بينهما، بعد المحادثات الثنائية التي جمعت بينهما بالرباط خلال شهر فبراير الماضي.
وأكدت الوزيرة في سياق تفاعلها مع الخبر الذي أوردته الصحيفة الأسترالية، أنها تتعرض لاستهداف مستمر منذ السنة الماضية، كما عبرت عن رفضها خلال تصريح مقتضب للصحافة اليوم على هامش جلسة مجلس النواب الأسبوعية الخوض في المزيد من التفاصيل.
وتفاعلا مع الخبر؛ قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، إنه "من حق الوزيرة بنعلي أن تعيش حياتها الخاصة دون تدخل من أحد، لكن بين الحياة الخاصة للمسؤول العمومي وحياته العامة خيط رفيع يجب الانتباه له جيدا، والواقع أن الحياة الخاصة للمسؤولين تتحول شئنا أم أبينا إلى وهم قانوني وأخلاقي".
وأضاف الشرقاوي؛ "ما يهمني في قضية الوزيرة بنعلي هو هل كانت لحياتها الخاصة تأثير على حياتها العامة؟ هل شكلت حياتها الخاصة أي تضارب للمصالح؟ هل وظفت حياتها العامة الممولة من دافعي الضرائب لاقتناص فترات من الحياة الخاصة؟ هل استفاد الطرف الآخر في الحياة الخاصة من منصبها كوزيرة في الحكومة؟ غير ذلك من حق الوزيرة أن ترتبط أو تنفصل أو تتزوج أو تربط علاقة عاطفية فذلك شأن يهمها هي وحدها ولا يهم أي أحد من المغاربة".
نهار سعد
وجب الانتباه
حين تكون ممارسة الحياة الخاصة من طرف شخص عمومي ويتقلد مناصب حساسة فمن حق الدولة والمجتمع التدخل وبحزم فمصالح البلاد وسيادتها خط أحمر لا يجب التلاعب أو المغامرة بهم بسبب علاقات شخصية او نزوات عابرة قد تكون سببا في إفشاء أسرار الدولة واستغلال النفود وقد تؤدي الى تضارب المصالح فتحمل حقائب وزارية هي أمانة وجب معها الحرص من الوقوع في المحظور
أبو حاتم
كلام معقول لكن.....
كلام السيد عمر الشرقاوي كله معقول. حيت يجب الفصل بين الحياة العامة والخاصة للمسؤولين. لكن لماذا لم تستحضر هذه الحكمة والرزانة لما تعلق الامر بمسؤولي البيجيدي عندما اقمتم الدنيا ولم تقعدوها يوم تورط بعض اعضائها في قضايا مشابهة يوم كانوا في الحكومة. إنه النفاق بكل تجلياته