بعد نكسة أولمبياد باريس.. "البيجيدي" يدعو البرلمان إلى عقد اجتماع طارئ بحضور أبرز المسؤولين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يسود بين المغاربة خلال الأيام الماضية، نقاش ساخن يرافقه غضب واسع، بسبب "نكسة" أولمبياد باريس، التي جعلت الوفد المغربي يتذيل الترتيب العام لهذا المحفل الرياضي، بعد فشل جل عناصره في تجاوز الأدوار التمهيدية.
ولأن مثل هذه التظاهرات الرياضية الدولية، تلزمها استعدادات خاصة، على المستويين التقني والبدني، إلى جانب الشق المالي، الذي يعد أساسيا لتحقيق النتائج المرجوة، فنكسة "باريس" الأولمبية، تستدعي فعلا فتح تحقيق عاجل يروم الوقوف على مكامن الخلل التي كانت وراء تسجيل هذه النتائج الباهتة والكارثية.
في ذات السياق، دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال إلى اجتماع "طارئ"، من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي كانت وراء المشاركة المخيبة لآمال المغاربة بأولمبياد باريس.
وجاء في الطلب الذي تقدمت به مجموعة "البيجيدي" بالغرفة الأولى: "أطلب منكم عقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، لمناقشة الحصيلة المؤسفة والمحبطة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024".
وألحت المجموعة سالفة الذكر في طلبها على ضرورة حضور كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، إلى جانب عدد من الأبطال المغاربة السابقين، والأطر التدريبية، بصفتهم خبراء يمكنهم إفادة اللجنة، تطبيقا للمادة 130 من النظام الداخلي لمجلسنا الموقر، ويتعلق الأمر بكل من "عزيز داودة"، سعيد عويطة، نوال المتوكل، نزهة بدوان، خالد السكاح و هشام الكروج.
متتبع
الإنتهازية السياسية
الكل متفق من الصغير إلى الكبير أن حصيلة المشاركة بالألعاب الأولمبية تستدعي تقييما موضوعيا وبراكماتيا لنتائجها وبالطبع بما يتنع ذلك من تصحيح واقعي وشفاف إن على مستوى المسؤولين أو السياسة الرياضية وصناعة الأبطال ومراقبة الإمكانيات المالية واللوجستية ، وأن تكون القدرة الأخلاقية للتنحي سلوكا موضوعيا لكل مسؤول أخفق في تحقيق النتائج المرجوة ، لذلك على العدالة والتنمية مراجعة اسلوبها السياسي المبني على انتهازيةالظرفيات وجعلها قشة للتعبير عن تواجده ،عفوا مماته.
Nassiri
اجتماع طارئ من اجل مادا
السلام عليكم ورحمة الله وكان اخر هم المغاربة هو الأولمبياد. ولكن هناك اهم من دلك وهو غلاء المعيشة أين هي الاحزاب والجمعيات؟