بعد سنتين من التوتر.. بوادر انفراج مرتقب في العلاقات بين المغرب وتونس بعد هذا المستجد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
منذ سنتين تقريبا، تعيش العلاقات بين المغرب والجارة تونس، على وقع حالة من الجمود والتوتر، وذلك على خلفية إقدام الرئيس "قيس سعيد" على استقبال "إبراهيم غالي"، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، تزامنا مع احتضان بلاده قمة "تيكاد" بين اليابان ودول إفريقيا الرسمية.
ومن ذلك الحين، ظل الوضع على حاله، إلى غاية مساء أمس الثلاثاء، الذي كان نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التونسية، تلقي وزيرها الجديد اتصالا هاتفيا من نظيره المغربي "ناصر بوريطة".
في ذات السياق، نشرت وزارة الخارجية التونسية عبر صفحتها الفيسبوكية الرسمية، بلاغا للرأي العام، جاء فيه: "بمناسبة تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تلقى السيد محمد علي النفطي يوم 27 غشت 2024، اتصالا هاتفيا من قبل أخيه معالي السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، هنأه خلاله بالثقة الغالية التي حظي بها من قبل سيادة رئيس الجمهورية".
وتابع البيان موضحا أنه: "تم خلال هذا الاتصال، التأكيد على عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على مزيد دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات".
مغربي حر
تعليق
هو فقط كلام ديبلوماسي، و كذلك يكون و لا يمكن تصور ان تكون خشونة في الكلام الدبلوماسي . حاليا ؛ الدولة العميقة في تونس مخترقة من طرف الجزائر. و ما وصول قيس سعيد الى السلطة إلا نتيجة للسطو الجزائري على الدولة العميقة في تونس . ستبقى تونس ضد المغرب سواء ببقاء قيس سعيد أو بذهابه إلى أن يحرر التونسيون الدولة العميقة في تونس من اللوبي الجزائري المهم من من مفاصل الدولة التونسية . الانتخابات التونسية لا يمكن أن تأتي بأي جديد لأنها هي أصلا تتم بعقلية جزائرية.
Mohammed
[email protected]
تونس اصبحت ولاية جزائرية مع الرئيس قيس لهذا لايجب ان ننتظر اي شيء إيجابي معها . يجب ان ندافع على مصالحنا وان يكون ميزاننا التجاري في صالحنا . لا تنازلات .
روشدي
تونس
تونس ليست جارة ولن نستفيد منها اي شيء، وهي تعتبر من الدول الفاشلة في كل المجالات .