مناورة جديدة ضد المغرب..الإعلام الجزائري يحشو رسالة ماكرون لتبون بالمغالطات والأكاذيب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أوضحت الرئاسة الجزائرية في بلاغ رسمي أن الرئيس القديم الجديد "عبد المجيد تبون" استقبل أمس الأربعاء "كلير لوجوندر"، المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، التي حملت إليه رسالة لم تُكشف تفاصيلها.
وكعادته، استغل نظام الكابرانات مثل هذه الفرص للترويج لمغالطات جديدة، غالبًا ما يكون المغرب محورا أساسيا لها. والهدف، بطبيعة الحال، هو محاولة تدجين عقول الجزائريين، عبر اختلاق زعامات افتراضية، حتى ولو بالكذب والافتراء.
الشاهد على ما سُبِق ذكره هو مقال مثير نشرته يومية "الشروق" الموالية لنظام العسكر، عبر بوابتها الإلكترونية، بعنوان "ماكرون يتودد إلى الرئيس تبون لأجل العفو الدبلوماسي"، حيث زعمت أن الرئيس الفرنسي يبحث مع نظيره الجزائري عن حلول لتجاوز الأزمة الحادة التي أعقبت اعتراف بلاده بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وفي الوقت الذي لم تكشف فيه "الشروق" عما إذا كان "ماكرون" قد عبّر صراحة عن نية فرنسا "التراجع" أو "سحب" قرار اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، اتهمت الصحيفة الرئيس الفرنسي بـ"التودد" إلى "تبون" بحثًا عن عفو دبلوماسي "مزعوم". ويرى بعض المحللين أن الهدف من هذه "الجعجعة الإعلامية" هو تمهيد الطريق لسفير "الكابرانات" للعودة إلى باريس، تمامًا كما عاد زميله الدبلوماسي إلى إسبانيا، التي قالت نفس الصحيفة إن "تبون" أراها العين الحمراء.
في سياق متصل، زعمت "الشروق" أن الرئيس الفرنسي حرص في رسالة التهنئة التي بعثها إلى "تبون" على التأكيد أن العلاقات مع الجزائر تبقى استثنائية، في جميع المجالات، وخاصة منها المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وأن الحوار بين البلدين يعد أساسيًا، خاصة مع تواجد الجزائر في مجلس الأمن الأممي.
ونسبت "الشروق" إلى الرئيس الفرنسي قوله إن: "روابط الصداقة قوية بين فرنسا والجزائر، وأنه يعتزم بحزم مواصلة العمل الطموح الذي تضمنه إعلان الجزائر لتجديد الشراكة بين بلدينا"، قبل أن تطلق العنان لأكاذيبها المعهودة، زاعمة أن "ماكرون" يبحث بكل السبل الدبلوماسية عن تجاوز ما وصفته بـ"الانحراف السياسي مع الجزائر"، في إشارة إلى تجديد دعم بلاده لخطة الحكم الذاتي التي أقرها المغرب.
في هذا الصدد، زعمت الصحيفة الموالية لـ"الكابرانات" أن "ماكرون" يتودد حاليًا إلى "تبون" بعدما رأى الجزائر تخرج منتصرة من الاستحقاق الرئاسي، وهو ما يقطع الطريق أمام أي مناورة خارجية، وفق تعبيرها.
مغربي أصيل
أكبر منصة لاطلاق صواريخ الكذب العابرة للقارات
الكذب والافك والبهتان هو ديدن نظام الكابرانات وأبواقه من القمة الى مخمص القدمين . فالمعروف أنه في اطار سياسة النفخ في الذات تاريخيا عند قادة الجزائر ومعه كثير من المدجنين أنهم كانوا يتباهون بأن بلد الجزائر هي بلد المليون ونصف شهيد الى أن جاء عمي تبون وصرح ابان حملته الانتخابية أن العدد الحقيقي للشهداء هو 5 ملايين و360 ألف شهيد ! والمفاجأة أن السلطة المشرفة على الانتخابات صرحت بأن مجموع الأصوات التي نجح بها عمي تبون هو 5ملايين و360 ألف صوت . وبهذا برهن عمي تبون على أن الجزائر قوة أولى وليس ثالثة في الافك والبهتان
محسن
لنقل تودد كذبون لزيارة فرنسا
أبواق العسكر معروف عنها الكذب وتزوير الحقائق.نظام العسكر يريد إرجاع السفير من النافذة لفرنسا.وابواق العسكر يدجنون عقول الجزائريين المغيب أصلا. عشنا وشفنا فرنسا صاحبة السيادة على مقاطعتها تتودد لكدبون. لا احد سامع بخراهم فالجزائر لا هي بدولة ولا هم يحزنون.
Nassim
علاقة الان مع لقبطتها
المسؤولين الفرنسيين اذكياء و يعلمون ان فرنسا تسكن وجدان الكراغلة عاطفيا و نفسانيا و هي الحب الازلي لبني كرغل و لن يجدوا اي بلد يمكن الهروب اليه و الاستقرار فيه تهريب ثروات البلاد اليه مثل فرنسا و خاصة بالنسبة لكبار القادة العسكريين في الجزائر و المخابرات الفرنسية لها من الملفات ما يمكنها من فضح كل المسؤولين الفرنسيين ، لهذا يتمنى بني كرغل المستحمرين و الذين يستحمرون المستحمرين ان يلين قلب فرنسا و تعود المياه الى طبيعتها و كأن شئ لم يحصل
ادريس
قطع النفس
حكام الجزاءر يعلمون جيدا ان قضية الصحراء المغربية لن يربحوها. وجعلوا منها مشكلة تذكر في اي مجمع لضياع وقت الشعب المغربي،ووضعه في موقف لا يفكر الا في قضية الصحراء، وكأنه يخنقه كلما اراد التنفس لذا علينا الا نوليه اهتماما ويجب تجاهل هذا النظام المشؤوم.. وإلغاء الحكم الذاتي باعتبار القضية محسومة لصالح المغرب.والبوليزاريو له دولة فوق الاراضي الجزاءرية. ومخيماتها مسمية باسم المدن المغربية.على الجزاءر ان تبحث عن كيفية التخلص من هذا الكيان الذي صنعته.
Ali
الاستحمار
الكابرانات تخفي ان السفير الجزائري عاد إلى فرنسا قبل مجيء المبعوثة الخاصة للرئيس الفرنسي ماكرون كما فعل السفير الجزائري عندما عاد إلى اسبانيا. و تبقى الصحراء الغربية مغربية. و لا عزاء للمغفلين