اسليمي: إحاطة "التقسيم" لا تأثير لها على ملف الصحراء المغربية والمقترح ورط الجزائر كطرف أساسي في الصراع المفتعل(فيديو)
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد الدكتور "عبد الرحيم المنار اسليمي"، أن الاحاطة التي تقدم بها المبعوث الأممي "دي ميستورا" أمام مجلس الأمن، والتي اقترح من خلالها تقسيم الأقاليم الجنوبية بين المغرب وجبهة البوليساريو، تبقى مجرد "إخبار" حول آخر مستجدات هذه القضية، قبل أن يكون أن أنه إجراء روتيني لن يغير شيئا في مسار ملف الصحراء.
وشدد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، على أن إحاطة "دي ميستورا" ليس لها أي علاقة بقرار مجلس الأمن المرتقب نهاية شهر أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن مشروع قرار هذا الأخير (مجلس الأمن) بات جاهزا، قبل أن يؤكد أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، قدم قبل هذه الإحاطة تقريرا، لم يتضمن أبدا أي إشارة فكرة التقسيم التي جاء بها مبعوثه "دي ميستورا".
في ذات السياق، تساءل "اسليمي" عن أسباب طرح "دي ميستورا" فكرة "التقسيم" التي قال إنها حازت تأييد دول لها صلة بالملف، مشيرا إلى أن إسبانيا على سبيل الذكر لا الحصر، أكدت أنه لا علم لها بهذا المقترح، قبل أن يؤكد أن الجزائر وجنوب إفريقيا هما من يقفا وراء فكرة التقسيم، لافتا الانتباه إلى الزيارة غير المفهوم لـ"دي مستورا" إلى جنوب إفريقيا التي لا تربطها أي صلة بملف الصحراء.
وأشار الأكاديمي المغربي "المنار اسليمي" إلى أن "دي ميستورا"، بطرحه فكرة التقسيم، يكون قد ورط الجزائر وأكد صلتها بالصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، بعد تبنى نفس الطرح الذي سبق للرئيس الجزائري الراحل "عبد العزيز بوتفليقة" أن اقترحه قبل 23 سنة، ما يؤكد هدف الكابرانات الأول والأخير هو والبحث عن منفذ إلى المحيط الأطلسي، بعيدا كل البعد عن الشعارات الفضفاضة التي تروجها لها الجزائر، من قبيل دعم الصحراويين في نيل الاستقلال وتقرير المصير.. تفاصيل أكثر ضمن هذا الفيديو (بداية من الدقيقة 13):
فاروق
الكابرانات على فوهة بركان
إذا لاحظنا مليا أن خمسين سنة منذ تأسيس هاته الميليشيات الإرهابية من طرف ليبيا و الجزائر أن هاده الأخيرة صرفت أكثر من خمسمائة مليار دولار على هاته العصابة و الشعب الجزائري محروم من جميع أبسط حقوقه في الحياة طوابير على المواد الغذائية و على الماء و الحليب عكس المغرب يتقدم بهدوء استثمارات في جميع المدن الكبرى المغربية مخطط ديبلوماسي في القمة بناء مستشفيات و ملاعب و فنادق و طرق و موانئ حتى مدن صحراىنا الحبيبة اخدت نصيبها من هذا الازدهار ملخص كلامي هذا أن القطيعة مع الكراغلة تصب في مصلحة بلدنا و شعبنا و الكراغلة إلى الجحيم إن شاء الله