بحضور أخنوش.. في ملتقى المتصرفين "الأحرار" يؤكدون اعتزازهم بالانخراط في تنزيل الأوراش الحكومية
أخبارنا المغربية
أكد كريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أمس الأحد في تدخله خلال الملتقى الوطني الأول للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين بالدار البيضاء، أن الغرض من هذه الهيئة هو لمّ شمل فئة معينة، مذكرا بخلق هيئة مغاربة العالم بالحزب وإشراك رئيسه عزيز أخنوش، لكفاءاتهم في تنمية المغرب بالنظر لدورهم المهم في النسيج الوطني.
حزب أغراس-أغراس
وقال إن "الأحرار" حزب يعمل على التنمية وفق مبدأ "أغراس-أغراس" وليس الشعارات، مبرزا أن القطاع الذي يشرف عليه يسهر على جذب الاستثمارات الأجنبية، ويحرص على إعطاء سمعة مشرفة للمغرب، ويولي أهمية خاصة للرفع من المستوى المعيشي للمناطق النائية ببلادنا، عبر تكريس العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات.
وحث الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، متصرفي حزبه إلى المشاركة في تفعيل البرامج الحكومية، وإعطاء مشاريعها فرصة للتنزيل في جميع أنحاء المغرب.
تسويق منجزات الحكومة
من جانبه، اعتبر لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن حلم عزيز أخنوش بتكوين حزب للمؤسسات والشباب والأطر قد تحقق، معبرا عن افتخاره بالأدوار التي يضطلع بها أعضاء هيئة المتصرفين التجمعيين كقوة اقتراحية لتجويد عمل الإدارة المغربية وتسويق المنجزات الحكومية الهامة.
وأعرب السعدي، عن شكره للهيئة على إدماجها للشاب من كل أنحاء المملكة، بغية المساهمة في بناء حزب المؤسسات والحفاظ على قاعدته، مبرزا أهمية التواصل في ذلك.
وخلال النشاط نفسه، أفاد كمال صبري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمستشار البرلماني عن فريق الحزب، في مداخلته، بأن اختيار ورشات الملتقى ينم عن عبقرية لم تأتِ من فراغ، وعن التزام حزب "التجمع" مع المواطنين.
رهان الدولة الاجتماعية
وسجل صبري، أن "الأحرار" هو أول حزب خلق فيدرالية للمرأة في إطار مقاربة النوع بشكل حقيقي وليس مجرد عنوان، مشيرا إلى الأدوار التي تضطلع بها نساء التجمع الوطني للأحرار المتصرفات، وما حققنه في الديبلوماسية الموازية وتسيير الإدارة، إلى جانب أدوارهن في البيت.
وتطرق لموضوع الورشة الثانية للملتقى "الحكومة المغربية ورهان الدولة الاجتماعية"، مبرزا أنه مشروع ملكي كبير استطاعت الحكومة تنزيله بجرأة وكفاءة تضمنان استمراريته، منوها بالرؤية الاستراتيجية للحكومة ليستمر هذا الورش على المدى البعيد، حيث يلعب المتصرفون التجمعيون دورا مهما في ذلك.
حزب قوي وراء أخنوش..
محمد غيات، عضو فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، قال بدوره، إن هيئة المتصرفين التجمعيين هي هيئة للاقتراح وليس للمقالب وهذا ما تحتاجه بلادنا، مشيدا بالمستوى العالي لنقاش المتصرفين خلال ورشات الملتقى.
وشدد المتحدث، على أن حزب "التجمع" يتوفر على ثروة بشرية هي التي تخلق له مشاكل مع خصومه، داعيا رئيس الحزب عزيز أخنوش إلى الاستمرار في عمله وعدم الاكتراث بالمشوشين، لأن وراءه حزبا قويا يؤمن بما يقوم به. وأضاف أن نجاح أي حكومة في تنزيل برامجها دون إدارة قوية ومؤهلة، مشددا على أن لدى الحزب ما يكفي للنجاح في هذه المهمة.