معارضو لشكر يبحثون عن تسمية لتيارهم ويطلقون موقعا إلكترونيا
أخبارنا المغربية
معارضو إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، يسابقون الزمن من أجل إطلاق اسم على تيارهم، نزولا عند إلحاح أغلب التدخلات الأسبوع الماضي بالدار البيضاء غداة الإعلان الرسمي عن المولود الجديد، حيث طالبت بتسريع تسمية هذا الأخير، تفاديا لنسبه إلى هذا الشخص أو ذاك من بين الشخصيات الوازنة داخل التيار.
الاسم الذي سيحمله تجمع الغاضبين من القيادة الحالية للحزب، سيعمم الأسبوع القادم إذ من المرتقب أن تعقد السكرتارية المؤقتة للتيار اجتماعا بالدار البيضاء كما أكد ذلك مصدر من داخل هذا الأخير مشيرا في اتصال مع «الأحداث المغربية» إلى أن أعضاء السكرتارية المؤقتة والمكونة من ٨ أعضاء من المقرر أن يتداولوا حول الموضوع في أفق حسمه بشكل نهائي، قبل نهاية اللقاء.
التسمية، ليست النقطة الوحيدة المدرجة في الاجتماع المرتقب، ذلك أن هذا الأخير سيكون مناسبة كذلك للإعلان عن مولود آخر للمجموعة. يتعلق الأمر بإطلاق موقع إلكتروني رسمي للتيار، يكون ناطقا رسميا باسمه وكذلك همزة تواصل بين أعضائه، يكشف المصدر نفسه، مضيفا من جانب آخر، أن السكرتارية المؤقتة ستقوم كذلك بتسجيل منسقي مجموعات الاتحاديات والاتحاديين من بين مؤيدي التيار،حيث يعقدون الآن اجتماعات بعدد من الأقاليم والجهات لأجل هذا الغرض.
إلى جانب ذلك، يعتزم ممثلو التيار خلال الأيام القادمة، حسب المصدر ذاته، مباشرة مشاورات واتصالات مع الكتاب الأولين السابقين للاتحاد الاشتراكي، عبد الرحمان اليوسفي، محمد اليازغي وعبد الواحد الراضي وذلك إضافة إلى بعض الوجوه الاتحادية الوازنة سواء الغاضبة أو تلك التي لم يصدر عنها لحد الآن أي موقف بخصوص مجريات الأمور بالحزب.
عند سؤاله عن أسماء القيادات الأخرى التي تعتزم المجموعة الاتصال بها وهل من بينها الثلاثي الغاضب، محمد الأشعري، العربي عجول وعلي بوعبيد أعضاء المكتب السياسي السابق، تحفظ المصدر عن الجواب، مختتما بالقول إنه لم يتم لحدود الساعة التداول في الأسماء التي من الوارد الاتصال بها.
وكان معارضو إدريس لشكر ، قد انتزعوا الأسبوع الماضي، خلال اجتماع اللجنة الإدارية (برلمان الحزب) موافقة مبدئية بمأسسة التيارات بعد مراسلة تقدموا بها إلى الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية وذلك بعد يوم واحد عن إعلانهم رسميا عن ميلاد تيار باسم الغاضبين الاتحاديين وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها، جنبت الحزب حدوث انشقاقات جديدة كما كان عليه الأمر في محطات سابقة.
عن "الأحداث المغربية "