الصحراء الشرقية بين الاحتلال الجزائري وأحقية المغرب في استرجاعها

الصحراء الشرقية بين الاحتلال الجزائري وأحقية المغرب في استرجاعها

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - المصطفى ربيعي :

الصحراء الشرقية هي أقاليم الساورة و  تندوف و القنادسة و كلومب بشار و واحات توات و تيديلكت... و هي مناطق تبلغ مساحتها أكثر من مليون و نصف المليون كلم2  و تحوي هذه المناطق معادن شتى بما في ذلك الغاز و البترول و الحديد و قد ظلت هذه المناطق محافظة على هويتها المغربية سواء قبل أو بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 و قد شكلت السيادة على الصحراء الشرقية جوهر الخلاف بين المغرب و الجزائر، فالجزائر تريد أن تعطي لاحتلالها لهذه المناطق سبغة قانونية و حاولت بذلك أن تتشبت بمبدإ الحفاظ على الحدود الموروثة عن الاستعمار. بينما المغرب له ما يثبت مغربية هذه الثغور تاريخيا و قانونيا.

فمشكلة الحدود بين المغرب و الجزائر لها جذور تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر فبعد انهزام المغرب في معركة إسلي في 1844 كان مضطرا للتوقيع على معاهدة لالة مغنية مع فرنسا بتاريخ 18 مارس 1845. فالاستعمار الأوربي كان يستغل كل الأزمات التي كان يمر منها المغرب و التي كانت كثيرة، لقد كان مضطرا نظرا للجفاف الذي ضرب البلاد أن يستورد من الدول الأوربية الأمر الذي تطلب مصاريف مالية. كما أن السنوات التي تلتها عرفت احتلال فرنسا للجزائر مما يعني تهديدا لأمنه  و استقراره فأجبر على تقوية الوجود العسكري المغربي بالحدود الشرقية و تفاقم الوضع بالهزيمة في معركة إسلي و اتفق الطرفان من خلال الفصل الأول من اتفاقية لالة مغنية، على إبقاء الحدود بين  المغرب و الجزائر كما كانت سابقا بين ملوك الترك و ملوك المغرب السابقين بحيث لا يتعدى أحد حدود الآخر و لا يحدث بناء في الحدود في المستقبل و لا تمييزا بالحجارة بل تبقى كما كانت قبل استيلاء الفرنسيين على الجزائر. إلا أن الحدود لم يتم وصفها و تحديدها إلا في المناطق الخصبة على عكس تلك الجنوبية بالصحراء.

فهذه الاتفاقية كانت غير واضحة، و الغموض كان مقصودا من طرف فرنسا، فهذه الأخيرة أرادت أن تترك المجال مفتوحا أمامها لتفسير الاتفاقية على هواها و في الوقت المناسب، سيما و أنها كانت ترغب  في ربط مستعمراتها في إفريقيا الغربية و الصحراء الكبرى بمستعمرتها الجزائر. لهذا لم تعمل فرنسا على تحديد الحدود الجنوبية التي تربط الجزائرية بالمغرب فقد كانت لها نوايا توسعية داخل التراب المغربي.

و قد استغلت فرنسا هذا الغموض إذا لتحتل مناطق مغربية بالصحراء بحجة أنها تريد التعاون مع السلطان من أجل إقرار الأمن و الاستقرار بالصحراء. و في 20 يوليوز 1901 و 20 أبريل 1902 تم التوقيع على بروتوكولين أكد فيهما الطرفان مضمون اتفاقية 1845 و مرة أخرى دون وصف المناطق الجنوبية. فالمغرب يرى نفسه دولة كانت دائما ذات سيادة لم تنبثق عن التحرر من الاستعمار لذا يرى نفسه محقا في المطالبة بحقوقه التاريخية المشروعة. و يرى أن الحدود بين المغرب و الجزائر في الجانب الصحراوي لم يتم وصفها مما يستوجب التفاوض بشأنها.

و يرفض مبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار ويؤكد  بأنه على الصعيد الإفريقي لم يقم أبدا بين الدول الإفريقية إجماع في الرأي لصالح إدخال صياغة بوثيقة الوحدة الإفريقية، تقول أن مبدأ منع المساس بالحدود يعد مبدأ عاما معترف به. إن مبدأ منع المساس بالحدود يوجد على الصعيد الإفريقي كفكرة سياسية كما لا يمكن في أي ظرف أن يكون لتصريح له طبيعة سياسية أثر على قواعد القانون الدولي السابقة التي لم تلغها مقتضيات وثيقة الأمم المتحدة.

و بالرغم من هزيمة المغرب في معركة إسلي ظلت هذه الأقاليم صعبة على جميع محاولات الغزو التي استهدفتها من حين لآخر و لم يتأت لفرنسا اختراق الجبهات الدفاعية المغربية إلا في سنة 1855و هكذا فقد استغل الاحتلال الفرنسي حالة الفوضى التي مر منها المغرب بعد وفاة السلطان المولى الحسن الأول، و عمل على بسط نفوذه على كل من عين صالح عام 1889 و مرورا بالتوات في مارس 1900 و وصولا إلى تندوف التي لم تطلها أقدامهم إلا في سنة 1934، و مع ذلك فقد ظل إقليم تندوف خاضعا لسلطات الحماية الفرنسية بالمغرب حتى عام 1947 حين قررت سلطات الاحتلال إلحاقه بإدارة الاحتلال بوهران الجزائرية و بالتالي إلحاقه بالتراب الجزائري و لم يتم اقتلاع تندوف نهائيا إلا في سنة 1952 ، و المغرب إن كان يدافع على مغربية الصحراء الشرقية  فله براهين دالة على ذلك. و يعد اتفاق 1902 بين المغرب و فرنسا مهما لكونه أكد في فصله الثالث سيادة المغرب على تندوف، هذا بالإضافة إلى الاتفاق الموقع بين فرنسا و ألمانيا بتاريخ 4 أكتوبر 1911 و كذلك الاتفاق الفرنسي الإنجليزي لسنة 1901 و التصريح المشترك الفرنسي الإنجليزي الإسباني في 3 أكتوبر 1904.

فقد كان بإمكان المغرب أن يطوي ملف الصحراء الشرقية نهائيا قبل استقلال الجزائر حيث قامت فرنسا بتقديم عرض مغري للسلطان محمد الخامس، عرضت عليه إرجاع ما قامت باقتطاعه من الأراضي المغربية مقابل عدم دعم الثورة الجزائرية. لكن السلطان رفض ذلك، و كان ذلك في سنة 1956 و جدد العرض في سنة 1957 فالسلطان اعتبر أن قيامه بذلك سيعد ضربا من ضروب الخذلان و الخيانة لجهاد الشعب الجزائري الشقيق و جاء اتفاق 1961 لينمي هذا الموقف التاريخي و يطمئن المغاربة على حقوقهم المشروعة على أراضيهم له،  لكن مع حصول الجزائر على استقلالها سوف تتنكر لالتزامها كما سبقت الإشارة لذلك.

فإذا كانت الجزائر تطعن في شرعية اتفاق مدريد الثلاثي الموقع بين المغرب و موريتانيا و إسبانيا بتاريخ 10 دجنبر 1975 نظرا لكونه لم يتم المصادقة عليه من طرف الكورطيس (البرلمان الإسباني) فإن الأمر نفسه ينطبق على معاهدة ترسيم الحدود، على اعتبار أن سريان مفعول أي معاهدة دولية بالنسبة للمغرب تتوقف على توقيع و مصادقة الملك، كما يقضي بذلك الدستور "... يوقع الملك المعاهدات و يصادق عليها غير أنه لا يصادق على المعاهدات التي تترتب عليها تكاليف تلزم مالية الدولة إلا بعد الموافقة عليها بقانون. تقع المصادقة على المعاهدات التي يمكن أن تكون غير متفقة مع نصوص الدستور باتباع المسطرة المنصوص عليها فيما يرجع لتعديله. و التي يعود الحسم فيها للاستفتاء الشعبي.

فاعتبار كون الملك غير مخول دستوريا في التفريط بأي شبر من التراب المغربي استنادا للفصل 19 "الملك أمير المؤمنين و الممثل الأسمى للأمة و رمز وحدتها و ضامن دوام الدولة و استمرارها، و هو حامي حمى الدين و الساهر على احترام الدستور و له صيانة حقوق و حريات المواطنين و الجماعات و الهيئات و هو الضامن لاستقلال البلاد و حوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة" و هذا يعني أن هذه الاتفاقية كي تكون شرعية لا بد من عرضها على أنظار الشعب ليقرر هل سيقبلها أم يرفضها.

فالجزائر إذن هي تحتل الصحراء الشرقية، لأن اتفاقية 1992 ليست لها قيمة قانونية على اعتبار أنها لم تخضع للاستفتاء الشعبي. و هي بالتالي تقوم بخرق القانون الدولي و اغتصاب لحقوق المغاربة الساكنة الأصلية لتلك المناطق في ممارسة السيادة على ثرواتهم الطبيعية و وقمع السلطات الجزائرية لساكنة هذه المناطق و منعهم من تحقيق رغبتهم بالانفصال عن الجزائر و الانضمام للمغرب و هي رغبة عبرت عنها ساكنة هذه  الأقاليم في إطار مبدإ حق الشعوب في تقرير المصير الذي طالما تنادي الجزائر بكونها تحترمه و تقدسه. المغرب مدعو إلى ضرورة التقدم برسالة إلى الأمم المتحدة لتسجيل الصحراء الشرقية المغربية ضمن الأراضي الخاضعة للاستعمار حتى يسري عليها القرار 1514،و بالتالي انطلاقة مسار الدعم المغربي لساكنة هذه الأقاليم حتى تحصل على استقلالها و تنظم للمغرب ليعمل هذا الأخير على منح حكم ذاتي لهذه الأقاليم تحت السيادة المغربية.

 


عدد التعليقات (42 تعليق)

1

خالد

الهجوم على الجزائر

لا أعرف خوف المغرب من الجزائر خصوصا بعد تبوث الدعم المباشر لبوليساريو الداخل، يكفي تدمير مصافي البترول وقطع الإمداد عن الجيش الجزائري برا وجوا خصوصا أنه يبعد مسيرة يومين عن الإمداد وخمسة ساعات عن العاصمة ؛ معركة مربوحة مئة بالمئة. أول ثدمير مصافي البترول الجزائر تعتمد يكفي أن نقصف أبار النفط لتركيع النظام الجزائري الذي يعتمد على 98% على النفط.

2013/05/04 - 07:52
2

هاني التواتي

تقرير المصير لاخواني في التوات و الصاورة و كلمب بشار و القنادسة و تندوف

لا فض فوك يا سي المصطفى

2013/05/04 - 08:07
3

هاني التواتي

تقرير المصير لاخواني في التوات و الصاورة و كلمب بشار و القنادسة و تندوف

تقرير المصير لاخواننا في التندوف و التوات و الصاورة والقنادسة و حسي بيضاء و حتى حسي الرمل و كلومب بشار و الصحراء الشرقية المغربية

2013/05/04 - 08:08
4

عبد الله

فيقوا باركة من النعاس

هذا هو عين الصواب

2013/05/04 - 08:10
5

مولاي الشريف السكراتي

الصحراء الشرقية بين الاحتلال الجزائري وأحقية المغرب في استرجاعها

شكرا لكاتب المقال و أدعوك للإستمرار لأنك تدافع عن المغاربة و حقوقهم التاريخية بالدليل و ليس الكدب كما يفعل أدناب العسكر الالجزائري و أزلامهم في المرادية.

2013/05/04 - 08:17
6

ammou

irresponsable

C'est du n'importe quoi, le Maroc doit alors aussi revendiquer les terres espagnoles et mauritaniennes

2013/05/04 - 08:27
7

Rifi

LE SAHARA ORIENTAL est marocain depuis des siècles avant l'indépendance de l’Algérie en 1962

Bravo pour l'auteur de cet excellent article!appuyé par des vérités historiques incontournables,Les colonisateurs algériens occupent nos terres marocaines depuis 1962 au même titre que LA FRANCE,leur manière de s'exprimer est inacceptable et inadmissible,car On hérite pas les terres d'une autre nation et d'un autre pays DES COLONISATEURS FRANÇAIS Le Royaume Du Maroc doit saisir les instances et les organisations internationales à ce sujet,et inviter la france "ancienne force coloniale"comme témoin dans cette colonisation algérienne illégitime des territoires marocains La tolérance envers l’Algérie doit finir,nous avons essayé le bon voisinage,ils ont compris nos démarches comme des faiblesses,il faudrait la fermeté et l'intransigeance surtout que le peuple marocain a conscience désormais que le régime algérien finance des actes terroristes au Sahara marocain,arme les réfugiés ce qui est contraire au droit international INTERNATIONALISEZ les terres marocaines occupées par l’Algérie,et transmettre à la communauté internationale les preuves historiques que ces territoires sont marocains,vu que le Maroc dispose de plusieurs documents signés avec la France coloniale qui occupait l’Algérie française hérité des ottomans qui ne dépassaient pas ORAN LE SAHARA ORIENTAL est marocain depuis des siècles avant l'indépendance de l’Algérie en 1962 qui a été colonisé dominé durant 447 années entre les ottomans et les français ... Le Royaume Du Maroc n'a jamais reconnu ces frontières algériennes,et par conséquent l’Algérie colonise des territoires marocains qui devraient être restitués d'une manière ou d'une autre..etc

2013/05/04 - 08:47
8

احمد

الحقيقة المرة

لازم نعرف احنا المغاربة بلي الجزايرين دخلوهولنا طولا و عرضا و لازم نرضاو بالقسمة الي قدر هالنا ربي نبقاو نعطو و انسنا تعطي هذا كل شىء

2013/05/04 - 09:23
9

Rifi►CITATION D'UNE VERITE HISTORIQUE

L'ALGERIE COLONISE LESTERRES MAROCAINES

Tindouf, Colomb Bechar, Hassi Baida et Elknadssa. Ces localités marocaines formant le Sahara oriental se trouvent actuellement sous contrôle algérien. Elles ont été annexées dans les années 50 par la France coloniale à son département algérien Lorsque le Maroc a obtenu son indépendance en 1956, il a réclamé à la France de lui restituer ses terres. La France était d’accord sur le principe mais à condition que le Maroc observe une neutralité via-à-vis de la résistance algérienne, ce que le roi du Maroc Mohamed V avait refusé. En effet le Maroc servait de base de repli à cette résidence. Le Maroc avait préféré conclure un accord avec Ferhat Abbas, dirigeant du gouvernement provisoire algérien, dans la perspective de régler le problème des frontières après le départ des Français. Malheureusement après l'indépendance de l'Algérie, en 1962, Ferhat Abbas a été remplacé par Ahmed Ben Bella qui a refusé de reconnaître l’accord passé entre le Maroc et Ferhat Abbas...ETC

2013/05/04 - 09:38
10

simo ousafi

زه زه

زه زه لا فظ فوك أخي, و الله نحن قصرنا كثيرا في حق إخواننا المغاربة المحتلين من طرف عصابة مسلحة, و علينا أن ندفع السوء عنهم, و من هنا نطالب الديبلوماسية المغربية برفع شكوى لذى محكمة العدل الدولية و أخرى لذى الأمم المتحدة لتصفية الإستعمار الجزائري فيكف ما سلبوه من أراضينا و ما جوعوا في أهلنا...

2013/05/04 - 10:00
11

sokratt

ok

nous voulons notre sahara qui est occupée par l algerie;mes freres marocains soyez prets pour liberer notre sahara;

2013/05/04 - 10:37
12

المغرب

الصبر

لماذا يتخبط البوليزاريو وجنرالات الجزائر في هذه الأفعال هل يأملون أن ينسحب المغرب من صحرائه؟ هذا ممكن في حال لم يبق أي مغربي في العالم.والله ان الملك يتحلى بطول البال والصبر في هذه القضية. هيا لننهي الأمر مرة واحدة .فصحراء الجنوب تحت سيطرتناوعلينا التفكير في طريقة استرجاع الصحراء الشرقية.

2013/05/04 - 10:57
13

Rachid

TRAITÉ DE 1972

Je veux juste corriger la date du traité cité, c'était en 1972 et non 1992.

2013/05/04 - 11:27
14

HMAD

هاتوا براهينكم إن كنتم صادقين أنا مغربي وأطلب منكم وثائق تثبت ذلك فلا يعقل أن تذهب إلى الآمم المتحدة بدون إتباثات وتطلب هذه المناطق زائد لا يمكننا أن نفتح جبهتين في آن واحد الجهة الجنوبية والجهة الشرقية لكن شيئ جميل أن نذكرهم بها وأنها في بالنا وستشغلهم عنا قليلا

2013/05/05 - 08:34
15

جزيري

[email protected]

يا مغاربة لمادا لا تسترجعو سبتة و ملية ونحن سنساعدكم

2013/05/05 - 10:18
16

مولاي الجزائري

[email protected]

عشم ابليس في الجنة يا مراركة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتم عبيد و تبقون عبيد الى ان يرث الله الارض وما عليها

2013/05/05 - 11:03
17

salah

هذيان المصطفى ربيعي

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه . ما عليك إلا البحث لإيجاد شئ يهم المواطن المغربي وأطلق قلمك بما يحلو لك و عبر عن رأيك كيفا تشاء. في حياته اليومية من عمل و سكن حتى يوفر لنفسه حياة كريمة . هذه هي امواضيع التي تشغل بال المواطن الآن .انصحك بعدم المحاولة أن تقترب من الجزائريين لأنهم شعب معاند و يحب المغامرة و لا يحسب للخسارة أبدا لقد أتعب الفرنسيين و طوع الأتراك طرد و الرومان و الوندال من أرضه . لا تفكر أبدا مثل التفكير. لأن بهذا التفكير قد تخسر السيادة على ما لديك من الأقاليم و قد تخسر كل التراب المغربي لجهة لا تعرفها لا أنت و لا من شجعك على كتابة هذه الخربشات رغم ما فيها من كثير من المغالطات التاريخية . شوف ليك شي خديمة و كول الخبزة و أحمد الله .

2013/05/06 - 09:00
18

hesleaks.com

المرجو إصلاح التاريخ 1992

المرجو إصلاح التاريخ 1992: فالجزائر إذن هي تحتل الصحراء الشرقية، لأن اتفاقية 1992 ليست لها قيمة بالتاريخ الصحيح:اتفاقية 1972 وشكرا

2013/05/06 - 09:25
19

محمد الفكيكي

اين المناطق الاخرى

لقد نسيتم بالطبع عمدا او غير عمد احتلال الجزائر لمناطق اخرى خصبة تحيط بمدار واحة فكيك وهي كالتالي: 1- منطقة الملياس 2- منطقة بني ونيف 3- منطة المعذر الخارجي 4- منطقة المغرور 5- منطقة زوسفانة 6- منطقة واد سيدي عبد الرحمان 7-منطقة الواد الشرقي 8- منطقة المسلوس اضافة الى مناطق اخرى تم الاستيلاء عليها من طرف الجزائر مباشرة بعد سنة1975 و لم تقم اية حكومة بالتحث عنها

2013/05/06 - 09:28
20

Moroccan ser

الصحراء الشرقية المغربية

المطالية باسترجاع الصحراء الشرقية المغربية المحتلة هي حق من حقوقنا وواجب علينا استرجاعها مهما كان الثمن

2013/05/06 - 10:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة