الدخيل: الصحراء تعاني من مسيرين خائنين للأمانة الوطنية

الدخيل: الصحراء تعاني من مسيرين خائنين للأمانة الوطنية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : مبارك السمان

على هامش ندوة فكرية تحت موضوع الصحراء المغربية ورهانات المرحلة قال البشير الدخيل القيادي السابق في جبهة البوليساريو أن الصحراء تعاني من مسيرين خائنين الأمانة الوطنية، هؤلاء المسيرين حسب الدخيل أشاعوا الكثير من السلوكيات العابثة في الأقاليم الجنوبية للمملكة ، فأنتجوا مواطنين اتكاليين بدون عمل. 

بل أصبحت المواطنة صكا يباع من خلال بطائق الإنعاش "الكرطيات" التي تقلل من قيمة المواطنة الحقيقية التي يجب أن تسود الجميع دون فئة على أخرى وأضاف أن هدا التدبير لا يؤسس لمواطنة حقيقية .

 وأضاف الدخيل الذي أطر ندوة فكرية إلى جانب محمد الغيث ماء العينين وعبد الفتاح الفاتحي وعبد الفتاح البلعمشي أن الصحراويين مغاربة هم في وطنهم لا يريدون من أحد صدقة أو مساعدة ولكن يريدون حقهم في المواطنة الكريمة، ويريدون عدالة اجتماعية مفقودة بسبب تفشي الفساد في نمط التدبير المحلي. 

واكد الدخيل على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الملايير التي صرفت في الصحراء دون ان يكون لدالك اثر على ساكنة المنطقة . وأجمع المتدخلون الذي شاركوا في الندوة الفكرية التي نظمت بالقصر الكبير يوم السبت 11 ماي 2013 حول موضوع أن قضية الصحراء تقتضي بالأساس تفعيلا قويا للدبلوماسية الموازية البرلمانية والحزبية والمدنية، ونبهوا إلى ما باتت تستثمره البوليساريو في هذا المجال حيث راكمت العديد من نقاط قوة  على حساب نظيرتها المغربية.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

حسن المكناسي يوسفي

لانريد تفرقة وسب

ان الحالة والوقت لا يستحق ولا يحتاج الى الشد ولا يحتاج الى السب ولا يحتاج الى ما يفرق.فالعائلة الواحدة القليلة الافراد ان دخل بينهم من يفرقهم او تم القيل والقال وتبليغ ما يقال في الاخر افترقت تلك العائلة وربما تصل الى المحاكم والسجون.هذه عائلة مكونة من افراد .وكيف من وطن.وطن يذهب الى اصلاح القضاء والقضاة وانذاك نتحاسب ونتقاضى ويتم التحقيق والتابعة التي بدات الان وتسير مسيرة القضاء على الفساد.ان هذا الخطاب يضر اكثر من نفعه..هناك عدو تمكن الاسبان الشيوعيون من تخذيره وانحرف حتى عن ذكر خالقه.اسبان ارادوا الانفصال عن الملكية الاسبانية لولا تدخل الملك الاسبانه في ايامه الاولى وفرانكوا على فراش الموت.وتمكن من القضاء على تلك الحركة وهرب من هرب منهم الشباب المغرور بهم.ووجده حكام حاقدون معقدون مدفوعين من الشيوعية التي سمونها الاسلام الاشتراكي والاشتراكية الاسلامية.من لقاح فرنسا لهؤلاءالحكام كان التفرقة والاحتراس وكل الحذر من الاسلام الحقيقي.والان يظهر من تفرقة العائلة واخراج المخاربة وضياعهم لمتاعهم وعائلتهم وغلق الحدود.هذا هو الخوف والرغبة في الانتقام عن طريق تدريب وتسليح ورعاية والدفاع عن من يدافع عنهم الفارين من مملكة تريد السلام والخير للجميع بعدم التدخل والمساعدة ان اقتضدت الحالة.وللاشارة انه عندما اراد الاسبان الشيوعيون تسمجمي المجموعة المحدثة منهم سموهم باسم polizarioمن كلمةpolizonومعناهاوبالفرنسي passager clandestinوللاشارة الاسبان كانوا يدعون بان الصحراء لهم ولا وجود لسكان اصليون لها وكما لا توجد علاقة لها مع المملكة المغربية الامر الذى اتضح كذبه وبقيةت فرقة المغرورين بهم تائهة وهربت الى منطقة تاوي من ينتفع منهم.ومع الوقت غيروا حرف z بحرف s ومع ذلك لاتوجد تلك الكلمة في اي منجد اسبانية .فرنسية.انجليزية والمانية.وهذا دليل على ان الاسبان كانوا يعتبرون الصحراء لهم وارادوا مع الجزر الكنارية الانفصال عن المملكة الاسبانية الجديدة لان الشيوعية وغيرها من الاتجاهات كانت حسب قولهو حكم الشعب للشعب او لنفسه.وهاهم محكومين من قتلة . المحاضرون عليهم بالبحث فيهذا الموضوع ودراسةطبيعة كل جهة لوحدها ومشاكلها وعدم ترك من له ويريد الزيادة ويبعد المستحق .لا بد من شفافية وخلق روح الوطن والوطنية دون الاعتماد على حزب او دعاية له او العمل باسم حزب.الوقت هو لجمع الشمل والنظرة الى العمل الصالح وتخطيط وبرامج حقيقية تجلب الخير لمنطقة دخل منها الاسلام الى المغرب. منطقة مستعدون لكل تضحية في سبيل خير وتقدم تلك المنطقة. المرجوا الان التصريحات والدروس والمحاضرات وخطب الجمعة وكل تصرف ان يكون لجمع الشمل وليس للتفرقة.

2013/05/13 - 12:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات