اليازغي : لا يمكن لبنكيران الاختباء وراء الملك و تجاهله لانسحاب شباط من الحكومة
أخبارنا المغربية
اعتبر محمد اليازغي الكاتب السابق للاتحاد الاشتراكي أن بنكيران رئيس الحكومة لا يتوفر على أفق لمواجهة انسحاب حزب الاستقلال ، حيث لايمكن لبنكيران الاستمرار بالاختباء وراء الملك متجاهلا مطالب حزب الاستقلال.
و تابع اليازغي ليومية "الأخبار" التي أوردت هذا التصريح في عددها الصادر غدا قائلا :"إن منطق "ما مسوقش" الذي يعتمده بنكيران في التعاطي مع شباط أمر غير معقول"، معتبرا أنه في "غياب موقف لرئيس الحكومة لحل الإشكال مع حليفه، أصبح المشكل الآن متوقفا على تدخل جلالة الملك".
متابعة
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
1489 مشاهدة
5
1268 مشاهدة
7
998 مشاهدة
9
حسن المكناسي يوسفي
لماذا
لماذا لا يجتمع الاحزاب في مكان مريح وتكون لهم نقط لمناقشتها. منها ما نريد للوطن والمواطنين. ماذا قدمنا لهم وماذا لو نقدمه وماذا يمكن تقديمه ويمكن بان يلتزم رئيس الحكومة الحالي اذا وجد ان ما يقدم من المعارضة دقيق وحقيق ان يتنازل ويقبا مقترحاتهم حتى ان كا بتغير الحكومة او تعين رئيس اخر متفق عليه ويتم اختيار رجل مصلحين قادرين على تحمل المسؤولية او ان يبقى على رئاسة الحكومة معه وزير العدل والحريات ووزير الصحة ووزير التعليم العالي .ان من تصريحاتهم لن يجدوا من يذهب الى صندوق الانتخابات .وان ارادوا احصاء المنتمين لاحزابهم لن يجدوا الا نسبة مائوية ضئيلة تثيق بهم.واسال المتكلم الم يكن حزب الاستقلال من المتحالفين معكم في حكومة التي سميتموها بالتناوب. كيف وزير العدل من حزبكم عندما حمل مسؤولية اصلاح القضاء اختار رئاسة البرلمان وجاء من ينحيه وهو من المتحالفين السبقين مع حزبكم. اليس التحالف تعهد واداء اليمين .هل تم مشاورة من جهة محايدة وزراء هذا الحزب المتقلب عن رايهم في الانسحاب. هل تم التحدئ الى المسؤولين القدامى لهذا الحزب في قضية مصبر الوطن وتقديم هدية التفرقة والفتن الى العدو والذي هي الهذف المنشوذ. كان على المتكلم محاولة جمع الشمل حتى لا يقال عليه بان حزبه يريد العودة الى الستينيان من القرن العشرين .ان المعارضة التي اختاروها انذاك الله اعلم باضرارها بالبلاد والعباد.ومعروف اهدافها انذاك منها من نفذه الضباط والسياسيون الشيوعيون الاسبان من الجزر الكنارياس والصحراء المغربية للانفصال عن اسبانيا .والتابعين انذاك لجمال عبد الناصر المنتقلين الى الجزائر لاحداث الفتن بالمملكة المغربية المنتصرة.لن ننسى نحن المسنين ما قام به الحزب الشيوعي الممنوع انذاك وهذا الحزب والمسمون بالاسلام الاشتراكي والاشتراكية الاسلامية وغيرها .ونحن الان نتالم من مافعله بنا السفهاء.درسوا بفرنسا او مصر او اتصلوا بهم وغروهم ونحن المحبين للوطن ضعفاء جتى تشغيل اولادنا الحاصلين على الاجازات لم نتمكن .واخذ حقنا نجد قضاة وماموري التنفيذ يفرغونا من منازلنا يوم عيد الاضحى .الرشوة .ويتورط رئيس المحكمة الابتدائية بتطوان وشكايات ولا من يرفع الظلم .اين العدل .الظلم عرفناه من الاحزاب .الظلم والتفرقة احسسناه من الاحزاب .فاجتمعوا على كلمة سواء وعودوا الى الله وابتعدوا عن الرغبة في المناصب واتفقوا على برامج انقاذ ...لان الامر انتم من قبلتم تحمل الامانة .فعليكم بادائه مجتمعين وليس متفرقين .وسوف تجدون حبا منا .