تدخل أمني عنيف في وقفة إلغاء موازين بالرباط واعتقال مراسل أخبارنا
عبد الله أموش/أخبارنا المغربية
تعرضت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" لتدخل عنيف من قبل قوات الأمن أمام منصة موازين بأبي رقراق بالرباط يوم السبت 7 ماي الجاري حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال وانهالت القوات بكل أصنافها على الحاضرين في الوقفة السلمية بالضرب واعتقال البعض ليخلى سبيلهم بعد الساعة السادسة والنصف. وسلبوا مجموعة من الممتلكات الخاصة من المتظاهرين.
وقد كان من بين المعتقلين مراسل موقع أخبارنا المغربية عبد الله أموش حيث جرى تهشيم هاتفه النقال و التحقيق معه قبل أن يتم إطلاق سراحه .
وجرى التدخل بمجرد رؤية أمني للافتة مناهضة لموازين، فأخبر بها على جناح السرعة وبلغة الإشارة مسؤولا أمنيا رفيعا. فتم اعتقال من كانوا يصورون الوقفة، وتشتيت بقية المتظاهرين.
وأدانت تنسيقية "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" في بلاغ لها على صفحتها في الفايسبوك ما أسمته بالتدخل الذي يعبر عن أن ما تم النضال من أجله يمس بعض النافذين في العمق مما جعلهم يصدرون الأوامر لجحافل الأمن من أجل تفريق الوقفة. وأعلن المصدر ذاته تشبثه بالنضال ضد هذا المهرجان إلى آخر رمق.
يذكر بأن مجلس مدينة الرباط سحب الدعم الذي كان يقدمه لمهرجان موازين هذا العام والبالغ 400 مليون سنتم، وطالب عشرات الآلاف في مسيرة فاتح ماي عيد الشغل بالدار البيضاء إلى إلغائه أو ترشيد نفقاته.
ABDEL
Au moment où tout le monde réclame plus de libetré et de démocratie, certains manifestent pour réclamer UNE INTERDICTI C\'est vraiment le comble de la C TRADICTI Le seul slogan valable par ces temps qui courent, c\'est :\"IL EST INTERDIT D\'INTERDIRE\".Cela ne signifie pas que la critique doit être exclue. Loin de là. La critique est un devoir de même que la réclamation de plus de transparence sur tout ce qui touche la chose publique. C\'est incontes table. Mais de grâce, supprimons le mot INTERDIT de notre langage