ضغوطات ساهمت في إبعاد العثماني عن الخارجية ، وهذه هي الوزارة التي رفضها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
كشف صديق مقرب للوزير السابق سعد الدين العثماني أن التحولات الاقليمية الأخيرة ساهمت بشكل كبير في اتخاذ قرار إبعاد العثماني عن وزارة الخارجية و محاولة إقناعه بتولي حقيبة وزارية أخرى في النسخة الثانية من الحكومة.
و أضاف الرتناوي أن بنكيران عرض على العثماني وزارة التربية الوطنية ، إلا أن هذا الأخير رفض ذلك وفضل الانسحاب من الحكومة وإراحة بال بنكيران الذي كان غارقا في وحل المفاوضات مع مزوار وباقي مكونات الأغلبية.
anis
مع الأسف
السلام عليكم . يظهر من خلال طريقة وداعه من طرف موظفي وزارة الخارجية بالدموع بانه إنسان يتمتع بروح الإنسانية حقا عطوف يحس بالآخر يحسن التعامل مع الآخر وهو قبل ذلك طبيب الأمراض النفسية. كم تمناه الكثيرون لو كان وزيرا أولا مكان بنكيران . وأنا هنا بعد أن قرأت هذا الخبر تمنيت لو قبل وزارة التربية الوطنية لكنا جميعا ممتنين له لما عرف عنه من طيبوبته و تفانيه في عمله ليتك أمسكت هذه الوزارة أكيد لتركت لمستك و بصمتك الجميلة أكيد لسمعنا منك ما يثلج الصدور .رغم ذلك أحترم رغبتك وأنت الوحيد الذي يعرف سبب تركك لهذا المنصب وأتمنى لك التوفيق و النجاح في حياتك الشخصية و العملية وأتمنى من أمسك وزارة التربية الوطنية أن يكون موفقا ويعالج المشاكل الحقيقية لهذا القطاع ويكون مستقلا في قراراته كما كان سابقا دون أن يلتفت لأوامر بنكيران الذي لا يكن لرجال التعليم سوى الحقد و البغض و الكراهية و الله المعين لكل من يبتغي الخير للعباد
عزيز
[email protected]
العثماني إنساء يستحق كل التقدير وأهدي له هذه الأبيات الشعرية : سأتـــرك مـاءكـــم مــــن غـــيــــر ورد****وذاك لـــكـــثــرة الـوراد فــيـه إذا ســـقــط الـذبــاب عـــلــى طـعــام**** رفـعت يـدي ونـــفــســـي تـــشـــتهيه وتــجــتـــنــب الأســــود ورود مــاء**** إذا كـان الـكلاب ولــغـــن فــــــيــــه ويـرتـجــع الـكريـم خـمـيـص بـطن ****ولا يـرضـى مـسـاهـمـــة الـــسـفـيـــه
LAILA
الانسانية وحدها لا تكفي لتدبير الشأن العام
كل يوم تثبت لي التجارب أن الشعوب العربية مازالت غارقة حتى أذنيها في تدبير شؤونها وفق منطق العاطفة بي الحب والكره ومحاباة هذا وجفاء ذاك، قد أتفق على ان السيد العثماني رجل مازال لم يتاثر بعفن السياسة وأحكامها ولم يصب بلوثة المنصب، كما لم يغيره الكرسي مطلقا ، لكن هذا لا يعني ان وداعه بالدموع في حفل تسليم السلط الذي أقيم بالوزارة دليل على نجاحه في تسيير شؤونها. فالسيد العثماني كان بعيدا بشكل كلي عن وضع بصمته الخاصة في هذا الاطار ، كما أن وجوده على راس وزارة الخارجية لم يشكل قيمة مضافة لموظفيها الذين مازالوا يعانون الأمرين من ثقافة المحسوبية والزبونية في التعامل وفي تولي المناصب حيث تتكرس وتترسخ ثقافة" باك صاحبي" وإلى أي عائلة تنتمي مهما حصلت من شواهد عليا، سواء على مستوى الادارة المركزية أو على صعيد التعيينات بالخارج فإن لم تكن محظوظا انتظر تعيينا في أقاصي افريقيا أو البلدان المتدهورة أمنيا، أما ان كنت من ذوي الدماء الزرقاء فاعلم ان وجهة ستكون جنيف أو نيويورك ، مدريد أو باريس، أو لندن أما العمل داخل الادارة المركزية فتلك حكاية أخرى لم يتمكن السيد العثماني طزال فترة توليه من حل اشكالياتها المزمنة التي كرسها سابقوه، حرب أعصاب يومية وصراعات لا تنتهي، وعمل يمتد من 9 صباحا الى 8 أو 9 ليلا دون أ يسهم ذلك في استحقاق الشخص بما يتلاءم وطبيعة المجهود الذي يبذله، بالاضافة إلى المعاناة المستمرة للبحث عن مكتب يمكنك العمل به او النضال لأجل الحصول على كمبيوتر يمكنك من اتمام عملك ولا فاتظر الحصول على جهاز قادم من العصر الحجري.... الفساد إذن هو ذاته اما السيد العصماني لم يكلف نفسه عناء الخروج من مكتبه الزجاجي والاطلاع على مشاكل الموظفين وابعاد صقور الفاسي الفهري عن مراكز القرار واستمرار تحكمهم في مصائر الموظفين ... ما أكثر الكفاءات التي أفنت سنوات عمرها داخل أروقة الوزارة او في البعثات وكان لها جزاء سنمار أكيد أن المشاكل متراكمة مذ سنوات لكن خطأ السيد العثماني القاتل أنه أستعان بالوجوه السابقة التي أكملت مسيرتها السابقة في التسيير والتعيين دون تغيير يذكر، ما الفائدة إذن من وجود وزير حزبي على راس وزارة كهذه؟ لذا لا تستغربوا من مستوى مردوديتها في قضايانا الوطنية.
marocaine
wizarate ?????
wizarate tarbya watamya ? hedi wizara jdida ola chno ? watanya brito tgpoulo?