مصدر أمني : الملك محمد السادس غاضب من حركة 20 فبراير و إمكانية إلقاء خطاب
أسبوعية "الأيام" قالت أسبوعية مغربية إن الملك محمد السادس غاضب من حركة 20 فبراير، ومن التطورات التي عرفتها بعض الاحتجاجات مؤخرا، مرجحة إمكانية إلقاء الملك لخطاب جديد، يعرض فيه الخطوط العريضة لمسودة الدستور. ونسبت أسبوعية "الأيام" في عددها الأخير (27 ماي- 2 يونيو 2011) إلى مصادر مقربة من الأمن الوطني، أن الملك محمد السادس غاضب من التطورات التي عرفتها بعض الاحتجاجات خصوصا على مستوى بعض الشعارات التي رفعت في كل من الدار البيضاء، والرباط، وطنجة. ولم تستبعد ذات المصادر أن يلقي الملك محمد السادس خطابا جديدا يعرض فيه الخطوط العريضة لمسودة الدستور الجديد، والقرارات التي سترافق عملية الاستفتاء ثم الاستحقاقات التي ستليه، وقد يتحدث عن التطورات السلبية التي عرفتها الاحتجاجات ومارافقها من اعتداءات واعتقالات. هذا وذكرت الأسبوعية ذاتها، واستنادا إلى مصادرها الأمنية إن تعليمات وصلت لقوات مكافحة الشغب بتفريق كل التظاهرات وعدم التسامح كما كان عليه الأمر من قبل.
ابو ع البارئ
اعتقد ان هناك بعض الانزلاقات التي عرفتها هده الحركة تريد من خلالها ان تحشر الجماهير الشعبية في متاهات لا تعرفها ولا تعرف كنهها .. في حين ان الشعب المغربي متعلق بقائده الدي ابدى اخلاصا وتفانيا في خدمة شعبه وتفقد احواله وليس هناك شخص في المغرب ايا كان يستطيع ان يركب على هدا الحراك
le solitaire
في المغرب لا أحد إن صح ظني يطالب بإسقاط النظام الملكي,ولم يحدث أن سمعت بهذا ولو من قبيل المزاح,فلماذا إذن سيغضب الملك من شباب طموح أرادوا لبلادهم أن ترقى إلى مصاف الديموقراطيات العريقة في العالم؟الشعب كله ينتفض,وليس الشباب وحده,وخروجهم المتكرر إلى الشارع ليس بهدف التسلية أو مواجهة آلة القمع المسلطة على رقابهم وإنما للمطالبة بإصلاحات حقيقية تعود على البلد كله بالخير والبركات من أجل بناء مجتمع قوي بسواعد أبنائه وينعم فيه الجميع بالعدل والمساواة ويخضع فيه المتورطون للمحاسبة والعقاب وفق ما تقتضيه القوانين.هذا هو المغرب الذي تنشده كل أطياف المجتمع وترضى به بديلا وليس مغرب الفساد والقمع والكيل بمكيالين والضرب على يد الضعفاء وتوفير الحماية للمتسلطين والظالمين والقابعين على خيرات هذا الوطن واللائحة تطول
marocain
نتمنى أن يغضب من الحكومة لانها منذ ثلاتين سنة لم يحل مشكل البطالة ولو بعشرين في المائة وعاش محمد السادس وأتمنى أن يحاسب رؤوس الفساد الذين هم السبب الرئيسي في تردي البلاد وخروج جميع فئات المجتمع تطالب بحقوقها في العيش الكريم