واشنطن تجدد التزامها بدعم المغرب من أجل تنفيذ وعود دستور 2011
أخبارنا المغربية
يونس الشيخ - الرباط
وصف بيان صادر عن البيت الأبيض، المغرب بأنه أحد أقرب شركاء الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحد الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، معبرا عن التزام الولايات المتحدة بدعم البلاد من أجل تنفيذ كل ما ورد ضمن دستور 2011 من وعود.
وقال البيان الصادر بعد نهاية زيارة العاهل المغربي لواشنطن الأسبوع الماضي، إن البلاد تواصل إظهار التزامها القوي ببناء تعاون دولي من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي في العامين 2012 و2013 ،مذكرا بأن المغرب يرأس حاليا لجنة مكافحة الإرهاب التابع للمجلس، "حيث يمارس دورا قياديا قويا في تشجيع التعاون في مجال الإرهاب".
وأشاد البيان بمساهمة المغرب الفعالة في مختلف القضايا الاقليمية، مؤكدا التزام الحكومة الأمريكية بمواصلة العمل مع المغرب لتحقيق وعود دستور المغرب للعام 2011، و"استكشاف سبل يمكن للولايات المتحدة من خلالها أن تعزز مؤسسات المغرب الديمقراطية والمجتمع الأهلي والحكم الشامل" يقول المصدر ذاته.
وبعد التنويه بسياسة الهجرة والتذكير بخطاب العاهل المغربي، عبر البيت الأبيض عن رغبة الولايات المتحدة الأكيدة في مواصلة دعم السياسات الاجتماعية المغرب من خلال تجديد اتفاقية تحدي الألفية التي صرفت في مرحلتها الأولى 697,5 مليون دولار حتى أيلول/ سبتمبر من هذه السنة (2013).
وبخصوص الجانب الاقتصادي أبرز بيان البيت الأبيض أن مناخ الأعمال والتجارة بين البلدين في تحسن متواصل، خاصة بعد توقيع اتفاقية التبادل الحر في سنة 2004 ودخوله حيز التنفيذ في 2006، حيث خفض الحواجز التجارية وساهم في تحسين الصادرات بين البلدين، وشجع الاستثمارات الأمريكية في المغرب من واقع 309 بالمائة سنة 2005 إلى 613 مليون دولار في 2012.
ولم يغفل "بيان حقائق للبيت الأبيض حول الالتزام والتعاون الأمريكي – المغربي" جوانب التعليم والثقافة والشباب، حيث أكدت الولاية المتحدة التزامها بنواصلة دعم تداريب المعلمين والمعلمات ومواصلة دعم البرامج التي يشارك أو يستفيد منها الشباب المغاربة، خاصة المتعلقة بتعلم اللغة والتكنولوجيا وغيرها.