الفئران والحشرات تلتهم حوالي 400 مليون من ميزانية الدارالبيضاء
العمدة ساجد في حيرة من أمره هذه الأيام، ليس بسبب المعارضة التي قضت مضجعه والبلوكاج الذي تسببت فيه للحيلولة دون تمرير الحساب الإداري، ولكن بسبب الفئران والقوارض التي أصبحت تلتهم مبالغ هامة من ميزانية مجلس المدينة، وصلت برسم السنة المالية المنصرمة الى مايقارب المائتي مليون سنتيم وبالضبط مبلغ 1987200,00 درهم.
سنة بعد أخرى أصبحت تلك الحيوانات التي تقتات من فضلات الإنسان تتضاعف أعدادها، خاصة وأن المجال الحضري بدأ يتسع بدوره ليزحف نحو المدارات القروية، كل ذلك جعل العمدة ساجد ومعه أعوانه قسم حفظ الصحة والسلامة العمومية يعدون العدة لإبادة تلك الحيوانات والحشرات وشن حرب استباقية عليها قبل أن تأتي على الأخضر واليابس وتحيي أمراضا أصبحت من الماضي.
ليست الفئرات وحدها التي تلتهم ميزانية هامة من مجلس العمدة ساجد بل أيضا الحشرات كالصراصير والناموس والذباب، وهي التي رصد لمحاربتها ميزانية تصل إلى ما يفوق المائة مليون سنتيم وبالضبط 1761600,00 درهم. إلى جانب أن مجلس المدينة يقوم بإبرام صفقة سنوية لجلب المبيدات، قبل أن يتم تحليلها في مختبر وزارة الفلاحة للتأكد من فعاليتها وصلاحيتها.
لا تقل ميزانية السنة المنصرمة عن الميزانية المرصودة هذه السنة ولا في السنوات الفائتة، ورغم أهميتها لا تزال الفئران أو «الطوبات» تقض مضجع البيضاويين، وأصبحت مشاهد الجردان المقززة وهي تخرج من البالوعات ومن قنوات الصرف الصحي أو من «الكراجات» مألوفا في كل حي، ليس فقط بالأحياء الشعبية كالمدينة القديمة أو درب السلطان والحي المحمدي وسيدي عثمان أو البرنوصي أو في دور الصفيح وغيرها، بل أيضا في أرقى الأحياء وفي الشوارع الكبرى بوسط الميتروبول الإقتصادي، لتنضاف إلى جحافل البعوض والذباب والصراصير التي تتكاثر بأعداد كبيرة قرب قنوات الصرف الصحي وحاويات القمامة.
ازدياد تلك الحشرات والجردان يعطي الإنطباع بأن سياسة محاربتها قد فشلت، لكن مصدر من مصلحة حفظ الصحة يؤكد أنه «رغم الحملات التي يتم القيام بها وتوفير مبيدات ذات مفعول قوي إلا أن تزايد حجم النفايات والقمامة والتكاثر المستمر للفئران يجعل من الصعب القضاء عليها»، فالفأر المنزلي ينضج جنسياً بعد شهرين من الولادة ويتميز بقوته الإنجابية تحمل الأنثى من 6-8 مرات في السنة وتضع 6 صغار بالتوسط في كل بطن .
لكل ذلك ستبقي الحرب مستمرة للقضاء على الحشرات والقوارض لأن هذه الآخيرة من الحيوانات القذرة المتطفلة على الإنسان وغذائه وهي مصدر لتلوث الغذاء والماء، وتنقل عددا من الأمراض كالطاعون، وتيفوس الجرذ، وحمى عضة الجرذ، والتهاب السحايا، والمشيمة واللمفاوي الذي ينتقل إلى الإنسان بواسطة براز الفأر المنزلي. كما أن الفئران تعد عائل وسيط لمرض الطاعون وسيولة الدم وأيضاً خطر حقيقى يسبب خسائر فادحة للمنشآت فهى تهاجم كل ما يقابلها وتتلفه وتصل أحياناً الخسائر فى بعض المنشآت لأكثر من 50 %.
ومع اقتراب فصل الصيف، سيصبح على العمدة محمد ساجد ومصلحة الحياة التابعة لقسم حفظ الصحة والسلامة العمومية ليس فقط الإستعداد لمعالجة مصالح جماعية ذات أهمية وخاصة سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق الجملة للدواجن والحدائق العمومية والمؤسسات الخيرية والمؤسسات السجنية والشواطئ وغيرها، ولكن أيضا تعبئة أعوانها لحمل آلات الرش لشن حملات سواء لمحاربة الحشرات بالمبيدات أو محاربة الجردان بالمواد السامة، حتى لا تتكاثر أعدادها وتحول حياة البيضاويين إلى جحيم لن تجدي معه أضعاف أضعاف الميزانيات المرصوده لها.
أوسي موح لحسن
فار ملقا ما ياكل
1987200,00 درهم.ههه للفئران 1761600,00 درهم.الحشرات كالصراصير والناموس والذباب لا تقل ميزانية السنة المنصرمة عن الميزانية المرصودة هذه السنة ولا في السنوات الفائتةولا حتى لي جاية راه غير حشمو يقولوها يعني الشفرة باقية دايما الفأر المنزلي ينضج جنسياً بعد شهرين من الولادة ويتميز بقوته الإنجابية تحمل الأنثى من 68 مرات في السنة وتضع 6 صغار بالتوسط في كل بطن .ودخلت عليكم بالله علامن كيضحكو هادو واش احنا الفار عمرنا ما عشنا معاه ولا بحرا غادي نشوفوه ونتومات نووووووووووووووووووووووووضو بركا من الكدوب واجيو نشوفو المشاكيل الحقيقية ديال الشعب وخليو عليكم الفيران والالحشرات والدبان فالتيساع راه الى جينا نشوفو نلقاوكم انتوما السبب لي خلاهم يبانو من كترة الخسران والفضلات لي نتوما كاترموهم والسراف اما المواطن مسكين لقا ياد ميكل مخلي غير يرمي للفران الله يهدي مخلق وكان
lbaz
شفرتوا الميزانية وتتهمون الفئران.