مناقشة مسودة إصلاح أنظمة التقاعد تجمع بين بنكيران و النقابات و الباطرونا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
من المنتظر أن يعقد رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران مطلع الأسبوع الجاري، اجتماعا مع قادة النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ومع رئيسة الباطرونا مريم بنصالح لطرح ومناقشة مسودة إصلاح أنظمة التقاعد الذي قدمته أحزاب الأغلبية، وذلك من أجل استكمال دائرة المشاورات قبل التوجه للبرلمان.
و توقّع مصدر صحيفة "البيان"التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم ، أن يكون النقاش داخل اللجنة الوطنية ساخنا مع النقابات ومع الباطرونا، ومن غير المستبعد أن يفضي إلى توافق حول الرؤية الحكومية للإصلاح التي تقوم على ثلاث مرتكزات هي الرفع من سن الإحالة على التقاعد، والرفع من نسبة المساهمات، بالإضافة إلى توسيع قاعدة احتساب المعاش عبر الأخذ بعين الاعتبار معدل الأجور الممنوحة لفترة معينة، ومراجعة النسبة السنوية.
متتبع
لا اصلاح على حساب المكتسبات
رئاسة الحكومة أصيبت بخيبة لما وجدت جميع صناديق الدولة فارغة,فصبت جام غضبها على المواطن البسيط.لطلما تساءلت عن سبب الحاح رئاسة الحكومة في هذه "الاصلاحات "المزعومة .هل الرجل يفكر حقا في الصالح العام أم خلف ذلك نية مبيتة؟ اننا كمواطنين نعلم علم اليقين أن ألصلاح والاصلاح يأت من الاعتاب الشريفة أما ما تزعمه الحكومة من اصلاح لا يعدو واحدة من طرق الفساد الكثيرة التي طالت الارض والعباد.
م الظريف
رحمة بالعمال والموظفين
النقابات وأحزاب الأغلبية الحكومية سيتحملون مسؤولية تاريخية بإقرار هذه الإجراءات الخطيرة دون الأخذ بعين الإعتبار مصالح الطبقة العاملة التي تتعرض لهجمة شرسة ، هناك عمال وموظفون قضوا 40 سنة من العمل وآخرون أخطأ آباؤهم في التصريح بأعمارهم الحقيقية نوبعض الوظائف تتطلب لياقة بدنية جيدة وتركيزا جيدا في العمل وفئة أخرى تعاني من أمراض مزمنة ، أما أغلبهم فأجورهم الهزيلة لا تستحمل المزيد من الإقتطاعات بفعل الإقتطاعات البنكية والقلروض .
المهدي رقم 12
الباطرونا في الاسلام ءاية كريمة
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد:قال الله تعالى "وتتخذون مصانع لعكم تخلدون واذا بطشتم بطشتم جبارين "صدق الله العظيم ،فهذه هي الباطرونا الحقة لكونها بيان من الله ليجعل العبد قادر على تحمل الامانة وما اعظمها ان تكون عرق جبين فحللوا واجبها الشرعي ببرودة دم ودون انفعال اما الزيادة في التقاعد بعد ستين عاما فان السيد الوزير له الحق ان يتراجع عن هذا وبامكانه ان يسال المتقاعد ان غادر وظيفته بقلب سليم فانه سيقول له "بحال الى تزدت من كرش امي "وتفهموا لماذا؟ لكونه امضى حياته الى حين ان اصبح الراس شيبا ولم يسترح طول عمره من الامانة المفروضة عليه ،واما واجبنا نحن رجال الامن المتقاعدين لسنا ندري اانه عند الباطرونا او عند الباطرون؟ والنصر لمولانا الامام اعزه الله
ans c'est beaucoup pour un marocain
ans c'est beaucoup pour un marocain
62 ans c'est beaucoup pour un marocain