مسيرة البيضاء قد تعرف مواجهات بين 20 فبراير والسكان
ويأتي ترجيح هذه الفرضية، بعد أن عمدت جهات مجهولة إلى توزيع نداء مكتوب، تتوفر "كود" على نسخة منه، جاء فيه "موعدنا يوم الأحد في ساحة بوشنتوف لنطرد الانقلابيين من شوارعنا".
وأثارت هذه الدعوة الصريحة للخروج في الزمان والمكان نفسه، حيث تنظم مسيرة حركة 20 فبراير، المخاوف من إمكانية تفجر مواجهات بين الطرفين.
وجاء في النداء أيضا "لا حظتم كثرة الوقفات والمسيرات الاحتجاجية، التي تنطوي على مطالب بعيدة عن الهم اليومي لنا كمواطنين. لاحظتم بمن ينادي علنا بالمس بالإسلام.. لاحظتم بمن ينادي بملك يسود ولا يحكم".
وأضاف النداء "هناك من يعتقد بأن إحالة المؤسسة الملكية على التقاعد هو الحلز لاحظتم بمن يهدد برفع سقف المطالب إلى جمهورية، في حين أنه لا تغيير إلا بالملك ومعه. لاحظتم أن هناك من يتطاول على الإسلام، وينادي بإبعاده عن تسيير الشأن العام. الكل يغتن الظرف الاقتصادي والعالمي لتصفية حسابات قديمة، واستغلالها لتحقيق مآرب شخصية".
وأكد أنه "بعد أن أدركنا تفاصيل المآمرة ضد استقرارنا، والتحامنا، وتشبثنا اللامشروط بثوابتنا وهويتنا، هل سنستمر في اختيار الصمت أم سنخرج ونواجه ونقول بصوت واحد نحن أحياء ولسنا أموات.... مادويوش بسميتنا، ما تقيش ثوابتنا.. نعم للإصلاح لا للفتنة".
من الشعب الى الشعب
علينا كمغاربة احرار ان نضبط النفس,و ان لا نقوم باي امر قد يستغله الخونة لصالحهم,لا نواجههم,لا نتشاجر معهم.دعوهم يصرخون و يهللون و يرقصون ونحن نكون كمتفرجين فقط.فلم يبق لهم الا 15 يوما و ستنتهي هذه المهزلة...عندما تظهر نتائج الاستفتاء لصالحنا فعندها سنمنعهم من الخروج بحجة ان الاغلبية راضية عن الدستور...
زيناوي
انكم بهاته التصرفات ستدفعون بلدكم نحو الحرب الاهلية..دعوا الحوار يغلب فالعنف لن يجلب إلا الدم والدم لن يجلب إلا الويل لهذا البلد..يجب على الكل ان يقدم تنازلات..اما الحل الامني فلن يجدي كما لم يجدي في كل الدول..انا متاكد بان بلدي لن يعرف ثورة لقلب النظام ولكن ثورة للاصلاح يقودها الملك..ولكن سلوكات مثل هاته ستدفع إلى المواجهة الصريحة بين الشعب..وهنا اتساءل من له مصلحة في ان يقسم الشعب نصفين من سيستفيد من هذه الفوضى..الجواب لا احد..سيموت الاولاد وتحرق الاكباد ويجهل مصير البلاد..استعطفكم كلكم معارض ومساند لا تدفعوا بالامور نحو العنف..لا نريد بلدنا الجميل ان يدمر والله افضل ان اعيش فقيرا على ان ارى بلدي يتمزق في اخر ايام عمري..فحركة عشرين فبراير ترفع مطالب نحو معها وترفع اخرى نحو تعارضها..هم شواد ووكالين رمضان وطلاب خلافة وابناء زنا لكن الموقف ليس في اصلهم ولكن فيما يدعون إليه..بالحوار والاقناع والاستعداد للتنازلات من اجل هدا الوطن سنجد الحل..اما في الظروف التي نعيشها منذ الخطاب الملكي إلى اليوم فهي لاتبشر بخير واتمنى من الله ان اكون مخطئا.
morad
shakhsiyan antadirohom la yamoro min dribetna o radi nwryw wkalet remdan ash kyswaw